"القانون والذباب الملعون".. خواطر وجدانية

ظهر الذباب بثوبه

أسود

كالح اللون

 بل شكله ملعون

ذباب أسود ملعون

زاد الخراب بلونه المشؤوم

ذباب أتى 

من أين؟ لا ندرى

ذباب صوته، شكله، أكله ملعون

يطير ويحوم

على جثث بل رفات 

قتلها كيد المنون

ماذا كان لهؤلاء حتى تكون؟

وتحوم يا رمز القذارة  في ثوبك  الأسود الملعون

ماذا جَنوا ولماذا قضوا؟ ونالهم كيد المنون؟

أهذا العصرُ بلا قانون؟

هل عُدنا إلى عصر الغاب  الأسود المشؤوم؟

أين العدلُ وأين العدالةُ في عالمٍ تَرك  الحقَّ ليسير  في فَلك القوةَ

لتنشر وتشجع  الملعون

حامت الشُّبهات، بل الحقائق، وانكسر ظهر القانون

أين القانون

فُقد القانون، وصاح إبليسُ

فرحًا بما كان وما سيكون

عَفِنَةُ حُفْرَة تم حَفْرُها لوأد  شيء اسمه القانون

هل يستيقظ القانون؟

وينقذ العدالة من السجون

أواه يا ظلم  وتبًّا لكم أيها الظالمون

سيأتي اليوم القريب

حاملًا الشعلة لتضيء

قناديل الحرية وينقشع  الظلام

ويأتي النور بالحق وينشر القانون

ويُهْلَك ويُعدَم الظالمون

وينقشع الذباب الأسود الملعون

وتأتي نسمات الكون بروائح المسك والريحان لتزيل عفن المنون

وينادي المنادي استيقظوا أيها النائمون

فالعدل مرَّ هَا هُنا وأيقظ القانون

ونبتت الزروع وأزهرت

ورقصت عيدانُها

بنسيم  الحرية

وتمتعت بِعدل  العدالة الموزون

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة