أدونيس الاسم المستعار للشاعر علي أحمد إسبر، هو شاعر وناقد وأكاديمي ومفكر، وُلد في قرية قصابين القريبة من مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، وكانت المجلات والصحف قد رفضت في بداياته الشعرية أن تنشر له باسمه الحقيقي، لذلك اختار اسمًا مستعارًا للكتابة وهو «أدونيس» عام 1948، واختار هذا الاسم تَيَمُّنًا بآلهة الفينيقيين، جنسيته سورية، لكنه حصل على الجنسية اللبنانية سنة 1963.
اقرأ أيضاً تعرف الآن على أكثر من 130 شاعرًا في أنحاء الوطن العربي وجنسيتهم
أعمال أدونيس
لقد حاز أدونيس قسطًا جيدًا من التعليم، فبعد الدراسة الثانوية في اللاذقية، درس الفلسفة في جامعة دمشق، ثم أكمل دراسته في جامعة القديس يوسف في بيروت العاصمة اللبنانية، وفي مرحلة متأخرة عام 1986 حصل على الدكتوراة من جامعة السوربون الشهيرة في مدينة باريس التي استقر فيها.
المهن التي مارسها أدونيس هي: شاعر وكاتب ومترجم وصحفي وأستاذ جامعي وأديب وناقد أدبي، أما الوظائف التي تقلدها فهي: أستاذ في جامعة القديس يوسف، وأستاذ في الجامعة اللبنانية، وأستاذ في جامعة السوربون، وموظف في مجلة مواقف، ومجلة أخرى شعرية.
اقرأ أيضًا الطبيب الشاعر وجيه البارودي ناعورة الغزل في حماة السورية
مؤلفات أدونيس في الشعر
- التحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار.
- تاريخ يتمزق في جسد امرأة.
- أوراق الريح.
وهناك كثير من المؤلفات غيرها.
اقرأ أيضًا فهد العسكر.. شاعر أحرق أهله قصائده ورفضوا تشييع جنازته!
جوائز أدونيس
- جائزة ناظم حكمت في الشعر.
- جائزة غوته.
- جائزة البحر المتوسط في الأدب العالمي.
وجوائز أخرى قيّمة، وقد ُرشّح لجائزة نوبل للآداب أكثر من مرة، إلا أن تأييده المنشور لعملية ميونخ في مطلع سبعينيات القرن الماضي حال دون ذلك.
في عام 1986 حصل على الجائزة الكبرى في بروكسل، ثم حصل على جائزة التاج الذهبي في مقدونيا عام 1997، والجائزة التي لا تقدر بثمن هي أنّ هولندا نقشت إحدى قصائده على واجهة إحدى جامعاتها.
لعل أدونيس أكثر الشعراء العرب إثارة للإشكاليات، فقد استطاع أن يبلوِر منهجًا جديدًا في الشعر العربي يعتمد على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب، دون أن يخرج أبدًا عن اللغة الفصحى ومقاييسها النحوية، فقد حُمِّل شعره من الإبداع والبلاغة ما يفوق الأساليب التقليدية، وهكذا يكون قد ابتكر أسلوبه الأدبي الخاص به، وهكذا استطاع أن ينقله -الشعر العربي- إلى العالمية.
على كل حال نجد كتبًا كثيرة تناولت شعره بالنقد والتجريح بسبب فلسفته وأفكاره التي عدتها هذه الكتب غريبة، وفي المقابل نجد كتبًا كثيرةً خلَّدته محاورًا فذًّا وشاعرًا إنسانيًّا بامتياز.
مؤلفات أدونيس
- مختارات من شعر أحمد شوقي.
- مختارات من شعر السَّياب.
ولأدونيس أيضًا بعض الترجمات، مثل: البنفسج، والأرض الملتهبة وغيرها، وكلها ترجمها عن الأدب الفرنسي.
والشاعر أدونيس لا يزال حيًّا، نتمنى له السعادة وطول العمر وأن يكون موفور الصحة والعافية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.