هل سألت نفسك يومًا لماذا لم أحقق الثراء والنجاح، على الرغم من تفوقي العلمي وحصولي على أعلى الدرجات العلمية؟ هل ظللت تفكر لماذا تشعر باليأس والاكتئاب على الرغم من استقرارك المادي والأسرى؟ ما الذي يميز الناجحين عن غيرهم من البشر؟ لماذا الفشل متكرر في كل خطواتك، وما الحلقة المفقودة التي تسبب الفشل المتكرر؟
معظم الناس تسأل هذه الأسئلة وغيرها عن أسباب الفشل، وكيف يحقق الناجحون الثراء والنجاح في حياتهم. سنتناول في هذا المقال أهم خمسة أسباب للفشل تعوق نجاحك في حياتك. وبعد أن تتعرف على هذه الأسباب وتتجاوزها، ستبدأ في تحقيق حلمك، وتنضم إلى فئة الناجحين.
إن النجاح في الحياة ليس متوقفًا على الدرجة الجامعية، بل يتطلب منك النجاح شيئًا أكبر من الدرجات العلمية يُسمى الشجاعة أو الجرأة أيًّا كان اسمه، فهو الذي يحدد في النهاية مستقبل الفرد أكثر مما تحدده درجاته العلمية.
توجد فرص عظيمة للنجاح لا تراها عيناك بل يراها عقلك. فأغلب الناس لا يصيرون إلى النجاح أبدًا لأنهم ببساطة يفتقرون إلى الذكاء ليتعرفوا على الفرص الصائبة التي تأتي إليهم.
وعلى الرغم من شروع الفرد في التعليم واكتساب المعرفة، فإن توجد خمسة أسباب تمنعه من تحقيق النجاح، ويلاحقه الفشل باستمرار. هذه الأسباب هي:
أسباب تمنع من تحقيق النجاح
توجد أسباب عدة تمنعك من النجاح ومواصلة طريقك وتقدمك نحو أهدافك، أهمها 5 أسباب وهي:
1. الخو ف من الفشل
لا يوجد شخص في هذه الدنيا يحب الخسارة. ولا يوجد ناجح لم يخسر ولو مرة واحدة في الأقل. فالخوف من الفشل طبيعي، ولكن تكمن المشكلة في كيفية تعاملك مع الخسارة والفشل.
- "معنى الربح هو ألا تخشى الخسارة" فرن تاركي تون.
إن عدم تحقيق أغلب الناس للنجاح بسبب أن خوفهم من الخسارة يفوق بمراحل متعة وصولهم إلى النجاح.
توجد مقولة شعبية يعشقها كل خاسر: "عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة"، أما الناجحون فيجعلون الفشل مصدر قوة ويحولونه لمكسب.
- "لطالما عملتُ على تحويل كل خسارة فادحة إلى فرصة" الدكتور جون روكفلي.
إن السر الأكبر للناجحين هو أن الفشل منار إلهام. فإذا كنت تسعى للنجاح فإن أول سؤال يجب عليك الإجابة عنه هو: كيف عساك أن تتعامل مع الفشل؟
فإن كان الفشل مصدر إلهام لك وسببًا للفوز فأنت على طريق النجاح والثراء. أما إذا كان الفشل يوهنك ويُشعرك بالسخط والاكتئاب فأنت لم تعرف طريق النجاح يومًا. بل سيكون الفشل هو صديقك الصدوق الذي لم يفارقك أبدًا.
2. الأفكار السلبية والاستماع إلى آراء الآخرين
كلٌّ منا تساوره شكوك عن نفسه. فتارة يقول لست ماهرًا بما يكفي، أو لست ذكيًّا، أو فلان أفضل مني، أو ماذا لو خرجت الأمور عن السيطرة؟ كل هذه الجمل التي نحدِّث بها أنفسنا تشلُّنا وتمنعنا من الوصول إلى النجاح. يعترينا خوف شديد من رأي أهلنا وأصدقائنا إذا خرجت الأمور عن السيطرة وفشلنا أو لم نحقق شيئًا. كل هذا يجعلنا نتجاوز الفرص، ونجلس ناظرين إلى حياتنا وهي تمر بين أعيننا ونحن لم ننجز أي شيء في حياتنا، نترك أحلامنا ونترك جميع الفرص؛ خوفًا من سخرية الأهل والأصدقاء.
إن تغذية عقلك بالأفكار السلبية والتصورات المشوهة التي تؤدي إلى معتقدات سلبية تؤدي بك إلى توجيه عقلك الباطن لتنفيذ أمر تدمير ذاتي.
هل يمكنك أن تتخيل التأثير الذي يحدثه هذا في كل جوانب حياتك؟
إن الاستسلام لهذه الأفكار السلبية تجعلك يائسًا وتجبرك على اتخاذ خيارات تؤدي بك إلى الفشل والبعد كل البعد عن طريق النجاح.
أتذكر لقاءً تليفزيونيًّا لطبيب بشري وهو دكتور في الجامعة ومتزوج من دكتورة تعمل معه في الجامعة، ومعه ولدان توأم. وفجأة قرر ترك كل ذلك والالتحاق بالجامعة لدراسة التمثيل والإخراج. سألته المذيعة عن سبب هذا القرار، وكيف تعاملت معه زوجته والأهل والأصدقاء؟ أخبرها أنه قرر أن يسعى وراء حلمه، وأنه تعرَّض لانتقادات شديدة من أهله، وأن والديه قررا قطع علاقتهما به، وتخلَّى عنه كثير من الأصدقاء، ولكن زوجته ساعدته في تحقيق حلمه، وأنها تحمَّلت بدلًا منه الالتزامات المالية حتى يستطيع التفرغ والسعي وراء حلمه.
إن الامر يتطلب شجاعة فائقة؛ حتى يستطيع المرء التغلب على السخرية والشكوك والمخاوف. إن المخاوف والسخرية هي ما تُبقي معظم الناس فقراء، بالرغم من أن في هذا الوقت يرتقب منك العالم أن تصبح ثريًّا.
تذكَّر أن الشكوك وحدها هي ما تبقيك فاشلًا فقيرًا، والساخرون لا ينجحون أبدًا؛ لأن الخوف والشك يولدان السخرية، حيث يعمد الساخرون إلى انتقاد الأمور؛ لذلك لا يرون فرص النجاح.
الكولونيل ساندرز وهو في عمر 66 عامًا فقد عمله، وبدأ يتعايش من معاش الأمان الاجتماعي، وحيث لم يكن هذا المعاش كافيًا، فكَّر في ترويج وصفته في قلي الدجاج، وصادفه الفشل والرفض 1009 مرات قبل أن يجيبه أحد. وقتها أخذ يكون ثروة بالملايين في السن الذي يشرع فيها الناس في التوقف عن العمل. فعندما تعزم على التخلص من الأفكار السلبية ستهزم الفشل وتستقبل النجاح بقلب رحب.
3. الكسل
الكسل هو تأجيل أحلامك يومًا بعد يوم، وإيجاد الأعذار دائمًا لتبرير كسلك. عندما يقارن الكسول رغبته في تحقيق حلمه والسعي وراءه بكل جد ومثابرة يفضل العمل في وظيفة ثابتة مع مرتب ثابت؛ لأن السعي وراء حلمه مرهق ومتعب. فالكسول يفتقر الهمة والعزيمة في طريق السعي وراء الحلم، ويلجأ دائمًا إلى الوسائل السهلة.
إن بداخل المرء قوة عظيمة، قوة تعرف أن بوسعها القيام بما يحتاج إليه، وعندما يركن إلى عقل كسول يخبره بأن ليس في وسعه القيام بالأمر. وتندلع في داخل المرء حرب مدمرة، إذ تغضب روحه فيما يتخذ عقله الكسول موقف المدافع.
وتصرخ روحه قائلة: لنذهب للعمل ونقوم بالأمر. أو تقول له روحه: لقد سئمت وتعبت من الفقر والفشل؛ لننطلق ونعمل. فيجيب الكسول: لا، فنحن لا نستطيع أن نكون مثل الأثرياء.
كل هذه الحوارات بين الروح والعقول الكسولة يغلب عليها اليأس والاكتئاب والفتور.
- "عليك باتباع ما يملي عليك ضميرك بصوابه، فسوف تكون عُرضة للنقد بأية حال، وسوف تلاحقك لعنات الناس إن أقدمت على الفعل، وستلاحقك لعناتهم أيضًا إن أنت أحجمت عنه" إليانور.
4. العادات السلبية
تبنى حياتنا على العادات التي نمارسها أكثر من تعليمنا، فتتبرمج عقولنا على تصرفات وعادات تمنعنا من التحرك والمُضي قُدمًا للأمام.
يجري خبراء الاقتصاد السلوكي وعلماء النفس والأعصاب أبحاثًا كل يوم لمعرفة مزيد عن كيفية اتخاذ القرارات. ولقد وجد الباحثون في علم الاقتصاد العصبي أن القرارات العقلانية والمنطقية تتحكم فيها القشرة الجبهية، وتؤدي الهرمونات دورًا في اتخاذ القرارات، فيفرز الدماغ هرموني التوتر "الكورتيزول والأدرينالين".
إن العاطفة والاستثمار يسيران جنبًا إلى جنب. ففي نهاية المطاف غالبًا ما تحفزنا العواطف على الادخار. فالحب لأُسرنا والحاجة للأمان وآمالنا في المستقبل كلها دوافع قوية عندما يتعلق الأمر بالاستثمار والمخاطرة.
"قد تكون الخطوة الأكثر أهمية في تغيير العادات هي أن تتقبل نفسك أولًا كما أنت بكل عيوبك. فهذه العيوب هي ما تجعلنا بشرًا. بدلًا من أن تسيء إلى نفسك، حاول أن تعامل نفسك كما تعامل أحد أحبائك. كن متسامحًا، وأدرك أنك أينما كنت الآن فلا بأس بذلك، ومن المرجح أن تنجح في إجراء التغييرات إذا كانت نابعة من احترام الذات وليس كراهية الذات".
للخروج من دائرة الفشل المتكررة عليك بتغيير عاداتك
- "لا تضيِّع وقتك في التفكير فيما كان بوسعك أن تفعله بطريقة مختلفة، أبقِ عينيك على الطريق أمامك، وافعله بطريقة مختلفة الآن" كارين سالماتسون.
كان أعظم درس تعلمته هذا العام هو: فقط استمر، هل فقدت كل شيء؟ فقط استمر. لا تعرف ماذا تفعل؟ فقط استمر. هل لديك 0.88 دولارًا في البنك؟ فقط استمر. هل خدعك الناس؟ فقط استمر. لن تتمكن أي عقبه من سحقي، أنا مستمر. أسامواه إيفانز.
5. التكبر
التكبر هو جماع الغرور والجهل. يعمد كثير من الناس إلى الكبر لإخفاء جهلهم. يجب عليك أن تعلم نفسك ما أنت جاهل فيه، وليس المقصود بالجهل هو الشهادة الأكاديمية. فأنا حاصلة على درجة الماجستير في النباتات الطبية، ولكني جاهلة تمامًا بالتسويق والمبيعات، وجاهله بالمحاسبة والاقتصاد.
إذا استطعت التغلب على الأسباب الخمسة التي تؤدي بك إلى فشل متكرر، سيكون عليك الإجابة عن هذه الأسئلة لمعرفة مدى تقدمك:
-
هل أكره الخسارة أكثر من حبي للفوز؟
إذا كانت الإجابة: نعم أكره الخسارة أكثر، فعليك الاكتفاء بحياة هادئة عادية، والتوقف عن حلم السير إلى طريق الثراء والنجاح. أما إذا كانت إجابتك: أحب الفوز أكثر، فعليك الإجابة عن السؤال التالي:
-
هل أشعر براحة أكثر عندما أُبقي الأمور كما هي، بدلًا من إجراء تغييرات جدية؟
إذا كانت الإجابة: نعم، أشعر بالراحة فأنت يا صديقي لم تتخلص بعد من أسباب الفشل، وعليك المحاولة مجددًا للتخلص من عادات الفشل. أما إذا كانت إجابتك: أريد إجراء تغييرات، فعليك أن تسألني السؤال التالي:
-
من أين أبدأ؟
عقلك هو قواك التي منحك إياها الله، وهو القوة الوحيدة التي لك عليها سلطان. لذا يجب عليك تنمية هذه القوة عن طريق 8 خطوات للوصول إلى النجاح والحرية المالية.
8 خطوات للوصول إلى النجاح والحرية المالية
سنجمل في ما يلي خطوات حددها الخبراء والمختصون للوصول إلى النجاح والاستقلال المالي، وأهمها 8 خطوات وهي:
1. الحاجة لسبب يفوق الواقع
قوة الروح هي جماع ما ترغب فيه بشدة. ابحث داخلك عن الشيء الذي تريده بشدة وتحبه.
كانت فتاة شابة راودها حلم السباحة مع فريق الأولمبياد الأمريكي. ولتحقيق هذا الحلم كان عليها الاستيقاظ في الرابعة فجرًا كل يوم لتسبح 3 ساعات قبل الذهاب للمدرسة، ولم تكن تحتفل مع أصدقائها يوم السبت إذ كان عليها أن تجلس للدراسة، وكانت تحافظ على مستوى دراسي متقدم.
إذا لم يكن عندك أسباب قوية لتحقيق حلمك فقد لا تقوى على عوائق الدرب التي تعترضك وتحاول إيقافك. بعض الأشخاص لم يستطيعوا التعرف على شغفهم، وما الشيء الذي يرغبون فيه بشدة. عليك باتباع التالي:
فقط انظر حولك
كانت فتاة لا تعرف ماذا تريد، تعيش حياتها من غير هدف، عنيفة صعبة المراس. وفى إحدى المناسبات ذهبت مع أسرتها لحضور حفل راقص لفرقة بلجيكية، وقتها شعرت بدقات قلبها ترقص. وقتها عرفت ماذا تريد بشدة.
عملت يوميًّا في صالة رياضية بالساعة، وكذلك في ملجأ لرعاية الحيوانات لتغطية دروس تعليم الرقص، وكانت تعمل وتواظب على حضور الدروس، وكذلك الاجتهاد في الدراسة حتى تستطيع الالتحاق بمدرسة للرقص.
- "إذا كان طريقك يتطلب منك السير عبر الجحيم، فامش كما لو كنت تمتلك المكان".
2. القيام بالاختيار كل يوم
إن قوة الاختيار هي السبب الرئيس في رغبة الناس في الحياة. فجميعنا نتمتع بالقوة على رسم مستقبلنا. فإذا اخترت أن تكون ثريًّا وناجحًا ستكون كل اختياراتك حول هذا القرار. عليك أن تستثمر في التعليم؛ ففي الواقع يُعد الأصل الأوحد الذي في حياتك هو العقل، وهو أكثر الأدوات التي لنا عليها سلطان. "احصل على دورات تدريبية في المجال الذى تريد أن تتعلم فيه".
تذكَّر أن المتكبرين والساخرين هم في الأغلب الذين يفتقرون إلى تقدير الذات، ويخشون المخاطرة إذا حدث وتعلموا شيئًا جديدًا. عليك أن تتفهم مغزى ما تعلمته، ولا يوجد عيب في ارتكاب الأخطاء. تذكر أن الشخص الذكي هو الذي يرحب بالأفكار الجديدة؛ لأنها تضيف أفكارًا أخرى لديه. "إن أثمن الأصول لدى جميع البشر عقولهم".
3. اختر أصدقاءك بعناية
اختر صديقًا تتعلم منه ويتعلم منك. ابتعد عن الساخرين والسلبيين والأشخاص كثيري الشكوى والأشخاص الذين يعيشون مرتعبين خوفًا من الحياة.
يجب عليك أن تكون صادقًا مع نفسك؛ فهي أول صديق يجب اقتناؤه. وعليك التحدث مع نفسك بصدق فيما تريده بشدة وكيفية الوصول له، فهي ستكون خير صديق لك خلال سيرك في طريق النجاح والتغلب على جميع المعوقات.
4. ابحث عن الفرص التي تستحق وقتك ومجهودك
توجد كثير من الفرص تحتاج منك مجهودًا كبيرًا، ولكن العائد فيها قليل. فهي لا تستحق تعبك.
من أفضل طرق الربح من الإنترنت التسويق بالعمولة. كثير من المسوقين يبحثون عن منتجات معروفة وعليها طلب ومتوفرة ويوجد عليها تنافس شديد، ويبدؤون في التسويق الإلكتروني على جميع وسائل التواصل الاجتماعي وعمل إعلانات مدفوعة وغيرها من أساليب التسويق الإلكتروني على الرغم من أن العمولة على هذه المنتجات بسيطة لا تستحق هذا المجهود ولكنهم ينظرون إلى الكمية. فإذا كانت كمية المبيعات من المنتج كثيرة فسيكون الربح جيدًا.
ولكن يوجد عدد قليل من المسوقين يبحثون عن المنتجات ذات العمولة المرتفعة والمنتجات الجديدة والبدء بالتسويق لها، وسيكون هنا العائد أعلى على الرغم من قلة الكمية، ويكون المجهود أقل لأن التنافس على المنتج أقل.
5. تلقَّ المعرفة المطلوبة في مجالك
يجب عليك أن تكون قادرًا على التعلم بسرعة، وكن حريصًا دائمًا على أن تدرس وتتعلم كل ما يخص مجالك. كلما تعلمت أشياء كثيرة كانت عندك محصلة كبيرة، وتستطيع بذلك أن تحقق كل يوم أكثر مما يحققه كثير من الناس في وقت طويل، وسيكون عندك مرونة أكثر.
إذا شعرت أنك تفتقر لشيء ما في مجالك فابحث عن أفكار جديدة. تعلَّم ممَّن قبلك، ابحث عن أشخاص فعلوا هذه الفكرة من قبل وتعلَّم منهم كيف تغلبوا على فشلهم، وكيف نجحوا، تعلم بالطريقة الصحيحة.
مارادونا، أشهر لاعب كرة قدم، كانت ظروفه صعبة جدًّا في البداية، ولكنه تعلَّق بحلمه بشدة وثابر وتعرَّض للفشل والرفض، فلم ييأس ولم يفكر يومًا بترك حلمه، بل بدأ يتعلم ويتدرب لساعات طويلة لصقل مهاراته وتوسيع مداركه، فأصبح مارادونا.
6. اختر أهدافًا لها علاقة بحلمك
إذا كنت تريد أن تصبح كاتبًا إبداعيًّا ولكنك تدرس لتعلُّم البرمجة لإنشاء موقع ويب خاص بك، فهذا يجعلك تنحرف عن مسارك قليلًا. وإذا كنت تريد أن تصبح ممثلًا ولكنك تتعلم الغناء أو الإخراج أو المونتاج، كلها مجالات ستغير مسارك ولا تدعم حلمك.
7. حدِّد مسارك واتخذ قرارك
حدد هدفك وابدأ في السعي لتنفيذه. فإذا كنت تريد أن تصبح لاعب كرة يجب عليك اختيار نادٍ لتبدأ التدريب، واختيار مدرب لتعليمك المهارات اللازمة. وإذا كنت تريد أن تكون مبرمجًا يجب عليك الالتحاق بدورات لتعليمك كيفية البرمجة، وابدأ في تنفيذ ما تعلمته. وإذا كنت تريد أن تكون مسوقًا يجب عليك أن تتعلم التسويق المباشر والتسويق الإلكتروني وطريقة زيادة المبيعات، وتعلم كيفية التسويق على وسائل التواصل الاجتماعي.
تعلَّم من أشخاص قبلك
ابحث عن أشخاص فعلوا ذلك من قبل وتعلَّم منهم، وتعلَّم كيف تغلبوا على إخفاقهم، وتعلَّم الوسائل التي استخدموها لتجاوز الفشل وتحقيق النجاح.
تعلَّم لإجادة المهارة وليس لكسب المال
اجعل هدفك الأول هو التعلم فقط لكسب مهارة، واصبر حتى تتقن ما تعلمته جيدًا لتتفادى الوقوع في الأخطاء.
8. أدِّ حق نفسك
يجب عليك الاهتمام بنفسك. سعيك الدائم وراء حلمك وإهمالك لنفسك وعائلتك سيؤدي إلى الإفلاس والفشل سريعًا، حيث سيكون ما سعيت له ثمنًا رخيصًا جدًّا مقابل صحتك وأسرتك وسعادتك.
إن النجاح والفشل متلازمان. للوصول للنجاح عليك التغلب على أسباب الفشل؛ فالفشل هو طريق النجاح؛ لأنك تتعلم من أخطائك. وإذا كان النجاح موجودًا فقط سيختفي الدافع والتحدي والمثابرة والإصرار، وستختفي شرارة التحدي من حياتك.
إذا كان الفشل موجودًا فقط سيكون الحزن والإحباط واليأس وكره الحياة، وستختفى الرغبة في الحياة. فيجب أن تتعلم من فشلك للاستمتاع بنجاحك. ولا تستمع لأي شخص يخبرك أن النجاح سهل وبسيط وتستطيع الوصول إليه من دون عمل ومجهود ووقت وشغف.
روعة
شكرا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.