الوشق المصري هو قط بري متوسِّط الحجم ينتمي إلى عائلة السنوريات، ويشتهر بسرعته العالية وقدرته على القفز مسافات طويلة قد تصل إلى ثلاث أمتار. هذه الصفات تجعل هذا الكائن أحد أبرز الصيادين في المملكة الحيوانية.
يتميّز الوشق بجسمٍ رشيق ورأسٍ صغير، إضافةً إلى أذنين طويلتين تنتهيان باللون الأسود. يمتلك مخالب قوية تمنحه قدرة ممتازة على التسلّق، إضافةً إلى لون فرائه المميّز، الذي يمنحه قدرة جيدة على الاختباء والتمويه.
أما موطنه فيفضِّل الوشق المصري العيش في الصحاري والمناطق التي تعاني من قلَّة الأمطار. ويمتد سكنه في مناطق واسعة على طول إفريقيا والشرق الأوسط، ويوجد أكثر شيء في المناطق الصخرية، والغابية، والصحراوية، ويقتات على الأرانب، والغزلان، والطيور.

الوشق يعبر الحدود المصرية
بعد تعريفنا بهذا الحيوان، نتطرَّق الآن إلى القصة، فقد عبرت أنثى الوشق المصري الحدود المصرية، ودخلت الأراضي الإسرائيلية، وهاجمت 12 جنديًّا من جنود الجيش الإسرائيلي الموجودين على الحدود، ثم عادت إلى الأراضي المصرية من جديد.
الغريب في القصة أن هذا الحيوان لا يُعرف عنه مهاجمة البشر، وعلى الرغم من ذكائه الشديد، فإنه يفضِّل دائمًا الافتراس ليلًا. لكن مع ذلك، فإنَّ هذا الحيوان معروفٌ عنه إظهار ردة فعل عدوانية إذا شعر بالخطر، وهذا هو السبب الوحيد لمثل هذا التصرّف الغريب.
سبَّبت هذه القصة ضجة كبيرة في الإعلام الإسرائيلي الذي شعر بالقلق من تسرب الحيوانات عبر الحدود.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.