تُعَدّ الأزياء مظهرًا من مظاهر الحضارة والثقافة لمعظم دول العالم، كما أنها إحدى العلامات المؤثرة والتي تُعطي انطباعًا حقيقيًا عن شخصية الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام. ومع مرور الوقت تغيرت وتنوعت الأزياء بخطوطها وألوانها وأبعادها لتواكب التطور الثقافي والاقتصادي للمجتمع. ففي القرنين التاسع عشر والعشرين الميلادي نجد أن الملابس وأدوات الزينة التي كان يرتديها المصريون ما هي إلا عادات متوارثة من أجدادهم وأُدخل عليها بعض التطورات التي كانت تناسب كل عصر.
"الطربوش" هو قبعة للرجال تصنع عادةً من الخيش، وقمتها مسطحة وليس بها زوائد للحماية من الشمس، وتثبت بإحكام على الرأس، وقد اعتاد المسلمون على ارتدائها وحدها أو تحت عمامة، وغالبًا يزود الطربوش بشرابة من الحرير تثبت في أعلاه، واللون المعتاد له هو اللون الأحمر.
أصل الطربوش
يبدو أن أصل الطربوش، مغربي، وأنه عُرف هناك كغطاء للرأس منذ قرون طويلة جدًا، ومن أقدم الروايات التي وصلت عنه، رواية المقدسي، ذلك الجغرافي العربي الذي عاش في القرن العاشر الميلادي (ت. 375هـ/ 985م)، فقد روى أن أهل فاس في المغرب، يغطون رؤوسهم بطاقية حمراء. وبعد المقدسي بستة قرون، جاء حسن الوزان (1494 – 1554م) المعروف باسم ليون الأفريقي، وهو من أهل القرن السادس عشر الميلادي، فقال أن أهل فاس من أصحاب المقامات يغطون رؤوسهم بطاقية مصنوعة من اللباد الأحمر.
وتتباين الروايات حول الموطن الأصلي للطربوش؛ فالبعض يؤكد أنه النمسا ودخل إلى تركيا فيما بعد، وهناك مَنْ يقول إنه بدأ منذ 300 سنة بالظهور في بلاد اليونان، وألبانيا، واستقر في تركيا في ظل الدولة العثمانية، وبالتحديد في عهد السلطان سليمان القانوني (1520 – 1566م). ومع صدور فرمانات تعميم الطربوش على الرسميين من أبناء السلطة فقد تهيبه الكثيرون كزي بروتوكولي إلى أن أصبح زيًا شعبيًا. ويقال إن الطربوش كانت تستخدمه نساء الألبان واليونانيات، ويروى أن أحد الولاة العثمانيين كان في مجلسه وحوله جواري فقامت إحداهن، وهي ألبانية ترتدي الطربوش، بوضعه على رأس مولاها مداعبة، فراق له ذلك وانتقل الطربوش من النساء إلى الرجال.
دخول الطربوش مصر
"الطربوش" هذه الكلمة حين استعملت لم تصل إلى العرب إلا في مطلع القرن السادس عشر، ولم تكن إلا تحريفًا لكلمة "سربوش" أو (سلابوش) الفارسية، ومعناها غطاء الرأس، وفي العربية "شربوش". وقد استخدم الأتراك هذه الكلمة بنصها الفارسي، وأصبح الطربوش زيًا رسميًا للأتراك وعنهم انتقل الطربوش إلي مصر وغيرها من البلدان العربية. فقد دخل الطربوش بلاد الشام في الفترة العثمانية مع الأتراك، وانتقل إلى مصر بعد وصول إبراهيم باشا إلى أرض الشام.
لقد استخدم الرجال "العمامة" في العصر العثماني، وكانوا يلفونها حول الرأس بلفات متشابكة، بحيث يتكون منها فوق الجبهة ما يشبه خطين متقاطعين، وأحيانًا يجعلون اللفات متراكبة بعضها فوق بعض، واختلاف هذه الأنماط يدل على حالة لابسها ويشير إلى مرتبته في الهيئة الاجتماعية. وقد اقترن الطربوش كغطاء لرأس الرجل بالوقار وحسن الهندام وانتشر اعتماره في عدد من البلدان العربية والإسلامية ابتداءً من القرن السادس عشر الميلادي كعلامة على التميز وعلو المكانة الاجتماعية. وقد وصل الى مصر في أوائل القرن التاسع عشر على يد محمد علي باشا (1805 – 1848م)، فعندما اعتلى العرش كان يلبس العمامة التي كانت لباس الرأس المتعارف عند الأعيان في ذلك العصر، بينما كان المماليك يلبسون (القاووق).
