العمل يضغط عليك؟ فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على تحقيق التوازن بينك وبين نفسك..
الإجهاد ظاهرة معروفة يُمكن أن تُسببها عدة مشكلات في حياتنا، وإلى جانب الصعوبات العاطفية يمكن أن يتفاعل الجسم أيضًا مع استجابة الإجهاد مع المشكلات الجسدية مثل العدوى أو عدم توازن السكر أو الأرق.
في حالتي الإجهاد الذهني والبدني تكون استجابة الجسم الهرمونية للإجهاد متماثلة، ويمكن أن تتجلى بطرق مختلفة، وتشمل الأعراض: التعب واضطرابات النوم وآلام العضلات والقلق وزيادة التعرق.
كشفت الدراسات أيضًا عن عواقب طويلة المدى للإجهاد المستمر؛ يُعَد التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي ضرورة لعلاج حالات التوتر.
إليك 10 نصائح من شأنها أن تساعد جسمك على التعامل مع المواقف العصيبة، وتقودك إلى صحة أفضل.
أقرأ أيضاً تعرف على إتيكيت الموظف في مقابلة العمل
النصائح المتبعة في حالات الإجهاد الزائد
1- أدخِل كمية معتدلة من الكربوهيدرات في نظامك الغذائي
عندما يكون الجسم تحت ضغط مستمر، فإنه يُواجه مشكلة في موازنة مستويات السكر في الدم، ما قد يُؤدي إلى انخفاض مستويات السكر أو تقلب مستويات السكر المرتفعة والمنخفضة. يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية معتدلة من الكربوهيدرات على موازنة نسبة السكر في الدم.
2- تناولي كمية كافية من البروتين خاصة في الصباح
يمكن للأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين أن تُقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتوازن نسبة السكر في الدم.
3- النوم بطريقة صحيحة والراحة الكافية
لا يوجد شيء أكثر أهمية من النوم الكافي والراحة لمَن يعانون الإجهاد.
أقرأ أيضاً 5 خطوات لا تفوتك لتعلم التفكير الصحيح
4- تجنب الأشياء التالية في حالات الإجهاد الزائد..
- تجنب القهوة والكحول!
الكافيين منبه يخلق مزيدًا من التوتر، ويؤدي الكحول إلى ضغط غير ضروري على الكبد، والذي يكون بالفعل تحت ضغط متزايد في المواقف العصيبة. لذلك يُوصَى بتجنب القهوة والكحول تمامًا حتى يتعافى الجسد من الموقف المجهد.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم إذا انخفض ضغط الدم لديك في أثناء الإجهاد.
هل تُعاني -مثل بعض الأشخاص- انخفاضًا في ضغط الدم بعد موقف عصيب وطويل الأمد؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن المستحسن تجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم؛ لأن البوتاسيوم يمكن أن يخفض ضغط الدم.
5- إذا كنت تشعر بأنك بحاجة إلى النوم أو الراحة في أثناء النهار، فلا تخجل من فعل ذلك إذا كان جدولك يسمح، والهدف هو إراحة جسدك قدر الإمكان.
6- كن ذكيًّا بشأن النشاط البدني
الإفراط في التدرب أحد الأسباب الشائعة للإجهاد البدني، وتشمل علامات الإفراط في التدرب: صعوبة التعافي من التدريبات، وقلة التحسن أو تدهور الأداء، وزيادة نسبة الدهون في الجسم على الرغم من التمارين المنتظمة، والأرق، والقلق، والتعب، وآلام العضلات أو المفاصل، والأمراض المتكررة والاكتئاب.
7- يُفَضَّل أداء التمارين منخفضة الكثافة، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو اليوجا، وتجنب التدريبات عالية الكثافة.
8- اخرج إلى الطبيعة
تبعث الطبيعة على الاسترخاء والانتعاش، وتُقلل من التوتر، وتُحسن التعب العقلي والجسدي. من المهم قضاء بعض الوقت في الطبيعة بانتظام.
9- استمتع!
أدرِج المرح واللعب في روتينك اليومي، وتواصل مع الآخرين. يشعر كثير من الأشخاص الذين يعانون الإجهاد مدة طويلة بالإرهاق العقلي والاكتئاب.
إن الاستمتاع والنشاط وقضاء الوقت مع الآخرين يُعيد لك حالتك الجسدية والعقلية، ويمكن أن يساعد كثيرًا أولئك الذين يعانون الإجهاد.
أقرأ أيضاً الصحة عنصر أساسي لحياة صحية وسعيدة.. لا تفوتك
10- تحكم في توترك
ستساعدك اليوجا والتنفس العميق والتأمل والارتجاع البيولوجي على إدارة التوتر بطريقة صحيحة.
ابدأ بالقليل، خذ خمس دقائق يوميًّا للتأمل وزد الوقت تدريجيًّا. من المهم أن تفعل ما يناسبك.
على سبيل المثال، إذا شعرت يومًا ما بأنك لا تستطيع الجلوس ساكنًا، فأدِّ نشاطًا متحركًا مثل اليوجا أو المشي، يمكنك الجمع بين عدة طرق، لكن من المهم أن تستمر. في كلتا الحالتين، تذكر أن تبدأ ببطء وأن تُسامح نفسك.
غالبًا ما تكون التغييرات التي تحدث نتيجة لإدارة الإجهاد بطيئة، ولكن تأثيرها عميق وتستطيع الحفاظ عليه بمرور الوقت.
مارس 5, 2023, 1:25 م
https://pin.it/2vnFEf0
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.