السعال عند الكبار والأطفال.. كيف تحمي نفسك وعائلتك؟

هل شعرت يومًا بأن السعال قد يسيطر على يومك بالكامل؟ قد يبدأ السعال كإحساس بسيط في بداية يومك، ثم يتحول مع مرور الوقت إلى شيء أكثر إزعاجًا لك كونك شخصًا بالغًا، قد يكون السعال دليلًا على شيء أكثر من مجرد نزلة برد، أما إذا كنتِ أمًّا، فقد يكون السعال لدى طفلكِ مصدرًا للقلق أكثر مما تتوقعين، فهو ليس مجرد عرض بسيط، بل قد يكون تنبيهًا لجسمك أو لجسم صغيرك بأنه بحاجة إلى عناية خاصة.

في هذا المقال، سنتناول الأسباب المختلفة للسعال، وكيفية التعامل معه، ومتى يجب أن تستعين بمساعدات طبية للحفاظ على صحتك وصحة عائلتك.

ما السعال؟

السعال هو رد فعل طبيعي من الجسم للمساعدة في حماية الممرات التنفسية والحفاظ عليها نظيفة، يحدث عندما تتحفز نهايات الأعصاب في الحلق، الرئتين، أو الممرات الهوائية نتيجة تهيج أو انسداد، ويمكن أن يكون السعال طوعيًّا (عندما يسعل الشخص عمدًا) أو لا إراديًّا (كرد فعل تلقائي).

السعال رد فعل طبيعي من الجسم لحماية الممرات التنفسية

ما أنواع السعال؟

يمكن تصنيف السعال إلى أنواع مختلفة بناءً على طبيعته ومدة استمراره، ما يساعد في فهم أسبابه واختيار العلاج المناسب.

1. السعال حسب طبيعة الصوت والمخرجات

أ. السعال الجاف

الوصفلا يصاحبه بلغم أو مخاط.

الأسباب المحتملة
  • التهابات الجهاز التنفسي العلوي (مثل نزلات البرد).
  • الربو.
  • ارتجاع المريء.
  • تهيج الحلق بسبب التدخين أو استنشاق المهيجات.

ب. السعال المنتج (الرطب)

الوصفيصاحبه إفراز بلغم أو مخاط.

الأسباب المحتملة
  • العدوى البكتيرية أو الفيروسية (مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي).
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • توسع القصبات الهوائية.

ج. السعال الديكي

الوصفيتميز بصوت شهيق عالٍ يشبه "الديك"، وغالبًا يحدث في نوبات.

الأسباب المحتملة
  • عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا بورديتيلا بيرتوسيس.

2. السعال حسب مدة استمراره

أ. السعال الحاد

المدةأقل من 3 أسابيع.

الأسباب الشائعة
  • نزلات البرد أو الإنفلونزا.
  • التهاب الحلق.
  • الحساسية أو استنشاق مهيجات.

ب. السعال شبه الحاد

المدةمن 3 إلى 8 أسابيع.

الأسباب الشائعة
  • العدوى الفيروسية التي تستمر آثارها بعد الشفاء.
  • التهاب الشعب الهوائية.

ج. السعال المزمن

المدةأكثر من 8 أسابيع عند البالغين، و4 أسابيع عند الأطفال.

الأسباب الشائعة
  • الربو.
  • ارتجاع المريء.
  • التدخين المزمن.
  • التهابات مزمنة مثل السل.

3. السعال حسب توقيته

أ. السعال الليلي

الوصفيزداد سوءًا في أثناء النوم.

الأسباب المحتملة
  • الربو.
  • ارتجاع المريء.
  • انسداد الأنف أو الجيوب الأنفية.

ب. السعال النهاري

الوصفيظهر خلال النهار تحديدًا.

الأسباب المحتملة
  • التعرض لمهيجات بيئية (مثل الغبار أو الدخان).
  • العدوى الحادة.