وكما تطورت الأزياء خلال هذه الفترة من تاريخ مصر، كذلك تطور لباس الرأس، فأبدل محمد علي عمامته بالطربوش المغربي، وهو يشبه كثيرًا طربوش مشايخ الأعراب في هذا العصر، ولو أنه كان أضخم منه واثقل وزنًا دون أن تكون له (خوصه)، بل كان في مكانها طاقية من الحرير. ويظهر أن الفكرة في ارتداء الطربوش كانت سياسية أكثر منها اجتماعية، فإن سلاطين تركيا كانوا قد بدأوا يلبسون الطربوش، وكانت مصر في ذلك العصر ولاية تركية، فكان الولاة يتشبهون بالسلطان في لباسه، ولذلك ظل الطربوش المصري العثماني في تطور مستمر.
مشروع القرش
كانت مصر إلى عهد محمد علي باشا تستورد الطربوش من الخارج، إلي أن أنشأ محمد علي في إطار برنامجه لتصنيع البلاد واستقلالها ورشة "فابريكة" للطرابيش في "فوة"، استغنت مصر بها عن الاستيراد. وعندما حطم الغرب دولة محمد علي باتفاقية 1840 كان حريصًا على تفكيك مصانعه بما في ذلك مصنع الطرابيش. ومع مرور الزمن اشتعلت معركة الطربوش على خلفية معركة أخرى أعم وأشمل بحثًا عن هوية مصر: هل هي فرعونية ؟ أم إسلامية ؟ أم أنها تنتسب للبحر الأبيض المتوسط ؟ واكتسب الطربوش في هذا المناخ دلالة خاصة "قومية" باعتباره رمزًا في مواجهة قبعة الأوربيين الغزاة. وانبرى سلامة موسى (1887 – 1958) على صفحات "المجلة الجديدة" يذكر المصريين بأن الطربوش من بقايا تبعية مصر للحكم التركي، بينما انقض غيره في صحف أخرى يلعنون القبعة ومَنْ يرتديها.
وأصبح الطربوش فجأة تيارًا سياسيًا له هيبة في الشارع المصري، وفي هذه اللحظة ظهر سياسي شاب هو "أحمد حسين" (1911 – 1982)، أنشأ جماعة للشباب الحر، تحولت فيما بعد إلى "جمعية مصر الفتاة"، وكان شعارها: "الله، الوطن، الملك"، وغايتها: "أن تصبح مصر فوق الجميع"، ودعا إلى مقاطعة السلع الأجنبية واستقلال مصر الاقتصادي. وفيما بعد ألف تشكيلاً عسكريا باسم "القمصان الخضر". لكن برامج أحمد حسين خلت من أية كلمة عن الدستور والحريات أو إنهاء الاحتلال البريطاني، مما أثار التساؤلات حول نشاط أحمد حسين.
وقام أحمد حسين وهو طالب في السنة الثانية بكلية الحقوق بطرح "مشروع القرش"، والذي جاء نتيجة لزيارة أحمد حسين لباريس في صيف 1930 حيث فكر في مشروع اكتتاب للنهوض بالصناعات الوطنية على المستوى القومي، على أن يشارك جميع أفراد الشعب في تنفيذه بإنشاء صناعات جديدة يساهم فيها الجميع بمبالغ ضئيلة، ووضع الحد الأدنى للتبرع قرشًا واحدًا. ومن هنا سمي هذا المشروع بـ "مشروع القرش". ومن الجدير بالذكر؛ أن أحمد حسين اتخذ هذا المشروع خطوة أولية للوصول إلى غايته التي كان ينشدها، فاستطاع عن طريق هذا المشروع أن يكسب أنصارًا وأعوانًا إلى جانب خبرته بالتنظيمات السياسية والعمل الجماهيري سهلت له القيام بخطوته التالية، وهي تأليف جمعية مصر الفتاة.
وكانت الفكرة أن يتبرع كل مواطن بقرش صاغ واحد ليبني بالحصيلة مصنعًا للطرابيش. وقد اعتمد في دعوته للمشروع على أنه عار على المصريين أن يستوردوا لباس رأسهم القومي من الخارج. ووجد المشروع إهمالاً من الصحف إلى أن تبناه صدقي باشا، وأصدر تعليماته بأن تقدم الحكومة للمشروع كل التسهيلات. لكن حزب الوفد المصري اتخذ موقفًا معاديًا للمشروع وأعلن مصطفى النحاس باشا (1879 – 1965) أن هدف المشروع هو: "حرف جهود الشباب عن قضية مصر الحقيقية" يقصد جلاء الاحتلال. وقال طه حسين (1889 – 1973) إنه يخشى أن يكون هذا النشاط الشبابي "هروبًا من ثورة الفكر".
وظهرت في تلك الفترة تقاليع متعمدة ردًا على مشروع القرش، فابتكر البعض طربوشًا مختلفًا بألوان العلم المصري حينذاك، أي أخضر اللون بزر أبيض. فكان لابسه على حد قول الدكتور لويس عوض (1915 – 1990): "يبدو وكأنه يلبس فحل فجل". وعلى الرغم من كل ذلك اتخذت الحملة من أجل الطربوش صورة قومية، اشترك فيها آلاف المتطوعين في القاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات، وباركتها الأحزاب السياسية، وسخرت لها الحكومة فرق الموسيقى العسكرية والحفلات، وشارك فيها المطربون ولاعبو السيرك. وكان الدكتور لويس عوض أحد المتطوعين، وحمل معه دفترين من تلك الكوبونات ليبيعها في مدينة المنيا في الصعيد. وبلغت حصيلة مشروع القرش في العام الأول نحو 17 ألف جنيه، وفي العام التالي نحو 13 ألف جنيه وهي مبالغ خرافية بمقاييس الثلاثينيات.
وبلغت ثقة أحمد حسين في عدالة ووطنية مشروعه أن الدعوة التي وجهها إلى الشعب للتبرع من أجل استقلال مصر الاقتصادي في فبراير 1932 تضمنت نبرة التهديد حين جاء فيها قوله: "لا يفكر شخص في الامتناع عن شراء طوابع القرش، فالمتطوعون مكلفون بالتعرض لكل شخص لا يحمل طابع القرش، والمتطوعون ألوف وألوف، وإذن فخير لك أن تدفع". وأسفر هذا المشروع في نهاية الأمر عن إنشاء مصنع للطرابيش بالفعل في حي العباسية بالتعاقد مع شركة ألمانية، وتم افتتاحه في ١٥ فبراير ١٩٣٣.
صناعة الطربوش
يبدأ هذا الأمر بأخذ مقاس رأس الزبون، ثم تحضير قالبًا نحاسيًا ويوضع فوقه القماش، وهو من نوعيه قماش الجوخ لكي يتحمل فترة طويلة، ويثبت على مكبس خاص، وتخيط كسراته من أعلى قبل الكبس، ثم توضع داخله طبقة رقيقة من الخوص والجلد لتثبيت الطربوش، ثم يوضع "الزر" الذي يتكون من الخيوط السوداء، ويتم تثبيته عن طريق كيه وبذلك يكون الطربوش جاهزًا. تستغرق صناعة الطربوش الواحد ثلاث ساعات على الأكثر، ولابد أن يتحلى الصانع بالصبر، والمهارة اليدوية العالية، فأي خطأ يظهر بوضوح في هيئة الطربوش، مثل الاعوجاج يمينًا أو يسارًا، أو وجود كسرات. ويصنع كل طربوش وفقًا لقالب خاص يناسب رأس الزبون، أما في حال إنتاج كمية بدون قياس فإنه يتم تصنيعها على القالب المتوسط (25 سم) وهو مقاس قطر رأس غالبية الناس.
الجدير بالذكر؛ أن تجهيز قوالب القش والخوص تعد الخطوة الأولى في تلك الصناعة، حيث يتم وضعها حول قالب نحاسي بدقة بالغة، ثم يوضع الصوف ويتم تثبيتها تحت مكبس خاص لنحو ساعتين في درجة حرارة دافئة كي لا يحترق القماش، وبعدها يتم تركيب الزر وهو خيوط من حرير صناعي سوداء اللون تثبت في منتصف الطربوش لإضفاء لمسة جمالية وبعدها يصبح جاهزًا للاستعمال. وكان لون زر الطربوش فيما مضى يدل على مكانة صاحبه، فاللون الكحلي يرمز لطبقة الباشاوات والأمراء، بينما الأسود يرمز للأساتذة والأفندية وأئمة المساجد، أما الزر اللبني فكان يقتصر على من يقرأون القرآن في المأتم ويسيرون في مقدمة الجنازات. وقد أسس السيد محمد الطربوش قبل مائة وخمسون عامًا، شركة لصناعة الطرابيش، وقتما كان رواده من كل أنحاء مصر. وكان في مصر ما لا يقل عن ألفي محل لبيع الطرابيش، وكان سعره لا يتعدى عشرة قروش.
أنواع الطرابيش
هناك نوعان من الطرابيش؛ "طربوش أفندي" وهو ما كان معروفًا قبل ثورة يوليو 1952، والأخر "طربوش العمة" وهو ما كان يرتديه المشايخ وطلاب الأزهر. ومكونات أي طربوش واحدة هي: صوف، وخوص، وبطانة حرير، والزر، والجلدة. ويختلف شكل الطربوش تبعًا لأسلوب صناعته، فالقالب المستخدم به واحد، ولكن باستخدام ما يعرف بالحديدة التامة يمكن تشكيله إلى أشكال مختلفة، وهى حرفة دقيقة حيث تحتاج إلى تسخين معداته النحاسية عند درجة معينة، وإلا تعرض الطربوش للحرق.
ومن أنواع الطربوش التي عُرفت في مصر الطربوش المغربي، وقد بدأ قصيرًا في حجم الطاقية، وأخذ يكبر إلى أن كاد يغطى الرأس حتى الأذنين، ثم الطربوش العزيزي نسبة الى السلطان عبد العزيز الذى جعله شعارًا رسميًا للدولة، ثم أخذ يتطور في عهده فيتسع قرصه حينًا، وحينًا يضيق، كما كان يقصر تارة، وتارة يطول، حتى أننا إذا تعقبنا مجموعة صور السلطان حسين كامل في مختلف أدوار حياته، لرأينا كيف تطور الطربوش في عهده تطورات شتى، إلى أن استقر في النهاية على الشكل الذى كان يرتديه أغلبية المصريين في العصر الأخير للطرابيش حتى سنة 1952 وخاصةً أهل المدن.
الطرابيشية
مجموعة من الحرافيين يعملون معًا على كي الطرابيش. ويعمل الطرابيشية باستخدام نوع خاص من المكابس النُحاسية الثقيلة، حيث يُلبس الطربوش في أحد القوالب (الدكر)، ثم يوضع فوق الطربوش القالب (الأنثى) مع بعض التسخين. وفي أثناء الكي يعملون على تنظيف الطربوش من أي شيء يكون قد أثر على سطحه. ويتضمن عملهم الاعتناء بـ "زر الطربوش" المؤلف من مجموعة من خيوط الحرير الأسود المجدولة، التي تُناسب في لونها معظم الناس، فيما عدا طائفة المقرئين، حيث يتميز "الزر" عندهم باللون الأخضر. وقد اندثرت هذه الحرفة منذ بداية خمسينيات القرن الماضي، حتى اختفت اليوم بشكل شبه كامل.
