الكمبيوتر

الكمبيوتر هو جهاز إلكتروني لتخزين البيانات ومعالجتها للتحول إلى معلومات يستفيد منها المستخدم
وأنواع الكمبيوتر مختلفة من حيث الحجم والاستخدام:
1-الكمبيوتر العملاق ويستخدم في الشركات الكبرى ويعمل عليه الآلاف من الأجهزة الشخصية في آن واحد لتنفيذ المهمات بشكل بسيط وسريع
2-الكمبيوتر الخادم server وهو جهاز كمبيوتر متصل بشبكة الإنترنت لتخزين البيانات والمعلومات عليه وعرضها كصفحات ويب وعرضها من خلال مستعرضات الإنترنت ويحتوي على أكثر من معالج ووحدات تخزينية كبيرة.
3-الكمبيوتر الشخصي أو المكتبي personal computer or desktop
وهو جهاز للاستخدام الشخصي وقامت شركة apple بتصنيع أول جهاز شخصي عام 1977باسم Commodore PET وبنظام تشغيل ماكنتوش mac.
ثم قامت شركة IBM بتصنيع جهاز كمبيوتر شخصي يعمل بنظام تشغيل winows عام 1981 وتوالت شركات كثيره بتصنيعه مثل شركة del, acer, samsung, hp, toshiba متوافق مع نظام تشغيل النوافذ من إنتاج شركة ميكروسفت
4- الكمبيوتر المحمول Laptop وهو كمبيوتر شخصي تم اختراع إبسون إتش إكس-20، وهو أول حاسوب محمول في عام 1980 وتم الإعلان عنه في عام 1981. صغير محمول تجمع أجهزة الحاسوب المحمولة بين جميع مكونات وإمكانات وحدات الإدخال والإخراج، بما في ذلك الشاشة، والسماعات الصغيرة، ولوحة مفاتيح، ولوحة اللمس البديل عن الفارة وأجهزة المؤشر في وحدة واحدة. تتميز معظم أجهزة الحاسوب المحمولة الحديثة مدمجة مدمجة، في حين أن العديد منها يحتوي أيضًا على. يمكن تشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة إما من داخلية أو من خلال من. تختلف مواصفات الأجهزة، مثل سرعة المعالج وسعة الذاكرة، اختلافًا كبيرًا بين الأنواع المختلفة والماركات والموديلات.
5- الكمبيوتر اللوحي tablet or ipad هو حاسوب محمول صغير أكبر من الهاتف المحمول يعمل بالمس وتم تصنيعه من شركة Apple بنظام تشغيل osx/ ios وشركات أخرى بنظام تشغيل Android
وهذه الأجهزة أثرت في حياتنا اليومية بشكل كبير حيث أصبح لكل شخص جهاز كمبيوتر شخصي أو محمول أو تابلت لأن هذه الأجهزة تساعدنا على إنجاز المهام بصورة كبيرة وسرعة فائقه والدخول على الإنترنت والتجول والبحث في صفحات الويب ولكن له أضرار صحية ونفسية وخاصة على الأطفال
1-فقدان الترابط الاجتماعي: يؤدي انشغال الطفل بالجهاز اللوحي طوال الوقت، وإفراطه في استخدامه، إلى انفصاله عن الناس، وعدم تكوين علاقات معهم، مما قد يؤدي إلى إحداث فجوة كبيرة في العلاقات العاطفية بينه وبين والديه، ويصبح الطفل انطوائيا أكثر، ويفقد ثقته بنفسه، ولا يكون قادرا على الاتصال المباشر بالناس والعالم الخارجي.
2-تعطيل النمو العقلي: يزيد حجم دماغ الطفل 3 مرات خلال الفترة بين ولادته وبلوغه العامين، ويعتمد هذا التطور على مدى تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة به، ولذلك فإن إفراط الطفل في استعماله للأجهزة الإلكترونية قد يسبب له مشاكل عديدة في وظائفه التنفيذية مثل: النسيان وتشتت الانتباه وضعف التركيز وقلة القدرة على الانضباط وخمول وظائف الدماغ وعدم القدرة على حل المشكلات.
3-الاضطرابات النفسية: يؤدي إفراط الأطفال في استعمال هذه الأجهزة إلى ارتفاع معدلات الإحباط لديهم، ومعدلات القلق والتوتر واضطراب التعلق والتوحد والانعزال والذهان، ويسبب اضطرابات النوم؛ حيث إن 75% من الأطفال في سن التاسعة والعاشرة يجدون صعوبة في النوم، ويطيلون السهر مما يؤثر على صحتهم ودراستهم.
4-الإضرار بالصحة: إفراط الأطفال في استخدام الحواسيب اللويحة واستعمالهم لها لساعات طويلة من النهار يسبب لهم ضعف البصر المؤقت والصداع المستمر المؤقت ويضر أنسجة وعضلات اليدين؛ نتيجة تأثرها بالضعف وعدم تنويع حركتها على المدى البعيد، وكذلك يضعف العظام والحركة بسبب الجلوس كثيرا، ويؤلم أسفل الظهر والرقبة، ويؤدي الوميض المتقطع إلى إصابة الأطفال بنوبات صرعية، وكذلك قد يؤدي إلى تأخر النطق عند الأطفال الصغار
5-العنف والعدوانية: يؤدي إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية غير المدروسة دون مراقبة الوالدين إلى اكتسابهم عادات عدوانية؛ وذلك لأن كثيرا من هذه الألعاب يعتمد على القتل والتدمير، وهي أخطر من أفلام العنف؛ لأن الطفل يتفاعل معها، وخصوصا إذا طالبته اللعبة بأن يأخذ دور شخصية عدوانية.
6-إضعاف التحصيل الدراسي: يؤدي إدمان الطفل على هذه الأجهزة إلى ضياع وقته، وضعف تحصيله العلمي وفشله ورسوبه وحصوله على علامات دراسية منخفضة، وإلى خموله مما يضعف قدرته على الانتباه لشرح المعلمين لدروسه وأثناء قيامه بالمذاكرة والدراسة.
7-السمنة المرضية: الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية هم أكثر عرضة للبدانة من هؤلاء الذين لا يستخدمونها، كما أن مرض السكر قد يصيب 30% من الأطفال البدناء، وبالتأبي يزيد احتمال إصابتهم بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
8-الإشعاعات الكهرومغناطيسية: يمتص جسم الطفل الإشعاعات الصادرة من هذه الأجهزة بقدرة أكبر من أجسام البالغين، ما يزيد خطورة هذه الأجهزة عليه؛ لأن الكميات الكبيرة والتراكمية من هذه الإشعاعات يسبب أعراض مرضية.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب