عبدالرحمن زنيقة يوليو 7, 2023, 1:08 م

المهارات الناعمة.. كيف تتعلمها وتوظفها في حياتك العملية؟

المهارات الناعمة هي الصفات الشخصية والمهارات التي تمكن الفرد من التفاعل بفعالية مع الآخرين، وإدارة الذات بمهارة، وتشمل مهارات الاتصال والتعاون والإدارة الفعالة للوقت والتفكير الإبداعي والتحليل والتعلم المستمر وحل المشكلات وإدارة الضغط وغيرها.

تعد المهارات الناعمة أحد العوامل المهمة لنجاح الفرد في الحياة الشخصية والعملية، فيمكن أن تساعد في بناء علاقات جيدة بالآخرين وتحقيق النجاح في العمل وتنمية الذات والحصول على فرص جديدة.

كيف تتعلم المهارات الناعمة؟

يمكن تعلم المهارات الناعمة عن طريق:

1. البحث عن الإجابات عند الاحتياج، عن طريق الكتب والمقالات والمدونات التي تتحدث عن المهارات الناعمة.

2. الاستفادة من دورات التدريب وورش العمل التي تهتم بتطوير المهارات الناعمة.

3. تحديد المهارات الناعمة التي تستحق التطوير، ومحاولة تحسينها على نحو منتظم.

4. التدريب على المهارات الناعمة عن طريق العمل على مشروع مع فريق عمل أو مقابلة مدرب للحصول على الملاحظات والتوجيه.

5. تحسين صفات الشخصية الأساسية المرتبطة بالمهارات الناعمة، مثل: تحسين مستوى الثقة بالنفس والتفكير الإبداعي وحل المشكلات.

اعتمادًا على المهارات التي تريد تعلمها، ينصح بالتدرب عليها باستمرار، وتحديد الأهداف المحددة والقابلة للقياس للتأكد من التحسن المستمر.

كيف توظف المهارات الناعمة في حياتك العملية؟

توظيف المهارات الناعمة بفعالية في الحياة العملية يتطلب تحسينها واستخدامها بطريقة فعالة وملائمة للظروف، وفيما يأتي بعض الأفكار عن كيفية استخدام المهارات الناعمة في العمل:

1. تطوير مهارات الاتصال

الاتصال الفعال هو المفتاح لنجاح أي عملية، يمكن العمل على تحسين مهارات الاتصال الشفوية وغير الشفوية، مثل الكتابة والتحدث بطلاقة والاستماع الفعال للآخرين.

2. التعاون والعمل الجماعي

من المهم أن تكون قادرًا على العمل على نحو فعال ضمن فريق، وتحديد المهام وتخصيصها بطريقة تشجع التعاون والإنتاجية.

3. إدارة الوقت

القدرة على تنظيم الوقت وإدارته بفعالية هي مهارة ناعمة مهمة، يمكن تحديد الأولويات وتخصيص الوقت لتلبية احتياجات العمل بطريقة ملائمة.

4. التعلم المستمر

يتطلب النجاح في الحياة المهنية الحفاظ على أسلوب تعلم مستمر ومنهجي؛ لأن التغيرات الحاصلة في العالم الحالي متسارعة على نحو مهول وتتطلب الاستمرارية في التعلم والاطلاع.

بقلم عبدالرحمن زنيقة

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة