خاطرة «المقعد الذهبي».. خاطرة وجدانية

تذكرت أول شاعرة وأول بيت من الشعر.. لم أتخيل أني سأفعلها.. اعتقدت أنه أمر طبيعي بفعل جينات الوراثة.. لكني لم أتخيل كيف لطفلة أن تفعل وهي ما زالت تلهو.. كان حقًا لهوًا ثقافيًا ما بين أشرطه الفيديو.. القصص.. المجالات.. لكنه كان ممتعًا.. كنت أبكي فاكتب.. أضحك فأكتب.. ثم أمزق ما كتبت ثم أكتب..

اقرأ أيضًا: أنا لست أنا.. خاطرة شعرية

سمعت كثيرًا ما يقال عن هؤلاء المحترفين الذين من المفترض أنهم يقرءون.. لكي يصبحوا أفضل.. أعتقد أن الدوافع الهائمة قالت إنني لا أحب القراءة ثم وجدت نفسي أحبها.. خيالات.. أو ربما حلم طائش..

وبينما أعتصر في ذلك الكتاب الذي كنت صادقته منذ المقدمة نادتني أمي.. العشاء جاهز.. أفقت حينها على صوت هيلين وهي تهز مقعدي.. هيا للعشاء.. ذهبت وأنا أفكر كيف هو الفصل الأول من الكتاب.. وفي عقاب لهيلين كونها دفعت مقعدي من جانب الشرفة في لحظة جنونية لا أحبها على الإطلاق.. 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة