هو: محمود إبراهيم الخطيب (بيبو).
اقرأ أيضًا نبذة عن حياة محمود الخطيب أسطورة النادي الأهلي
بطاقة تعريفية
ـ رئيس النادي الأهلي المصري أكبر أندية إفريقيا.
ـ المولود في 30 /10 /1954.
ـ خريج تربية رياضية بالهرم.
ـ لاعب محلي: 1972-1987.
ـ لاعب دولي: 1973-1986.
ـ حصل مع النادي الأهلي على 11 بطولة دوري:
- 6 بطولات كأس مصر.
- 5 بطولات إفريقية.
ـ هداف المنتخب الوطني 10 سنوات.
ـ هداف النادي الأهلي الأول.
ـ هداف بطولات إفريقيا للدوري والكأس (37) هدفًا.
ـ أحسن لاعب مصري وعربي خلال القرن العشرين.
ـ حاصل على جائزة الكرة الذهبية من المجلة الكروية الأولى "فرانس فوتبول" بصفته أحسن لاعب في إفريقيا عام 1983.
ـ متزوج وأب لثلاث جميلات.
اقرأ أيضًا هل استحق محمود الخطيب لقب أسطورة؟
تاريخه مع النادي الأهلي
قالت عنه الصحافة العالمية إنه قاد الأهلي وهو لاعب لسيطرة مطلقة على المشهدين المحلي والقاري في السبعينيات والثمانينيات، وأحرز هدفًا في عام 1982 قاد الأهلي ليحقق أول لقب قاري في تاريخ النادي.
وكاد أن يصل إلى نهائي كأس العالم، فاز بلقب الأفضل في إفريقيا عام 1983، وهو يتربع على رئاسة الأهلي منذ عام 2017، وأسهم خلال رئاسته للأهلي بالفوز بلقبين متتاليين لدوري أبطال إفريقيا، منها بطولة عام 2020 التي حقق فيها الأهلي الفوز على غريمه التقليدي الزمالك (2-1) في النهائي.
هو أحسن لاعب عربي وإفريقي في القرن العشرين، وأكبر هداف في البطولات الإفريقية، ومحبوب المصريين: بيبـو.. بيبـو .. يا سلام يا خطيب .. هكذا تغنَّىَ به المصريون.
يرى أن الاهتمام بلعبة كرة القدم سيظل محل اهتمام الأندية مدة طويلة، ولا عجب في ذلك؛ فهي اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وفي رأيه أننا في حاجة دائمة لاكتشاف المواهب الجديدة، ولا بد من أن تُعقد الاختبارات من أجل هذا الهدف في الأندية ومراكز الشباب، من سن 10 و11 عامًا لاكتشاف المواهب.
ولا أقول سرًّا أن 95% من المواهب الفريدة تأتي من الأسر البسيطة غير المقتدرة، ما يجعلهم غير قادرين على سداد رسوم الاختبارات والمدارس الكروية، فمن أين يأتي أبناؤنا في القرى والأحياء المتواضعة بما تحتاج إليه الرياضة عامة من مصروفات ورسوم.
إضافة إلى أن نسبة كبيرة من الموهوبين يرتكبون أخطاءً في أثناء اختبارهم، ولا تظهر موهبتهم على النحو المطلوب في أثناء ضغط وضعهم في امتحان.
والحل من وجهة نظر بيبو هو مزيد من الاهتمام بالرياضة في المدارس في عودة حقيقية وليست صورية، ومدارسنا قادرة على تفريخ مواهب مدهشة للأندية الرياضية في كل محافظة من محافظات مصر.
اقرأ أيضًا اللاعب المصري محمود الخطيب
اهتمامه بالأطفال
يهتم اهتمامًا لافتًا بالأطفال، فهو لا يقوى على رؤية طفل يبكي، ويعد نفسه مسئولًا عن كل طفل، لدرجة أنه كان يقود سيارته وعندما شاهد طفلين يدخنان السجائر.
فتوقف بالسيارة وترجل نحوهما، ودار بينه وبينهما حديث أبوي، ألقى على إثره الصبيان بالسجائر أرضًا، ووعداه بعدم التدخين منذ هذا اليوم.
وليس هذا بالموقف الغريب في حياة بيبو، بل إن غالبية الرياضيين يعدونه مثلًا أعلى لهم وقدوة في السلوك والأخلاق داخل وخارج الملاعب.
وفي النادي الأهلي الذي يرأسه منذ عام 2017، فإنني كثيرًا ما أشاهده يتوقف بأبوة للتصوير مع طفل من أبناء النادي ويستمع إليهم في حنان بالغ.
وهذا يدفعنا للإشارة إلى أنه رفض الاحتراف في أكبر أندية أوروبا ومنها نادي نيوشاتل السويسري، من منطلق مسئوليته بوصفه أبًا ورب أسرة مسئولًا، رفض الاغتراب عن أسرته وزوجته وبناته الجميلات الثلاث، وقت أن كان نظام الكرة في مصر لا يعترف بالاحتراف.
وقتها أُجريت مع بيبو كثير من الحوارات الصحفية التي نُشرت في مجلة "صباح الخير" و"مجلة الشرق الأوسط"، طالب فيها الخطيب بفتح أبواب الاحتراف.
والمدهش أن عرض الاحتراف جاءه عام 1990 بعد اعتزاله بثلاث سنوات، وبعد إصابات أصيب بها في الملاعب لولاها لبقي بيبو في الملاعب ربما إلى ما بعد سن الـ 40، خاصة أنه كان يداوم الحفاظ على لياقته البدنية.
وفي هذا السياق فإنني أدعو من اتهموا بيبو بأنه لا يلتحم مع المنافسين، خوفًا على نفسه، أدعوهم لإعادة مشاهدة مبارياته مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني -وهي أصبحت متوفرة عبر المنصات- ليروا كيف جاءت إصاباته التي تألم بسببها سنوات عمره في الملاعب
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.