يزداد السعال الليلي سوءًا وحدّة في أثناء النوم

4. السعال الدموي

الوصفيرافقه خروج دم أو مخاط ممزوج بالدم.

الأسباب المحتملة

  • العدوى الشديدة (مثل السل أو الالتهاب الرئوي).
  • الأورام.
  • جلطات الرئة.

ما الأسباب الأكثر شيوعًا للسعال؟

الكحة أو السعال يمكن أن تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية. فيما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا للسعال:

العدوى الفيروسية

  • تُعد نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر الأسباب شيوعًا للسعال الحاد، وتحدث نتيجة تهيج الحلق والممرات التنفسية بسبب الفيروسات.

الحساسية

وتكون نتيجة التعرض لمسببات الحساسية مثل:

  • الغبار.
  • حبوب اللقاح.
  • شعر الحيوانات.

الربو

  • التهاب الشعب الهوائية وتضيقها يسبب نوبات من السعال الجاف أو المنتج، وغالبًا ما يكون السعال أسوأ في الليل أو في أثناء التمارين.

ارتجاع المريء (GERD)

  • يحدث عندما يتدفق الحمض من المعدة إلى الحلق، فيؤدي إلى تهيج الحلق والسعال المزمن.

التدخين

  • يسبب تهيج الشعب الهوائية ما يؤدي إلى سعال مزمن يُعرف بـ "سعال المدخن"، ولا تعتقد أنك في مأمن إذا كنت مدخنًا سلبيًّا؛ فالتدخين السلبي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى السعال.

يسبب التدخين تهيج الشعب الهوائية ويؤدي إلى سعال مزمن

العدوى البكتيرية

غالبًا ما يكون السعال بسبب البكتيريا مصحوبًا ببلغم ملون، وذلك في الحالات التالية:

  • التهاب الشعب الهوائية الحاد.
  • الالتهاب الرئوي.

التهابات الجيوب الأنفية

  • وذلك يحدث بسبب المخاط الزائد من الجيوب الأنفية، الذي قد ينزل إلى الحلق ما يسبب "السعال الخلفي".

مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

  • ويكون شائعًا بين المدخنين أو من تعرضوا لمهيجات هوائية مدة طويلة، ويتميز الانسداد الرئوي بالتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.

فشل القلب

  • يمكن أن يكون أحد أسباب الكحة، خاصة في حالة فشل القلب الاحتقاني، وتحدث الكحة بسبب تراكم السوائل في الرئتين.

الأدوية

  • بعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors) المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، قد تسبب السعال كعرض جانبي.

تلوث الهواء

وذلك يكون بالتعرض للمهيجات التي يمكن أن تسبب تهيج الممرات التنفسية والسعال، مثل:

  • الدخان.
  • الأبخرة الكيميائية.
  • تلوث الهواء الخارجي.

السعال الديكي (Whooping Cough)

  • وهو عدوى بكتيرية تسبب نوبات سعال قوية مع شهيق صوتي، وتكون شائعة عند الأطفال غير المطعمين.

استنشاق جسم غريب

  • دخول جسم غريب إلى الممرات التنفسية يؤدي إلى سعال مفاجئ لمحاولة إخراجه.

أمراض خطيرة

وهي مجموعة من الأمراض النادرة، ولكنها قد تسبب سعالًا مزمنًا، مثل:

  • السل.
  • سرطان الرئة.

أكدت الدراسة العالمية التي أجريت حول السعال المزمن، والتي نشرتها المجلة الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي، أن ثلث المصابين بالسعال المزمن كانوا من الإناث، والعمر الأكثر شيوعًا للعرض هو 60-69 عامًا.

تشخيص السعال

تشخيص السعال يتطلب تقييمًا شاملًا لتحديد سببه الأساسي، وهو أمر مهم لتقديم العلاج المناسب، ويكون التشخيص بناءً على التاريخ الطبي، والأعراض المصاحبة، والفحوص السريرية والمخبرية. في ما يلي خطوات التشخيص:

يتطلب تشخيص السعال تقييمًا شاملًا لتحديد سببه الأساسي

1. التاريخ الطبي

يعمل الطبيب على تقييم العوامل التالية:

أ. طبيعة السعال

  • هل السعال الجاف أم مصحوب بالبلغم؟
  • هل السعال مستمر طوال اليوم أم يزداد في الليل؟
  • هل السعال مزمن (أكثر من 8 أسابيع) أم حاد (أقل من 3 أسابيع)؟

ب. الأعراض المصاحبة

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم في الصدر.
  • صعوبة التنفس.
  • فقدان الوزن.
  • بلغم دموي أو مخاط ملون.

ج. العوامل المحفزة

  • التعرض للدخان، الغبار، أو المهيجات.
  • تغيرات في البيئة أو مواسم الحساسية.
  • تناول أدوية معينة (مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين).

د. التاريخ المرضي

  • هل يعاني المريض حالات مزمنة مثل الربو، ارتجاع المريء، أو الحساسية؟
  • هل يوجد تاريخ عائلي لأمراض الرئة أو الحساسية؟

2. الفحص السريري

  • الاستماع إلى الصدرباستخدام السماعة الطبية لتقييم أصوات الرئة.
  • فحص الحلق والأنفللبحث عن علامات التهاب أو احتقان.
  • مراقبة معدل التنفسللتحقق من كفاءة التنفس.

3. الفحوص المساعدة

قد يلجأ الطبيب لبعض الفحوص التي تساعده في التشخيص الدقيق للحالة مثل:

أ. الفحوص التصويرية

  • الأشعة السينية (X-ray): لتحديد الالتهاب الرئوي أو السوائل في الرئة.
  • الأشعة المقطعية (CT): لفحص أكثر تفصيلًا للشعب الهوائية والرئتين.

ب. اختبارات وظائف الرئة

  • لقياس تدفق الهواء وتشخيص أمراض مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.

ج. تحاليل الدم

  • لتحديد العدوى أو الحالات الالتهابية.

د. تحليل البلغم

  • للكشف عن وجود عدوى بكتيرية أو فطرية، ومعرفة ما إذا كان يحتوي على دم أو خلايا غير طبيعية.

هـ. فحص الحساسية

  • لتحديد ما إذا كان السعال ناتجًا عن حساسية تجاه مواد معينة.

و. تنظير القصبات

  • إجراء يُستخدم لفحص الممرات الهوائية باستخدام كاميرا صغيرة للكشف عن انسداد أو التهاب.

4. الفحوص الإضافية حسب الحالة

  • اختبار حمض المعدةلتشخيص ارتجاع المريء كسبب محتمل للسعال.
  • فحص الجلد أو اختبارات الدم للحساسيةإذا كان السعال مرتبطًا بمسببات الحساسية.

تشخيص السعال بناءً على النوع

  • السعال الجافيشير غالبًا إلى التهابات فيروسية، الربو، أو ارتجاع المريء.
  • السعال المنتج (البلغم)قد يكون مرتبطًا بعدوى بكتيرية، مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو الالتهاب الرئوي.
  • السعال الدمويقد يشير إلى عدوى خطيرة مثل السل أو سرطان الرئة.

ماذا يمكن فعله للسيطرة على السعال أو تخفيفه؟

لتخفيف السعال أو السيطرة عليه، يعتمد العلاج على السبب الرئيس، سواء كان عدوى، أو حساسية، أو حالة مزمنة، في ما يلي نصائح وإجراءات عامة قد تساعد:

تساعد السوائل الدافئة على تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان

شرب السوائل الدافئة

تساعد السوائل الدافئة على تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان، ومن أمثلتها:

  • شاي الأعشاب مثل الزنجبيل أو النعناع.
  • ماء دافئ مع عسل وليمون.

