في لغة الميدان، كان أرسنال يأمل في أن تكون وتيرته الحثيثة على مدى الجولات القليلة الماضية من سباق الدوري الإنجليزي الممتاز قد تخلصت من ضغوط فريق مانشستر سيتي، المتخصص في إنهاء السباق مع اقتراب نهاية الدوري.
اقرأ أيضًا مباراة المغرب وفرنسا.. هل هي مباراة أم حرب؟
نتائج فوز أرسنال بالدوري
سمح فوز أرسنال في 7 مباريات بالدوري بالحفاظ على تقدمه على خصومه، لكنه ببساطة لم يتمكن من اجتياز السيتي الحاصل على البطولة 20 مرة.
وفي نهاية هذا الأسبوع، قد يبدأ أرسنال في الشعور بأنفاس السيتي الساخنة تلاحقه مع احتمال تقليص الفارق إلى 3 نقاط بحلول الوقت الذي يبدأ فيه أمام وست هام يونايتد المهدد بالهبوط يوم الأحد.
واجه سيتي حامل اللقب كل تحركات أرسنال في الأسابيع الأخيرة، ويبدو أنه يصل إلى أعلى مستوياته في الوقت المثالي، تمامًا كما يفعل عادةً.
إن إهدار أرسنال للتقدم 2-0 ليهرب للتو بالتعادل 2-2 مع ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي يعني أن السيتي سيستضيف فريق ليستر سيتي المحبط يوم السبت، مع فرصة لزيادة الضغط على فريق لندن.
بالنسبة للمدير المؤقت المعين حديثًا في ليستر، دين سميث، فإنه بالكاد يكون سيناريو أسوأ، إذ يحاول إخراج النادي من دوامة الهبوط بسبع هزائم في آخر 8 مباريات بالدوري.
اقرأ أيضًا كرة القدم وتأثيرها في حياة الشعوب
دور سميث تجاه السيتي
يجب أن يجد سميث طريقة لإيقاف فريق السيتي الذي فاز بتسع مباريات متتالية في جميع المسابقات، إذ سجل 34 هدفًا وتلقى شباكه 3 في هذه العملية.
الطريقة التي هزم بها السيتي فريق بايرن ميونيخ يوم الثلاثاء، ليحقق مكانه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كانت ستثير ارتعاش مشجعي أرسنال.
وقال جوارديولا إنه كان يبلغ من العمر 10 سنوات خلال الفوز 3- صفر على بايرن الذي سجل فيه إيرلينج هالاند رقما قياسيًّا جديدًا للأهداف في موسم واحد من قبل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، هو الذي قد يشعر بالضغط في نهاية هذا الأسبوع إذ يحاول تحقيق أول لقب إنجليزي للنادي منذ 2004.
كان أرسنال رائعًا في أول 35 دقيقة على ملعب آنفيلد، لدرجة أن الفوز بدا مضمونًا.
ومع ذلك، في النهاية، كان هناك شعور طفيف بالذعر، إذ اندفع ليفربول في كل مكان وكان سيفوز لولا بعض التصديات الهائلة في الوقت المحتسب بدل الضائع من آرون رامسدال لاعب أرسنال.
اقرأ أيضًا رياضة | نكشف أيهما أفيد للزمالك ما بين مروان حمدي وعبد الكبير الوادي
نتائج فوز وست هام على فولهام
فوز وست هام على فولهام الأسبوع الماضي جعله يتفوق بثلاث نقاط على منطقة الهبوط وقد يكون عقبة محرجة أمام أرسنال، على الرغم من أن فريق أرتيتا أثبت أنه سيد ديربيات لندن خارج أرضه هذا الموسم، حيث فاز بخمس نقاط.
بدأ نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الثالث نهاية الأسبوع برحلة إلى أستون فيلا المتألق الذي صعد إلى المركز السادس.
ويتساوى نيوكاسل برصيد 56 نقطة مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع الذي يحل محل نوتنجهام فورست صاحب المركز الثالث يوم الأحد بدون إصابة ماركوس راشفورد.
لا تزال آمال توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس في المراكز الأربعة الأولى على حالها، على الرغم من اليأس الذي يعانيه النادي وإقالة أنطونيو كونتي والفوز على بورنموث يوم السبت، من شأنه أن يبقيهم في طريقهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا.
يبدو أن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لساوثامبتون متذيل الترتيب الذي يبعد 4 نقاط من منطقة الأمان والذي يرحب بكريستال بالاس الصاعد يوم السبت.
يمكن لإيفرتون، الذي يبتعد عن منطقة الهبوط بفارق الأهداف، أن يخفف بعض الضغط من خلال مباراة على أرضه ضد فريق فولهام المتعثر الذي خسر 4 مباريات متتالية في الدوري.
ويسعى فرانك لامبارد لتحقيق فوزه الأول منذ عودته كمدرب مؤقت لتشيلسي بمباراة على أرضه ضد برايتون وهوف ألبيون، على الرغم من أن تركيزه قد يكون أكثر على مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل ضد ريال مدريد.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.