ممارسة الرياضة أصبحت شيئًا أساسيًا في حياتنا، وأصبح حلم كل أب وكل أم أن يصبح ابنهم بطلًا رياضيًا في كامل صحته.
لكن كيف أساعد ابني على اختيار الرياضة المناسبة له؟ هل أختار اللعبة وأجبره على ممارستها؟
بالطبع لا؛ لأن ذلك سيؤدي إلى كره الطفل ممارسة الرياضة ككل، وقد يصل الأمر إلى تعمد الفشل والهزيمة نكاية في الأب أو الأم، إذن ماذا أفعل؟
قد يعجبك أيضًا الاختيار الرياضي للشباب.. أهميته وأهدافه
كيف يختار الطفل لعبته المفضلة؟
بدايةً يجب علينا أن نجعل الطفل يختار اللعبة الرياضية المناسبة له وذلك بإحدى الوسائل الآتية:
· اصطحابه إلى النادي، وأخذ جولة على مختلف الصالات والملاعب ليرى التدريبات مع شرح بسيط عن كل لعبة يقدمه الإداري المختص الموجود في كل ملعب.
· فتح مقاطع فيديو على الإنترنت لتدريبات المبتدئين في كل لعبة ليشاهدها الطفل ويختار إحداها.
· عند اختيار اللعبة تعرف مواعيد التدريبات، ويمكن تجربة الطفل في عدة تدريبات لمعرفة مدى تقبله للعبة مع تحفيزه على الأداء بإغرائه بأنه إذا أدى التدريب جيدًا سيهدى شيئًا يتمناه أو سيُحضر له أكثر عصير يحبه، وهكذا.
ما يجعله مقبلًا إقبالًا جيدًا على أداء التدريبات، والعكس صحيح، عندما يتكاسل أو عند شكوى المدرب منه يعاقب بمنعه من شيء يحبه كالخروج في عطلة نهاية الأسبوع أو حرمانه من لعبة معينة أو بعدم الذهاب إلى زيارة أقارب مقربين له كالجد والجدة مثلًا.
قد يعجبك أيضًا أهمية التمارين الرياضية للصحة النفسية
كما أنه يجب ألا يطغى الجانب الرياضي على الجانب الدراسي، بل من المفترض أن يحدث تكامل بين الجانبين، بل إنني أعرف بعض المدربين يطلبون من أولياء الأمور إخبارهم بنتيجة اللاعبين في الاختبارات وسؤالهم عن مذاكرة اللاعبين ليعاقبوا المقصرين بحرمانهم من المشاركة في بعض المباريات وهكذا.
وتقوم إدارات المدارس بتكريم الطلاب الحائزين على بطولات في أي لعبة رياضية لتحفيزهم ما يساعد على تحسين نفسية اللاعب ورغبته في التفوق الدائم علميًا ورياضيًا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.