المرأة

تلك الأنثى التي خلقت من طرف الرجل (الخاصرة)..

تلك التي تتحكم بأشد الرجال قوّة، وأمضاهم عزيمة.

تلك التي توسوس للرجل وتزيّن له كل عمل تريده، بما امتلكته من وسائل إقناع وإغراء.

تلك الإنسانة الضعيفة التي يستغلها كثير من الناس، ولكنها في نفس الوقت تستغل كلّ الناس.

تلك التي أعيت الفلاسفة في تركيبها وتكوينها، فصارت تفسيراتهم أقرب إلى الخرافات.

المرأة هي التي أغرت سيدنا آدم بأكل التفاحة، فأكلها ناسياً التحذير، فكانت بداية شقاء البشرية.

المرأة هي التي كانت تحكم الملوك، وهم طوع أمرها وإرادتها.

أخضعت عزيز مصر لسلطانها، وزينت نفسها لسيدنا يوسف، ومع ذلك لم يعاقبها الملك بل كان طوع أمرها.

تلك التي أمرت برأس سيدنا يحيى، فجيء به على طبق من خمر، ووضع بين يديها.

تلك الإنسانة التي إذا تمسكنت تمكنت، وإذا قدرت حيرت.

يصعب على الرجل فهم تركيبة نفسيتها وعقليتها

فما السر يا ترى في هذا؟

أهو ضعفها؟

أم قوتها؟

أم أن قوتها تختفي في ضعفها؟

وما هو الحل لاحتوائها؟

وهل يمكن ضبط مزاجها وتقلباته؟

مزاج المرأة

يرجع تقلب المزاج عند المرأة لعدة أسباب منها:

  1. أصل خلقتها وتركيبتها فهي مخلوقة من الخاصرة، ومعلوم أن هذا الطرف في جسد الإنسان فيه اعوجاج لا يمكن تقويمه، بل يجب مسايرته.
  2. التغيّرات الجسدية التي تطرأ عليها كل شهر (الحيض)، فهي تؤثر على نفسيتها.
  3. الحمل والإرضاع.
  4. عدم احترامها من قبل زوجها، وتقديرها التقدير اللازم.
  5. كبت قدراتها وإمكاناتها، وعدم الاستفادة من خبراتها في كثير من الأحيان، فالمرأة عندما تكون في مكانها تبدع في مجالها.

نصائح للأزواج

لكي نستطيع بناء امرأة قوية متينة ودودة لها مكانتها في المجتمع لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار عدّة أمور منها:

  1. الوصية بها خيراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم مات على فراشه وهو يوصي بالنساء خيراً.
  2. عدم محاولة كسرها وعنادها، فهي مخلوقة ضعيفة ولكنها يمكن أن تتحول لأقوى مخلوق في لحظات.
  3. عند تغيير سلوك معين عندها لا بدّ من التدرّج ومسايرتها، وعدم التغيير دفعة واحدة.
  4. تقديرها التقدير اللازم وخاصّة مع الأقرباء والأصدقاء.
  5. الاستماع والإصغاء لها، وتفهم نفسيتها.
  6. مساعدتها في أعمالها فهي تدخل السرور إلى قلبها.
  7. الترويح عنها بالخروج من البيت في نزهة أو رحلة أو...
  8. تعليمها والسماح لها بالعمل ضمن الضوابط، (لأن كثيراً من الرجال يحاول استغلالها في عملها وإفساد علاقتها بزوجها كما نراه اليوم).
  9. وهناك طرق كثيرة لاحتواء المرأة وإعطائها المكانة المناسبة، فالإسلام أعطاها مكانة مرموقة في نظامه، فكانت تعمل في كل المجالات إلا في مجالات محصورة، صونًا لها وتقديراً لمكانتها لئلا تُمَسَّ بسوء.

كاتب مبتدئ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب

كاتب مبتدئ