استخدام مرطبات الهواء

  • المرطب (Humidifier) يساعد على تخفيف السعال الناتج عن الجفاف أو تهيج الشعب الهوائية، ولكن يجب تنظيف الجهاز بانتظام لتجنب تراكم البكتيريا.

الغرغرة بالماء المالح

تساعد في تخفيف التهيج في الحلق وتزيل المخاط، وطريقة التحضير كالتالي:

  • أضف نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء دافئ.
  • الغرغرة عدة مرات يوميًّا.

تناول أدوية تخفيف السعال

  • أدوية مفيدة للسعال الجاف مثل الأدوية التي تحتوي على ديكستروميثورفان (Dextromethorphan).
  • الأدوية الطاردة للبلغم: تُساعد على تخفيف البلغم وجعله أسهل للطرد، وهي الأدوية التي تحتوي على غايفينيسين (Guaifenesin).
  • استشر الطبيب قبل تناول أي دواء، خصوصًا للأطفال أو الحوامل.

الابتعاد عن المهيجات

  • مثل التدخين، الغبار، الروائح الكيميائية القوية، وحبوب اللقاح.

رفع الرأس في أثناء النوم

  • يساعد ذلك على تقليل السعال الليلي الناتج عن ارتجاع المريء أو الاحتقان، ويمكنك استخدام وسادة إضافية لرفع الجزء العلوي من الجسم.

تناول العسل

يعمل العسل كعلاج طبيعي للسعال وتهدئة الحلق، وطريقة استخدامه هي:

  • تناول ملعقة صغيرة من العسل مباشرة.
  • أو إضافة العسل إلى الماء الدافئ أو الشاي.

تحسين النظام الغذائي

  • تناول أطعمة غنية بفيتامين C لدعم المناعة (مثل البرتقال والفراولة).
  • الأطعمة المضادة للالتهاب مثل الكركم والزنجبيل قد تقلل من تهيج الحلق.

تجنب الأطعمة والمشروبات الباردة

  • لأنها قد تزيد من تهيج الحلق والسعال.

الراحة الكافية

  • تساعد الراحة على تعزيز الشفاء من العدوى الفيروسية أو البكتيرية.

استشارة الطبيب عند الضرورة

  • إذا استمر السعال لأكثر من أسبوعين.
  • إذا كان السعال مصحوبًا بصعوبة في التنفس، دم، أو حمى.

ملحوظة خاصة للأطفال

  • تجنب إعطاء العسل للأطفال دون سن السنة.
  • لا يجب إعطاء أدوية السعال للأطفال إذا كان عمرهم أقل من 6 سنوات دون موافقة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم.
  • السيطرة على السعال تتطلب معرفة السبب أولاً، ومن ثم اتخاذ الخطوات المناسبة لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.

كيف يمكن الوقاية من السعال؟

الوقاية من السعال تعتمد على تحديد العوامل التي تؤدي إلى حدوثه والعمل على تجنبها، وفيما يلي نصائح عامة تساعد على تقليل فرص الإصابة بالسعال:

يجب ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة وقت انتشار الفيروسات

الوقاية من العدوى التنفسية

  • غسل اليدين بانتظام: باستخدام الماء والصابون مدة 20 ثانية لتجنب انتقال الفيروسات والبكتيريا.
  • تجنب لمس الوجه: خاصة الفم، الأنف، والعينين.
  • الحصول على التطعيمات: مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح السعال الديكي (خصوصًا للأطفال وكبار السن).
  • ارتداء الكمامة: في الأماكن المزدحمة أو أثناء موسم انتشار الفيروسات.

الحفاظ على جهاز تنفسي صحي

  • تجنب التدخين: التدخين يزيد من تهيج الشعب الهوائية ويجعلها أكثر عرضة للسعال.
  • تجنب التدخين السلبي: الابتعاد عن أماكن التدخين لحماية الرئتين.
  • استخدام مرطبات الهواء: لمنع جفاف الهواء، خاصة في الشتاء أو المناطق الجافة.

الوقاية من الحساسية

  • تجنب المهيجات: مثل الغبار، العفن، حبوب اللقاح، وشعر الحيوانات.
  • تنظيف المنزل بانتظام: لتقليل تراكم الغبار.
  • استخدام أجهزة تنقية الهواء: لتقليل الملوثات ومسببات الحساسية في البيئة المحيطة.

العناية بالتغذية

  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C: مثل البرتقال والفلفل الحلو لدعم جهاز المناعة.
  • تناول الأطعمة المضادة للأكسدة: مثل الكركم والزنجبيل لتقليل الالتهابات.

الوقاية من السعال الناتج عن ارتجاع المريء

  • تجنب الأطعمة المهيجة: مثل الأطعمة المقلية، الحارة، أو الحمضية.
  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة: لتجنب الضغط على المعدة.
  • عدم الاستلقاء بعد الأكل مباشرة: انتظر ساعتين إلى ثلاث قبل الاستلقاء.

الوقاية من تلوث الهواء

  • تجنب الهواء الملوث: مثل الأبخرة الكيميائية والدخان.
  • البقاء في الداخل في أثناء تلوث الهواء الشديد: خاصة في أيام العواصف الترابية.

الحفاظ على ترطيب الجسم

  • شرب كميات كافية من الماء يوميًّا لترطيب الحلق ومنع جفاف الشعب الهوائية.

إدارة الأمراض المزمنة

  • إذا كنت تعاني الربو، الحساسية، أو أي حالة مزمنة، تحقق من اتباع خطة العلاج الموصى بها من طبيبك.

الوقاية من انتقال السعال المعدي

  • تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو مرفقك.
  • التخلص من المناديل المستخدمة: فورًا في سلة المهملات.
  • البقاء في المنزل: إذا كنت مريضًا لتجنب نقل العدوى للآخرين.

استشارة الطبيب بانتظام

  • إجراء فحوص دورية لتجنب تطور المشكلات التنفسية التي قد تسبب السعال.

متى يجب زيارة الطبيب؟

وفقًا للبالغين:

  • إذا استمر السعال أكثر من 3 أسابيع.
  • إذا كنت تشعر بضيق في التنفس أو ألم في الصدر أو إرهاق غير مفسر.
  • إذا كنت تسعل دمًا أو مخاطًا أو بلغمًا سميكًا، وخاصة البلغم الذي يكون أصفر، أو أخضر، أو دموي.
  • إذا كنت تجد صعوبة في النوم بسبب السعال.
  • إذا كان لديك أعراض غير مفسرة مثل فقدان الوزن أو حمى تزيد عن 38.6 درجة مئوية أو تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

يجب أن يزور الطفل الطبيب إذا استمر السعال أكثر من أسبوعين

وفقًا للأطفال:

  • إذا بدأ السعال فجأة، فقد يكون بسبب استنشاق جسم صغير.
  • إذا استمر السعال لأكثر من 2 أسبوعين، سواء مع نزلة برد أو بدونها.
  • إذا كان السعال يؤثر على نومهم أو حياتهم اليومية.
  • إذا كانوا يعانون من صعوبة في التنفس.
  • إذا كانوا يعانون من حمى عالية.
  • إذا كانوا يشعرون بالتعب والنعاس ويبدون غير بصحة جيدة.
  • إذا كانوا لا يشربون كمية كافية أو يتبولون عدد مرات أقل من المعتاد.

في النهاية، لا ينبغي أن نستهين بالسعال، سواء كان عندنا أو عند أحبائنا، فهو قد يكون مجرد عرض عابر أو علامة تحذير لجسمنا يحتاج إلى العناية، وإذا شعرت أن السعال يتفاقم أو يستمر مدة طويلة، فلا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب؛ فالاهتمام بصحة جهازك التنفسي اليوم يُعد خطوة مهمة للحفاظ على حياتك وحياة طفلك في المستقبل، لذا كن دائمًا مستعدًا للاستماع لجسمك واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتك وصحة من حولك.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة