الكحة أو السعال.. أنواعها وأسبابها وطرق علاجها

 
 

السعال هو مشكلة شائعة يعانيها كثير من الأشخاص، تتضمن هذه الحالة عدة أسباب مختلفة وأنواعًا شتى، وقد يؤدي الإهمال في علاجها إلى مضاعفات خطيرة. في هذه المقالة، سوف نتناول أنواع السعال وأسباب حدوثه، بالإضافة إلى بعض العلاجات التقليدية والأعشاب الطبية المستخدمة في علاج السعال الشائعة. وسوف أثبت هذه الحقائق من خلال مراجعتي لبعض الدراسات والتقارير ذات الصلة.

وعلى الرغم من أن السعال قد يصعب التخلص منه نهائيًّا، فإنه توجد عدة طرق وبعض الأدوية، التي يمكن استخدامها للتخفيف من الأعراض وتحسين الحالة عامة، ولكن لنتعرف مبدئياً على بعض المعلومات الرئيسة.

اقرأ أيضاً أعراض الكحة عند الأطفال وطرق الوقاية منها

ما الكحة؟

هي أحد ردود الأفعال الطبيعية والتلقائية التي يحدثها الجسم تجاه الأجسام الغريبة، التي تعيق عمل الأجهزة المختلفة، فالكحة رد فعل على تهيج الخلايا الموجودة في المجاري الهوائية التنفسية، وهو ما يؤدي إلى إخراج الهواء من الرئتين بضغط مرتفع أكبر من الضغط الطبيعي محدثا صوتًا مميزًا.

قد يكون السعال أو الكحة أمرًا طبيعيًّا يحدث مع أي شخص خلال اليوم، أو قد يكون نتاجًا لحالة مرضية، والحقيقي أن في كلا الحالتين يكون السعال رد فعل للتخلص من عوالق الجهاز التنفسي، منها الماء والأكل عند دخولهم بالخطأ إلى مجرى التنفس، وهو أمر يحدث طبيعيًّا لطرد البلغم، والذي يكون ناتجًا عن حالة مرضية مثل الرشح أو التهاب الرئتين، لذلك من الضروري التعرف على أنواع الكحة.

اقرأ أيضاً دواء الكحة الفاسد وأعراضة الجانبية للأطفال

ما أنواع الكحة؟

كثيرًا ما نسمع أن للحكة أنواعًا مختلفة، لذلك لنتعرف سويًّا عزيزي القارئ على تلك الأنواع بالتفصيل، والأمر أن أنواع الكحة تقسم تبعاً لمدة استمرار الكحة.

تقسم الكحة إلى أنواع طبقًا للمدة الفعلية التي تحدث بها نوبات الكحة وتستمر مع المريض، وهذه الأنواع هي كالآتي:

  1. السعال الحاد أو الكحة الحادة تستمر لمدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ويحدث عندها تحسن ملحوظ مع تناول العلاجات المختلفة أو دونها.
  2. السعال تحت الحاد وهو الذي تستمر نوباته من ثلاثة أسابيع إلى ثمانية أسابيع، يلجأ المريض في هذه الحالات إلى تناول الأدوية المختلفة، سواء أدوية الشراب أو الأقراص أو غيرها، كما ينصح الطبيب المعالج.
  3. السعال المزمن هو السعال الذي تستمر نوباته أكثر من ثماني أسابيع ويعرف بالكحة المستمرة.

اقرأ أيضاً السعال الديكي

طبيعة الكحة

بالإضافة إلى تقسيم الكحة إلى أنواع تبعاً للمدة التي تستمر فيها مع المريض، إلا أنه يمكن تقسيم الكحة أيضًا تبعًا لطبيعتها، وهذه الأنواع هي كالآتي:

  1. السعال الجاف Dry Cough أو ما يعرف بالكحة الناشفة، وهو سعال لا يكون مصحوبًا بانطلاق أو خروج بلغم مع الكحة من المجاري الهوائية التنفسية.
  2. السعال الرطب Productive cough أو ما يعرف بالكحة ببلغم، وهو الكحة التي ترافقها خروج بلغم من الصدر أو الرئتين.

اقرأ أيضاً 10 وصفات رائعة للتخلص من السعال الجاف

أسباب الكحة أو السعال

الكحة أو السعال تحدث للإنسان السليم بمعدل مرة إلى مرتين في الساعة، وذلك للعمل على خروج حبوب اللقاح والغبار من المجاري الهوائية التنفسية، وهذه لا تصنف على أنها حالة مرضية بل رد فعل طبيعي للجسم.

أما في الحالات المرضية التي ينتج عنها تكوُّن مخاط في المجاري التنفسية، ويسبب تهيج خلايا البلعوم واللوزتين، فيصنف السعال في هذه الحالة رد فعل لحالة مرضية ما.

لذلك دعونا نتعرف على أهم الأسباب للسعال:

  1. الإصابة بمرض السل ويكون السعال عندها مصحوبًا بخروج بلغم أحمر اللون دليلًا على خروج دم مع الكحة.
  2. التهابات القصبة الهوائية حالات الربو على الصدر.
  3. حالات الإنفلونزا أو الرشح، وهي من أشهر الحالات المسببة للسعال، سواء كان أثناء الإصابة بالعدوى أو بعدها.
  4. أمراض الحساسية، وهي حالة تسمى بالسعال التحسسي، مثل تناول وجبة تسبب حساسية للمريض، ويصاحب الحساسية سعال مستمر مع المريض، الأمر نفسه عند استنشاق مواد تسبب حساسية الجيوب الأنفية، وقتها يبدأ المريض في السعال أيضًا.
  5. الخانوق في هذه الحالة يكون صوت السعال أشبه بصوت النباح.
  6. التنقيط الأنفي الخلفي وتحدث هذه الحالة عند المرضى المصابين باحتقان الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تنقيط مخاط الأنف باتجاه الحلق، وهو ما يسبب سعالاً للمريض.
  7. الالتهاب الرئوي هو أحد أشهر الحالات المرضية المسببة للسعال، ويكون السعال في هذه الحالات رطبًا يصاحبه انطلاق بلغم أصفر اللون أو أخضر أو أحمر في الحالات شديدة الخطورة.
  8. بعض العوامل البيئية التي نتعرض لها يوميًّا تجعلنا نسعل، مثل الغبار ودخان السجائر وغيرها من العوامل البيئية الأخرى.
  9. الالتهابات الفطرية.
  10. يمكن أن يظهر السعال على أنه أثر جانبي لتناول بعض الأدوية لحالات مرضية أخرى، ومن ضمن هذه الأدوية البخاخات، بعض أدوية الضغط المرتفع.

سبب الكحة يعد هو المتحكم الأساسي والوحيد في طبيعة الكحة ومدة استمرارها، فمثلاً إذا كانت الكحة أثرًا جانبيًّا لبعض الأدوية، فتكون عبارة عن كحة ناشفة تستمر لمدد طويلة ما لم يحدث توقف تناول الدواء المسبب لها. أما الحالات المرضية مثل الالتهاب الرئوي فهي تسبب كحة رطبة من النوع الحاد تستمر لمدة قصيرة.

اقرأ أيضاً 10 فوائد للزعتر ودوره في مقاومة البرد

أعراض الكحة أو السعال؟

السعال هو أحد الأعراض الشائعة المنتشرة لكثير من الحالات المرضية، مثل حالات الالتهاب الرئوي وأمراض القلب وغيرها، كما أن السعال يمكن أن يكون عملية إرادية، يتخلص بها الشخص من أي عوالق في مجرى الجهاز التنفسي.

وبناء على ذلك فإن الأعراض التي تظهر مع السعال تختلف باختلاف السبب الذي أدى في الأساس لحدوثه.

مثلاً السعال الناتج عن الرشح والإنفلونزا يصاحبه شعور بالتعب والإرهاق.

أما السعال الناتج عن الالتهاب الرئوي يكون مصحوبًا بآلام في الصدر وضيق في التنفس، يؤدي إلى أن يسعل الشخص باستمرار.

اقرأ أيضاً 5 أغذية لمكافحة نزلات البرد في الشتاء

تشخيص السعال

يمكن تشخيص السعال من طبيعته ومدة استمراره، ومن خلال التاريخ المرضي للحالة ومعرفته معرفة جيدة، والأعراض المصاحبة للسعال.

