المرأة واسطة اجتماعية.. خواطر اجتماعية

للمرأة دور إيجابي في التماسك الاجتماعي

إن المرأة تؤدي دورًا مهمًا ومحوريًا في مجال الوساطة الاجتماعية وفي تعزيز السلم الاجتماعي.

تمتلك المرأة مهارات فريدة جدًّا، فالمرأة صبورة وقادرة على أن تحقق جسور التفاهم، وعلى الاستماع الفعال، فالمرأة دورها قوي وكبير في تحقيق مجتمع أكثر استقرارًا.

الوساطة الاجتماعية أداة فعالة لحل المشكلات الاجتماعية

فالمرأة تستطيع أن تكون واسطة قوية وطرفًا محايدًا لحل النزاعات والوصول إلى حل مقبول للأطراف المتنازعة، وحلها قانونيًا.

المرأة تتميز بقدرتها على إدارة المواقف الحساسة بمرونة بعقلها وعاطفتها، فهي دائمًا الأفضل في قراءة المواقف، وإحساسُها قوي جدًّا في مثل هذه المواقف، وبهذه الطريقة تستطيع أن تهدأ التوترات وتحلها بإبداع.

المرأة تعد رمزًا للسلام والحكمة، فقديمًا كانوا يعتمدون على المرأة اعتمادًا كبيرًا جدًّا، وتؤدي المرأة دور الوسيط بين أفراد الأسرة، وتساعد في حل المشكلات بين الأبوين والأبناء، فالأم مدرسة وتربي أجيالًا، وتستطيع أن تكون هذا وذاك، فهي نصف المجتمع وتربي النصف الآخر.

استقرار الأسرة بين يديها، ونجاح الحياة الزوجية معها، فليس يوجد من هو أقوى من المرأة.

هي أيضًا تسهم في حل مشكلات ونزاعات الجيران، وتسهم في تجمعاتهم.

على الرغم من النجاحات تواجه المرأة تحديات عدة منها:

- قيود المجتمع التي تضعفها، وتحد من قدراتها.

- ضعف التقدير لدورها مقارنة بالرجال، وتحطيمها فيما تفعله وتؤديه.

- قلة تدريبها ودعمها لتطوير مهاراتها ومهارات الوساطة لديها.

 تحتاج المرأة إلى أمور عدة، منها:

- دعم المرأة لتعزيز دورها في الوساطة.

- توفير برامج تدريبية مخصصة في مهارات الوساطة وإدارة النزاعات.

- تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في بناء السلم المجتمعي.

- دعم النساء بالسياسات التي تتيح لهن المشاركة الفاعلة في صناعة القرارات.

- دعم قراراتها في حياتها أو في حياة أولادها، فوراء كل رجل عظيم امرأة.

إن تعزيز دور المرأة في الوساطة المجتمعية لا يعود بالنفع عليها فقط، بل على المجتمع كله. 

المرأة بطبيعتها حاملة لرسالة السلم، ومتى ما أُتيحت لها الفرصة فإنها تصبح أداة فعالة لتحقيق التماسك والعدالة الاجتماعية.

لذا نرجو تغيير نظرة هؤلاء الرجال إلى المرأة، فهي قوية، ولا يضعفها أحد.

أرجو أن تكونوا استفدتم من مقالتي.

مع تحيات امرأة لا يضعفها أحد.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة