الوراثة، تركيب الــ(دي أن إيه)، والجينات الـقافزة ووظيفتها المهمة لمساعدة الجهاز المناعي.

الوراثة هي الانتقال الطبيعي للصفات الجسمانية والنفسية والعقلية من الأبوين إلى الأطفال وتنقسم مستويات الوراثة إلى:
1 - مستويات خاصة بالشخص، حيث يشبه الابن أبواه في لون الشعر والعين وفي طول القامة.
2 - مستويات خاصة بالجنس، حيث يلد الأبوان أطفال من نفس جنسه
ويفيد علم الوراثة(علم الجينات)، في دراسة التسلسل الجيني للكائنات ومن فروعه:
 علم الوراثة السكانية، ويدرس التغيرات الجينية.
 علم وراثة السلوك، ويدرس الاختلافات الوراثية في السلوك.
علم الوراثة العكسي، ويشمل تحويل تتابعات الجينات الوراثية للحمض الريبي النووي(دي إن إيه).
تم اكتشاف أقدم جزيء دي إن إيه D N A يبلغ عمره 419 مليون سنة، داخل بكتيريا قديمة، كانت تحيط بجزيئات من الملح.
وفي عام 1953 م، نال العالم جيمس واطسون، جائزة نوبل في الطب، لمساعدته في اكتشاف التركيب الجيني، للحمض الريبي النووي، المنزوع الأكسجين، المعروف باسم ال(دي إن إيه).
يتكون ال دي إن إيه من شريطين، ملتفين على بعضهما، بشكل حلزوني، ويتكون كل شريط من عدد من الوحدات الكيميائية، المحتوية على القواعد النيتروجينية الأربعة(الأدنين والثايمين والسيتوسين والجوانين التي تتكرر بنظام معين.
لاحظ العلماء أن: ٩٧٪ من ال(دي إن إيه): إنترونات لم يكتشف لها وظائف بعد.
كما لاحظوا وجود جينات قافزة، والتي لها قدرة على التنقل، بين المواقع المختلفة، في جينوم خلايا الإنسان، وتمثل ما يقرب من، 55% من مجموع الجينات في الخلية، ولها وظيفة مهمة في خلايا الجهاز المناعي، حيث تساهم في إنتاج الأجسام المضادة(بروتينات تكونها الخلايا المناعية لمواجهة الأنتجينات).
تنتقل الجينات القافزة من موقع لآخر على الكروموسومات، وتلتحم ببعض الجينات، فتكون تتابعات جينية تحمل شفرات، لإنتاج أجسام مضادة مناسبة، لما تواجهه الخلية من أنتيجينات(الميكروبات والأجسام الغريبة التي تدخل الجسم)،
وهناك جينات قافزة معينة، تسمى line1، وهي موجودة بصورة غير نشطة، في خلايا الكبد والقلب، وموجودة بكثرة، وبصورة نشطة، في خلايا الدماغ، مما يؤيد أن لها دور في ظهور تتابعات جديدة، من الجينات بالخلية، ينتج عنها بروتينات، تؤثر في صفات وأداء الخلايا العصبية، وبالتالي لها دور في الأمراض العصبية وعلاجها.
وقد تم اكتشاف عشرات الجينات التي تتحكم في إنتاج الهرمونات والبيتدات والإنزيمات والبروتينات الضرورية لتحسين أداء وظائف الجسم.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.