سيد علي عبد الرشيد يناير 11, 2023, 9:54 ص

الشاعر إبراهيم بن شئث.. تعرف على بعض دواوينه

• هذا الشاعر اليورباوي الكبير له أشعار نفيسة.

قد خصَّص له الكاتب دراسة شاملة في سلسلة (الشعراء النيجيريون في السعودية).

والشاعر قد كتب مائة بيت في العيد المئوي للمملكة العربية السعودية.

الشاعر الأستاذ إبراهيم شئث

كنت يومًا في المكتبة المركزية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكنت مطلعًا على الكتب والوثائق، فوقعت عيني على كتاب فيه أشعار الشعراء الذين كتبوا في مرور المملكة على المائة على التأسيس.

فرأيت شاعرنا على السطور هناك فكنت منجذبًا إلى روائعه وإلى براعته، وكان أسلوبه يروقني جدًّا، فلما انتهيت من مائة بيت للشاعر، وجدت أنه نيجيري محتدًا، خرَّجته الجامعة وزادته عُدَدًا ومدَدًا.

لولا الأصل لكان عربيًّا، ولكنه فيما رواه الدار قطني أو غيره من الرواة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من تكلم بالعربية فهو عربي}.

أعود فأقول:

إنه بما حباه الله تعالى عربي، وإنه في معرفة الكلمات أصمعي ولوذعي، يكتب الشعر، ويتفوق من خياله، وكان يربط روعته بحباله، ويوحي إلى القرطاس ما في باله، ويلهم الطروس ما في آماله.

يقول في رسالته إلى المهرجان الذي أقامه الشيخ آدم لمرور المركز على الأربعين:

أربعَ العقد تمامًا سامــــــــــقا

لانبثاق نورك المغــــــــترب

فارتدى الأحباب جلباب الهنا

لاكتمال مجدك المنتصب

تصوير الشاعر للعيد

قد جعل العيد ذا أرجل أربع، فلما أراد أن يبالغ جعل للعيد أيضًا جلباب التهاني حتى صار كل المهنئين يلبسونه ويعرفهم من يلقاهم من الناس في الخارج، وما ذلك إلا لأنهم عرفوا كمال مجد هذا المكان.

فقد عدل إلى مدح الشيخ آدم فقال:

هيَّجتني نشوة الحـــــــب إلى

شيخنا الخريت سامي المرغب

فامتطيت المدح شعرًا نحوكم

صغت من أعيانه منتخــبي

جعل المدح فرسًا مركوبًا إلى الممدوح، ويصوغ من الشعر ما اعتامه من الألفاظ والمعاني.

بقلم سيد علي عبد الرشيد

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة