الفطريات النافعة والضارة... مرض "الفطر الأسود" أعراضه وعلاجه وسبل الوقاية... ومن هم أكثر عرضة للإصابة؟

الفطريات هي كائنات دقيقة، إلا أنواع قليلة تكون كبيرة الحجم، مثل فطر عيش الغراب.

تدخل بعض الفطريات في صناعة الخبز، الكحول، الخل، بعض أنواع الجبن، صناعة "البنسلين"، وتساهم في تحلل النباتات والحيوانات الميِّتة.

تكون جميع الفطريات بوغات (جراثيم)، ومن أنواع الفطريات مجموعة "الفطر الهراوى"، مجموعة "فطر القربة"، مجموعة "الروبة العفنة".

تتكاثر "فطريات العفن" بتكوّين بوغات مختلفة الألوان، تنكسر الأوعية المليئة بالبوغات، فتنتشر البوغات المجهرية السوداء في الهواء، حتى تصادف سطحًا رطبًا ودافئًا ومظلمًا، فتنمو لتكوّن فطرًا عفنيًا جديدًا.

يدخل "فطر الخميرة" في صناعة الخبز، ويتكاثر بالتقسيم، أو بالتطعيم، أي ينمو برعم صغير من الخلية الأم، يظل ملاصقًا لها بغشاء صغير.

تسبب بعض الفطريات الأمراض للنبات مثل "صدأ الحبوب"، أو يسبب أمراضا للإنسان، مثل "فطر التينيا"، "فطريات الأظافر"، فطريات تسبّب عدوى بالأذن، "الفطر الأصفر"، "داء الرشاشيات"، "الفطر الأسود".

"الفطر الأسود" أو "العفن الأسود" أو "فطر الغشاء المخاطي":

مرض نادر ينشأ عن عدوى فطرية، حيث يهاجم "الفطر الأسود" الجيوب الأنفية، الأسنان، عظام وعضلات الوجه، العين والدماغ، مما يتسبب في تجلط الدم في الأوعية الدموية وموت الأنسجة، تتطور الإصابة بشكل غير متوقع، وقد يهاجم الرئتين.

تشمل الأعراض:

1. الصداع المستمر.
2. خروج إفرازات داكنة من الأنف.
3. ضعف في الرؤية، تدهور في درجة الوعي لدى المريض.
4. انسداد الجيوب الأنفية، تغير في لون سقف الحلق.
5. تورم وارتخاء وثقل وألم موضعي في المكان المصاب.
6. احمرار يتحول إلى ما يشبه النخر، قد ينتشر في الوجه مسببًا تشوهًا وتلونًا في الوجه،
7. تكون قشور سوداء حول الأنف.

بعد إجراء الفحوصات، التحاليل والأشعة، يتم حجز المصاب في المستشفى، ويلاحظه فريق طبيّ من تخصصات مختلفة، ويكون العلاج بكشط وإزالة الأنسجة المصابة، منعًا لوصول الفطر للدماغ.

معظم من يتعاطون بكثرة أدوية تُثبط المناعة، مشتقات الكورتيزون، المضادات الحيوية، مرضى السكري غير المنضبط، وبشكل عام معظم من يعانون من أمراض مزمنة أو أمراض نقص المناعة، أكثر عرضة للإصابة.

وتنتقل العدوى: عن طريق استنشاق أو ملامسة بوغات الفطر، والتي توجد في التربة خاصة المزروعات، الأسطح الرطبة، الأماكن المغلقة عديمة التهوية، والفواكه والخضروات المتعفنة.

وللوقاية: ينبغي الابتعاد عن مسببات المرض، والتهوية الجيدة ودخول أشعة الشمس للمنزل، إضافة إلى التخلص الفوري من القمامة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.