القصة الأولى: المتبرع الأول
نزار يجلس أمام التلفاز يشاهد إعلان المذيع عن جمعية خيرية ترعى الأيتام بحاجة لتبرعات لها. نزار يطرق قليلاً ويفكر ثم يلتفت لأمه قائلاً:
- أمي لمَ لا نقدم تبرعاً لتلك الجمعية؟
تنظر إليه باهتمام مجيبة:
- مثل ماذا يا بني؟
تغزو ابتسامة رقيقة وجهه قائلاً:
- أشياء تسعدهم!
ترفع حاجبيها:
- كيف ذلك يا نزار؟!
يفكر لثوانٍ ثم يذهب إلى غرفته ويحضر ثيابًا، تحدق به بتعجب:
- بماذا تفكر؟ أخبرني!
- ما رأيك يا أمي أن أعطيهم ثيابي هذه.. فأنا لدي ثياب كثيرة ولا أعرف ماذا أفعل بها!
تهزُّ رأسها بالإيجاب:
- هذا جيد... ولكن كيف ذلك؟!
يحمل التابليت مجيبًا:
- سأضعها على النت وسأدعو أصدقائي لمشاركتي.
تهزُّ رأسها وتبتسم:
- فكرة جيدة.
القصة الثانية: قطة صغيرة
عاد ياسر وأخوه الصغير عامر من المدرسة، وشاهدا أطفالاً يلاحقون قطة صغيرة ويقذفونها بالحجارة وينثرون عليها التراب! والقطة تحاول الهرب منهم.
عامر: انظر يا ياسر إنهم يؤذون القطة... يا لها من قطة مسكينة.
ياسر: ما رأيك أن نأخذها معنا إلى المنزل؟
عامر: لا بأس... لكن دعنا نبحث عنها أولاً.
ياسر: يبدو أنها هربت خوفًا منهم!
عامر: كلامك صحيح هيَّا نبحث عنها.
ذهب الأطفال وأخذ ياسر وعامر يبحثان عن القطة، ثم أحضراها إلى المنزل ووضعاها في الحديقة.
في المساء حضر والد ياسر وعامر، وضع عامر طبقًا مملوءًا بالحليب للقطة، نظر إليهما والدهما وهزَّ رأسه قائلاً:
- هل تعرفان كيف ستعتنيان بهذه القطة؟!
عامر: سنطعمها كل يوم يا أبي.
الأب: أحسنتما... ويوجد أمور أخرى سأخبركما بها لاحقاً.
القصة الثالثة: هدف واحد
ميس وسارة وهاجر يجلسن في قاعة الصف، ويتحدثن عن العرض المسرحي الذي ستقيمه المدرسة لاختيار أفضل عرض مسرحي ليتم عرضه أمام المدارس على مستوى المدينة.
ميس: أنا أحب الزهور وسأجلب زهورًا كثيرة.
سارة: وأنا سأحضر لؤلؤًا ملونًا.
هاجر: أما أنا فسأحضر شرائط لامعة.
ميس تفكر... ما رأيكن أن نصمم فستانًا نلبسه جميعًا.
سارة: نعم وسنضع اللؤلؤ والزهور والشرائط اللامعة عليه.
هاجر: سأجعل أمي تصمم لنا الفستان.
سارة : ممتاز... وسأجعل أختي تختار لنا القماش المناسب.
ميس: كي نبدو متشابهات... أذواقنا مختلفة لكننا متشابهات!
سارة وميس وهاجر نفذن فكرتهن وهن مسرورات.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.