مع بداية حقبة جديدة لعام جديد في القرن الحالي، وعلى الرغم من انتشار التكنولوجيا والتقدم الطبي، الا ان السلطة العليا مازالت للطبيعة الام والتي تفاجىء البشر من أن لأخر بمرض ما ينتشر كالنار في الهشيم ليتذكر البشر الحقيقة.
كورونا اصبح اسم معلوم لمعظم الناس كبار كانوا او او صغار، اسم قوي رنان في كل دول العالم باختلاف لغتهم الام وثقافتهم العامة، كورونا فيروس انتشر كبداية في الدول الاسيوية بداية من الصين الى كل الدول الاخرى في جميع بقاع الارض.
فيروس ضعيف مقارنة بحجم الانسان سبب من الذعر ما يكفي لاخذ أجرأت وقائية قوية و شديدة في التعامل مع الدول الاسيوية خاصة والانتقال من بلد لاخر، ولم يقف الذعر الى هذا الحد فقط بل اصبح كل ما هو ذو طابع اسيوي مثير للذعر والقلق.
بدات معاناة الاسيويين المقيمين في الدور العربية وبعض الدول الاوربية من التعامل الغريب لسكان هذه الدول معهم واطلاق اسم كورونا على من هم يحملون هذه السمات الاسيوية ، بل وصل الحال لبعض الاسيوين الحاملين لجنسيات هذه البلاد بتنزيل بعض الفيديوهات الكوميدية لتذكير الناس انهم بشر ايضا ولهم اسماء ولا يحملون اسم كورونا.
وعلى الرغم من تفاوت هذه العنصرية الا ان البشر ومع تطور العالم والتكنولوجيا والثقافات وزيادة الوعي العالمي، الا ان العنصرية تظل سمة ثابتة في طبائع الناس باختلاف جنسياتهم واشكالهم وثقافتهم.
ومع استمرار الوضع القائم من تفشي المرض واستمرار ظهورة باعداد جديدة في الدول الاسيوية تحديدا، سيستمر التنمر والعنصرية على كل من يحمل هذا الصفات حتى وان كان لايحمل جنسية اسيوية او لم يزر هذه البلاد من قبل .
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.