يُعد الدعم المقدم من البنك الآسيوي للاستثمار للبنية التحتية والسندات الخضراء المقبلة لمصر بمنزلة محفز قوي للتطور والتنمية المستدامة في البلاد. ويظهر هذا الدعم التزام البنك بتعزيز جودة الحياة وحماية البيئة، ويعزِّز النمو الاقتصادي المستدام ويخفِّف الآثار السلبية لتغير المناخ.
اقرأ أيضًا تعرف على علم البيئة والتغيرات الحالية
دعم البنك الآسيوي للاستثمار للسندات الخضراء المصرية
يتضمن الدعم المقدم من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مجموعة واسعة من المشروعات، مثل تحسين شبكات النقل والاتصالات والمياه والصرف الصحي، وتطوير المرافق والمباني العامة. ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز البنية التحتية لتنشيط الاقتصاد وتعزيز التوظيف وتوفير فرص جديدة للأعمال التجارية.
وإضافة إلى ذلك، يؤدي تعزيز البنية التحتية إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين عن طريق توفير خدمات أفضل وتقليل الازدحام والزمن المستغرق في التنقل.
أما بالنسبة للسندات الخضراء المقبلة، فهي آلية تمويل جديدة تستهدف دعم مشروعات تنموية صديقة للبيئة. يتجاوز حجم سوق السندات الخضراء في العالم مليارات الدولارات، وتلقى مصر اهتمامًا كبيرًا من البنوك المقرضة والمستثمرين من أجل تمويل هذه المشروعات.
وتعمل السندات الخضراء على تنفيذ وتمويل مشروعات بنية تحتية تهدف إلى تحسين الكفاية البيئية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية.
وتؤدي السندات الخضراء دورًا حيويًّا في تعزيز التوعية بالتغير المناخي، والحماية البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعن طريق جذب الاستثمارات الاجتماعية والبيئية، تُعظَّم الفرص الاقتصادية والتنمية المستدامة في مصر.
ومن الملاحظ أن الدعم المقدَّم من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والسندات الخضراء المقبلة لمصر يوفِّر فرصًا للنمو المستدام والتنمية المستدامة، ما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للبلاد.
وتُعد مصر إحدى الدول التي أسهمت في السندات الخضراء.
اقرأ أيضًا تلوث البيئة القاتل الخفي..هل تثأر البيئة من الإنسان؟
تعريف السندات الخضراء
هي سندات ديْنية تُصدرها الحكومات أو الشركات بهدف تمويل مشروعات تعزِّز البيئة، وتحمي الطبيعة، وتعزِّز الاستدامة البيئية. وتُعد السندات الخضراء جزءًا من أسواق المال المستدامة، وتوفِّر فرصًا للمستثمرين للاستثمار في مجالات مثل الطاقة المتجددة، وتحسين كفاية استخدام المياه، والتنمية المستدامة.
ونشرت مصر في عام 2019 أول سندات خضراء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 750 مليون يورو. واستُخدم عائد هذه السندات لتمويل مشروعات لفائدة البيئة، وتعزِّز استدامة الطاقة في مصر، مثل تطوير محطات توليد الكهرباء باستخدام الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية، وتحسين نظام نفايات الطاقة، وتوفير النقل العام النظيف، وتعزيز توليد الطاقة النظيفة.
وتُعد مصر من أولى الدول الناشرة للسندات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذه الإسهامات تظهر التزام البلاد بتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على حماية البيئة، وتحسين الاستدامة البيئية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.