يوجد الكولين بشكل أساسي في كبد البقر، وصفار البيض، والمكسرات، وفول الصويا، البيتين، خاصة في البنجر.
ظهرت العديد من المحاولات حول كيفية استعادة وظائف المخ. ومع ذلك، كانت النتائج حتى الآن هزيلة، أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع.
عادة ما تهدف الأدوية الحالية إلى تحسين الدورة الدموية الدماغية وغير ذلك الكثير؛ لكن التحقيق لا يتوقف... يتم الوصول إلى تصحيحات التمثيل الغذائي -الأنظمة الغذائية والمكملات الغذائية- التي تعمل على تحسين تكوين الدماغ والخلايا العصبية (الخلايا العصبية) ووظائفها: الحركة، والذاكرة، والفهم، والفكاهة...
إذا كانت الزيوت البحرية، الغنية بأوميجا 3، مهمة بالتأكيد في تغذية خلايا الدماغ، فإن العديد من الأعمال العلمية تشير إلى مادة، الكولين، كعامل تعافي لوظائف الدماغ، وبناء وإصلاح الأغشية العصبية، بالإضافة إلى تعزيز وظيفة القلب، والأوعية الدموية بشكل صحيح.
ترجع أهمية الكولين إلى حقيقة أنه مقدمة للمواد الأساسية:
- Phosphatidylcholine: مادة تحافظ على أغشية الخلايا شابة، ليس فقط في الدماغ ولكن في جميع الأعضاء. إنه يفضل تدفق المغذيات وخروج منتجات النفايات الخلوية والتواصل بين الخلايا وإنتاج الطاقة.
- Sphigmomyelin: الذي يؤدي نقصه إلى تعزيز شيخوخة الخلايا.
- أستيل كولين: هرمون عصبي يشارك في الذاكرة والفهم، يبدو أن المستويات الكافية من هذه المادة تحمي من أمراض الدماغ التنكسية، مثل خرف الشيخوخة ومرض الزهايمر. تجري حاليًا دراسة جرعات الكولين المثلى لهذا التأثير الوقائي.
- البيتين والمنظفات الدهنية وواقي الكبد، منتج أساسي لعلاج مرض نادر (بيلة هوموسيستينية) ، يبدو أن له تأثير وقائي على الشرايين.
لقد ثبت أن استخدام مكملات الكولين في النصف الثاني من الحمل له آثار إيجابية على القدرة الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة عند الأطفال حديثي الولادة.
وبالمثل، فإن تناول كمية كافية من الكولين يحمي، وبالنسبة لبعض الباحثين يحسن التدهور الذي يحدث في سن متقدمة.
جرعة الكولين النقية:
المراهقون والبالغون من 300 إلى 1500 مليغرام/ يوم، وهو ما يزيد بمقدار 1.5 مرة إذا كان كلوريد الكولين، وما يقرب من مرتين إذا كان عبارة عن بيطرطرات الكولين.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.