الوسواس وضعف الإنسان حيث يعد الوسواس من علامات ضعف الإنسان أحيانًا، اشتباه الأمر عليه، فلا يعلم ما الحل ومن أين يبدأ البحث عنه؟
فيبقى في وجل يتفكر حول التخلص من هذه المآزق التي هو في نسجها، فلا يدري..
أيقطع النسج أو يخيطه؟
اقرأ أيضًا تخلص من امراضك النفسية
كيف يتسلل الوسواس؟
يهتدي إليه الوسواس كلما نسي أن عضُدَه أقوى مما به من الحالات، فيلقي فيه إحساسًا يسبب وسواسًا، فينخرط في الإحباط، فلا يعلم ما اسمه من بعد ما شنّ عليه الوسواس غارات، فيعثر في طريقه عثرات.
قد يظهر له الحق حينًا آخر، فيرفضه رفضًا، فلا يعلم أنما تسيخ قدمُه في وحل العمى وفي دِمَنِ الضلال، وقد يحصحص له الحق الذي يتفوه به من لم يبلغ الرشد، فيزدريه فلا يبالي به، فيظن نفسه فوق هذا الحق.
وقد يستشير غيره ممن حوله، فلا ينصحون له نصيحة معقولة، ولا تكون مشكلاته محلولة، ولكن كلما يجعل الإنسان قلبه غيرَ مستشاره أحيانًا، لم يجد الوسواس مكانًا ليمكث فيه.
وإن استشار قلبه الذي فيه الوسواس، قد يغوي فيما بعد، فلا يعرف ما الذي يجب عليه عندما يكون للشيطان نصيبًا.
اقرأ أيضًا وسواس الحب والسيروتونين
الوسواس وعلاقته بقسوة القلب
والوسواس يسبق إلى الإنسان كلما قسى قلبه، ولم يلِنْ، فيمدّ هذا الوسواس فيه خيطًا، فيكون عليه الأمر خليطًا، وقد يجلس وحده بدون أن يكون معه أحد، فيفهم الغلط من الأمور، فتحدِّثه نفسه بغير الواقع.
وقد عاش بعض الناس عيشًا لا يدرون له الحقيقة؛ لأن فيهم نصيب من الوسواس، وكلما دبروا أمرًا، كشفه إبليس، ويحاول السيطرة عليه.
وقد فقد بعض الناس صوابهم، لما حدَتْهم إليه نفوسهم إلى شيء لا يُحْمَد في نهاية الأمر.
وقد يبقى الإنسان حيرانًا له أصحاب يدعونه إلى التفكر ليخرج من هذه الوساوس، فلم يجد حلًّا، فهل يمكن العمل على إبعاد هذه الأشياء، ولكن لم يرَ الإنسان أنه لا ينال الخلاص من هذا الموضوع؟
اقرأ أيضًا
-تجربة مع الوسواس القهري و الاكتئاب
-الوسواس القهري .. مرض العصر المزمن .. الاكثر فتكا بالانسان !
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.