كما أن الطبيب يسأل المريض بعض الأسئلة الخاصة بحالته المرضية، والتي من خلالها يمكن أن يصل إلى التشخيص الصحيح لطبيعة السعال والأسباب التي أدت إلى الإصابة به، ومن هذه الأسئلة التي يسألها الطبيب هي:

  1. السؤال عن الوقت الذي يحدث فيه السؤال، وما النشاط المؤدي إلى حدوث السعال، مثلاً يحدث السعال أثناء الأوقات المتأخرة من الليل، وإما يكون مصاحبًا لتناول الطعام، وإما قبل تناول الوجبات، وإما عندما يمارس المريض أي نشاط بدني يحتاج إلى مجهود، على سبيل المثال ممارسة الرياضة.
  2. يُعد الصوت الذي يحدثه الشخص هو من تلك الأدوات التي يستخدمها الطبيب لمساعدته على التشخيص الصحيح للسعال، لذلك يسأل الطبيب عن كيف يبدو صوت السعال.
  3. السعال الذي يشعر به المريض هو سعال جاف أم سعال رطب مصحوباً بخروج بلغم، الأمر الذي يحدد نوعية الإصابة بكتيرية أو فيروسية.
  4. كما علمنا سابقًا إن السعال يتحدد على حسب المدة الزمنية التي يستمر فيها، لذلك يسأل الطبيب المريض عن المدة الزمنية التي استمر فيها السعال هل هي أقل من ثلاثة أسابيع أم تتراوح من ثلاثة أسابيع إلى ثمانية أم تجاوزت ثماني أسابيع.
  5. الأعراض التي ظهرت على المريض بعد إصابته بالسعال، ومن ضمن الأمراض المحتمل حدوثها في هذا الشأن سلس البول، القيء، أو الأرق.
  6. هل يشعر المريض بتعب وإرهاق بعد نوبات السعال المختلفة ومعرفة ما مدى إصابة المريض لمعرفة مدى سوء الحالة التي يمر بها المريض.

كما أنه توجد بعض الأساسيات المستخدمة في تحديد مدى سوء الحالة، ومعرفة السبب الرئيس وراء السعال، ومن ضمن هذه الأساسيات البلغم الناتج أثناء الكحة، والذي يعد أحد الأدلة المهمة للاستدلال على هل السعال ناتج من عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية؟

يمكن أيضًا فحص البلغم الناتج تحت الأشعة السينية لتشخيص أمراض أخرى، مثل أمراض الرئة المختلفة والسل، وغيرها من الأمراض من تتبع معدل الانتشار والنمط الذي ينتشر به.

وفي بعض الحالات شديدة الخطورة لا تكفي الفحوصات السابقة للقيام بتشخيص صحيح لحالة المريض، الأمر الذي يجعل الطبيب يلجأ إلى منظار القصبة الهوائية والحنجرة لاكتشاف العامل المسبب للسعال بدقة.

كيفية علاج السعال؟

يعتمد الطبيب على بروتوكول لعلاج السعال تبعاً لنوع السعال المصاب به المريض، هل هو سعال جاف أو ما يعرف بالكحة الناشفة، أم سعال رطب أي يصاحب الكحة خروج البلغم؟

كما تختلف تماماً نوعية الأدوية المستخدمة ما إذا كانت الكحة ناتجة من التهاب فيروسي أم ناتجة من التهاب بكتيري، فالأمر يختلف تماماً في الحالتين، أم التهاب في الرئة هو الذي تسبب بالسعال للمريض.

ويمكن في هذا الأمر التفريق بين علاج السعال الناتج عن التهاب الرئوي، الذي لا يتأخر الطبيب في إعطاء المريض جرعات مكثفة من المضادات الحيوية لمحاولة إيقاف التهاب الرئة وعدم الدخول في مضاعفات أخرى. على عكس تماماً حالات السعال التي تنتج من الحساسية والتي يكفي للسيطرة عليها مضادات الحساسية أو المعروفة طبيًا بمضادات الهيستامين.

وفي حالات أخرى يكون فيها السعال يتكرر على مدد زمنية قصيرة، ما يجعله يؤثر في ممارسات الحياة اليومية للمريض، فيلجأ الطبيب إلى كتابة روشتة تحتوي على أدوية مهدئة للسعال، ليتمكن المريض من تحسين حالته وممارسته حياته طبيعيًّا.

الأدوية المستخدمة في علاج السعال

توجد أنواع محددة من الأدوية التي تستخدم خصيصاً لتهدئة السعال والحد من تكرار نوباته المزعجة والعمل على تقليل التهابات الرئة المؤدية للسعال.

الأساس في هذا الأمر يا عزيزي أن يحظر عليك تناول أي دواء إلا بعد الرجوع للطبيب، فهو الوحيد القادر على نصحك بالدواء المناسب لحالتك، ولكننا نستعرض بعض أنواع الأدوية التي يستخدمها الأطباء في حالات السعال المختلفة:

  1. مضادات السعال، وهذه الأدوية تصنف على أنها تعالج السعال الجاف أي الكحة الناشفة على وجه الخصوص، ومن أمثلة هذه المواد الكوديين Codeine والديكستروميثورفان Dextromethorphan.
  2. مذيبات البلغم Bronchodilator والتي يدل اسمها على استخدامها في حالات السعال الرطب الذي صاحبه خروج للبلغم.
  3. طارد البلغم Expectorant والتي يدل اسمها أيضًا على استخدامها في حالات الكحة المصحوبة ببلغم.

عزيزي القارئ سأعرض الآن أنواع الأدوية التي وظَّفها الأطباء في حالات السعال المختلفة تبعًا للتجارب التي مرت أمامي شخصيًّا.

حقيقة الأمر أن الصيدلية تحتوي على أنواع كثيرة من أدوية الكحة والسعال المتعددة والمختلفة في أغراض استخدامها.

أدوية الكحة الشديدة

تعد الكحة الشديدة من أحد الأعراض التي تؤرق المريض وتجعله غير قادر على القيام بالأعمال اليومية، وتوجد أدوية عديدة لعلاج الكحة الشديدة ولكن اختيار النوع المناسب يعتمد على عدة عوامل:

  1. عمر المريض لأنه لا توصف كل أدوية الكحة لكل الأعمار وخاصة الأطفال؛ لأنه لا تتناسب أدوية للكحة الشديدة مع سنهم الصغير؛ لأن موادها الفعالة تعد غير آمنة لهذه الفئة العمرية.
  2. نوع الكحة المصاب بها المريض من خلال طبيعتها ما إذا كانت كحة ناشفة أم كحة رطبة يصاحبها خروج بلغم، ولكل منهم أدوية خاصة به.
  3. نوعية الأعراض التي يعاني منها المريض، لأنه تعد معاناة المريض هي السبب الرئيس وراء اختيار أنواع العلاجات المختلفة في جميع الأمراض، وعلى ذلك يمكن أن يكون مريض الكحة يشعر ببعض الأعراض المصاحبة مثل الحمى والاحتقان، سواء كان الأنف أم الحلق وكذلك البلغم.
  4. وضع المريض بالنسبة للتدخين إذا كان مدخنًا أم لا.
  5. التاريخ المرضي للمريض وهل أصابته أمراض الرئة والجهاز التنفسي من قبل مثل الربو وانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية.
  6. هل المريض يعاني من أمراض مزمنة كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض مزمنة تتعلق بالكلى أو الكبد.
  7. معرفة المريض هل يتناول أنواع أدوية أخرى أم لا.
  8. إذا كانت المريضة أنثى، معرفة ما إذا كانت حاملًا أم تخطط لحدوث الحمل؛ لأنه أدوية الكحة عامة غير آمنة مع الحوامل.
  9. المرأة هل ترضع طفلها طبيعيًّا أم لا؛ لأن هذا يؤثر في اختيار نوع الدواء المناسب.

أنواع أدوية السعال

توجد أنواع مختلفة من أدوية السعال، ومن هذه الأنواع:

  1. مهدئات السعال Cough suppressants، وهو يستخدم أكثر في حالات السعال الجاف لتهدئة الأعراض التي يعاني منها المريض.
  2. طارد البلغم Expectorant، من أحد أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج السعال الرطب، والتي تساعد على خروج البلغم من المجاري الهوائية التنفسية.
  3. مذيبات البلغم Mucolytics، هي أيضًا من أنواع أدوية الكحة الرطبة المصحوبة بخروج البلغم، فأحيانًا عند تراكم البلغم في المجاري الهوائية التنفسية يكون صعب طرده، ولكن مذيبات البلغم تعمل على إحلاله وتيسير عملية خروجه من مجرى التنفس.
  4. مضادات الهيستامين، وهو من أنواع أدوية السعال المستخدمة في علاج الكحة التحسسية الناتجة من التحسس، والتي ينتج عنها زيادة في إفراز الهيستامين ومنها إفراز المخاط والكحة والعطس ودموع العينين.
  5. مزيلات الاحتقان، من أنواع أدوية الكحة التي تعمل على إزالة الأعراض المصاحبة للسعال، والتي تعمل على تقليل نوبات السعال المتكررة.

علاج الكحة بالأعشاب

توجد أعشاب طبيعية بديلة للأدوية، تعمل على تقليل الأعراض الخاصة بالسعال وتقليل النوبات المتكررة ومن هذه الأعشاب:

  1. الزنجبيل
  2. الزعتر
  3. ورق الجوافة
  4. النعناع
  5. الينسون
  6. عشبة جذور المارشيملو

علاج السعال في المنزل

الشائع والمنتشر بين الأمهات أن تبدأ في اتخاذ بعض الإجراءات عن إصابة أحد أبنائها بالسعال، وإليك عزيزي القارئ أشهر الإجراءات المنزلية التي من شأنها تقليل نوبات السعال، والحد من استمرار أعراضه:

  1. الحرص على أن تكون الرأس مرفوعة عن الجسم وقت النوم، وذلك بواسطة سادة إضافية تحت الرأس.
  2. الابتعاد عن المواد التي تثير الأنف وتسبب هيجان للرئة وخلايا مجاري التنفس مثل الغبار والدخان.
  3. محاولة المواظبة على استخدام بخاخات الأنف التي تزيل احتقان الأنف.
  4. تناول العسل.
  5. الحرص على تناول وجبات غذائية تحتوي على عناصر مفيدة في ذلك الأمر مثل البروبيوتيك، ومن أمثلة هذه المواد اللبن.
  6. محاولة الغرغرة بالماء والملح.
  7. الحرص على شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم.

بعض النصائح لمرضى السعال

مرضى السعال لا بد لهم من اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لمنع تكرار نوبات السعال، والعمل على الشفاء منها تماماً، ومثل هذه الإجراءات تكون كالتالي:

  1. محاولة الابتعاد عن التدخين والغبار بشتى الطرق.
  2. شرب كميات وفيرة من الماء.
  3. رفع الرأس أثناء النوم.
  4. الغرغرة بالماء والملح.
  5. الحفاظ على رطوبة الجو.

الوقاية من الإصابة بالسعال

تتمثل الوقاية من الإصابة بالسعال بمحاولة الابتعاد عن الأسباب المؤدية إليه، ومن مثل هذه الأسباب الاختلاط بأشخاص مصابين بالفعل، ما يجعل العدوى الموجودة عند المريض سواء كانت فيروسية أو بكتيرية تنتقل بسهولة إلى جهازك التنفسي، الأمر الذي يصيبك بالسعال.

أيضًا الوقاية من الأشياء التي تسبب لك الشعور بالتحسس، وهو ما يثير السعال مثل الأزهار والقطط والغبار وغيرها.

وبذلك نكون قد تناولنا عددًا من المعلومات حول السعال أو الكحة، من خلال معرفة ما السعال؟ وما أنواع السعال أو الكحة التي يصاب بها الإنسان؟ والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالسعال؟ والأعراض التي يصاب بها مريض السعال؟ وكيفية التغلب عليها وعلاجها؟ وكيفية إجراء تشخيص صحيح للسعال؟ ومعرفة السبب الأساسي وراء الإصابة به؟ وأفضل طرق العلاج المتبعة مع مرضى السعال؟ وبعض النصائح من جوًّك لتجنب الإصابة بالسعال ومحاولة الوقاية منه.

تساعدك منصة جوك على أن تعرف أكثر، ولكننا ننصحك دائما باستشارة الطبيب المختص بأى نوع دواء قبل البدء فى تناول جرعته، والتوجه إلى الطبيب بمجرد الشعور بأي أعراض خاصة بأي مرض.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نبذة عن الكاتب