في الواقع وادي النفس هو أكثر الوديان غموضًا..
فهناك يحارب الإنسان نفسه..
يمر فيه من يخسر نفسه، ومن يكسبها أيضًا..
أليست حرب الإنسان مع نفسه هي أهم حروبه؟
لذا اخترتُ أن أخسر أمام نفسي..
أن أخسر رغباتي..
وأحلامي..
وأمنياتي..
وأن أُسلِّم نفسي لرائحة الذكريات.
يُقال أنّ النفس هي عدوة الروح..
فهي تسيطر عليها..
فلنسمح لنفسنا أن تحتلنا..
ولندع أجسادنا تتكلم..
وليصمت منطقنا..
فليصمت كل العالم حين ننظر لأعين بعضنا..
فلتتحد أجسادنا كما تتحد جذور الشجر..
ولنعطها الحب بسخاء.
استسلموا للحب فالعقل لا يستطيع إيقافه أبدًا..
والمنطق لا يمكن أن يجعل ضربات القلب المجنونة تتباطأ..
قلبي يريد حبك بجنون..
وجسدي يتوق إليه..
ومن سواي يمكنه أن يوقفني.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.