الطربوش من الأزياء الحديثة
وظل الطربوش غطاءً رسميًا لرأس المصريين طيلة القرن التاسع عشر، فقد كان الطربوش عنوانًا ورمزًا لزمن الوجاهة و"العياقة" فكان يُلبس على بدلة الباشا، والأفندي، والطالب، وعلى جلابية التاجر، أو أحد الأعيان، وكان إلزاميًا لكل موظفي الدولة من الوزراء، وأساتذة الجامعة، والموظفين، وضباط الجيش والشرطة، وكان جزءًا من الزي الرسمي ولا غنى عنه في المناسبات الرسمية، ولا في مكان العمل أو قاعة الدرس. أما الطريقة المثلى لاعتمار الطربوش فهي بجعل الشرابة على الجهة الخلفية من الرأس، وذلك للمحافظة على ملامح الوجه مع ضرورة المحافظة على الوقار. وكان المشاهير والأثرياء يضعون الطربوش في علبة من الجلد للحفاظ عليه وهي بنفس مقاسه وكان الواحد منهم يمتلك في بيته أكثر من طربوش. وقد اشتهر بعض المشاهير بـ "عوجة الطربوش"، وكتبت عليه الأشعار والأغاني خصيصًا وغنت له المطربات والعوالم.
سقوط الطربوش
وظل الحال هكذا؛ حتى أخذ الطربوش يفقد مقامه العالي تدريجيًا، وجاءت أول ضربة أصابته على يد مصطفى كمال أتاتورك (1881 – 1938) الذي أصدر أمرًا بمنع استعماله في تركيا منذ أن تولى الحكم، ومن ثَمَّ أخذ يتراجع في سوريا ولبنان وفلسطين. أما في مصر فقد ظل متربعًا على الرؤوس حتى قيام ثورة يوليو 1952، ولكنه لم يلغ رسميًا إلا سنة 1958 بقرار من الزعيم جمال عبد الناصر (1918 – 1970)، لأن هذا الطربوش بالنسبة لعبد الناصر كان رمزًا للملكية والفساد والإقطاع، وهكذا سقط الطربوش من صفوف البوليس المصري، وضباط الجيش، ومن ثَمَّ موظفي الدولة، وتبع ذلك عامة الشعب بشكل تطوعي حبًا في الزعيم جمال عبد الناصر، وفي سنة 1962 اختفى الطربوش تمامًا من الشارع المصري. كان فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد آخر الباشوات الذين كانوا أوفياءً لهذا الطربوش، الذي لم يعد يظهر إلا في أفلام السينما والمسرحيات أو المسلسلات التلفزيونية، أو في الأفراح. كما أن بعض استوديوهات التصوير في المدن أو الأماكن السياحية تحرص على وضع الكثير من الملابس الشعبية القديمة من ضمنها الطربوش، حيث يحرص الكثيرين من المصريين والسياح على التقاط صور تذكارية به، حتى أصبح نوعًا من الفولكلور بعد أن كان أحد سمات المجتمع المصري.
المراجع:
- إيمان الخطيب، "ملابس المصريين وزينتهم".- مجلة ذاكرة مصر المعاصرة (مكتبة الإسكندرية).- ع8؛ أكتوبر 2011. ص 48.
- مقال بعنوان "الطربوش: غطاء السادة الشرقيين".- مجلة حورس (مجلة مصر للطيران).- السنة (31)، ع7؛ يوليو 2013. ص 26.
- هشام عدرة، "الطربوش: صناعة يدوية دمشقية".- الشرق الأوسط (جريدة العرب الدولية).- ع10144؛ الأربعاء 6 سبتمبر 2006.
- رينهارت دوزي، المُعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب/ ترجمة: أكرم فاضل.- الرباط: المكتب الدائم لتنسيق التعريب في الوطن العربي، د.ت. ص 72.
- محمد أحمد دهمان، معجم الألفاظ التاريخية في العصر المملوكي.- دمشق: دار الفكر، 1990. ص 120.
- محمد الجوهري، موسوعة التراث الشعبي.- ط2.- القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2011. (م6- الثقافة المادية، ص 293 – 294).
- يونان لبيب رزق، ديوان الحياة المعاصرة: "حادثة طربوش الوزير".- جريدة الأهرام.- السنة (127)، ع42629؛ الخميس 14 أغسطس 2003.
- رجاء النقاش، "اخلع طربوشك يا أخي".- جريدة الأهرام.- السنة (127)، ع 42811؛ 22 فبراير 2004.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.