أبقى الرحيق رحيقا يرى مــٓـــــذاقا رشيقا
يرى مذاقا غــــريقا أطـــــاب بالذوق رِيقا
يا حلوُ ما لك تحلو؟ وأنت في الذوق أصلُ
يا حلو إنك فـــــــألٌ وكنت فيه أنيــــــــــقا
إن المرارة تعــــــدو وما لها فيك عـــــــهدُ
وما لها فيك وعـــــدٌ بقاؤها لن يليقــــــا…
إن العزائمَ صـــارتْ حلوا بما بما هي سارتْ
وعندما هي حــــارتْ أتتْ بذاك فـــــــريقا…
يا وردُ إنك جــــــــودٌ فيك يقوم الوجــــــــودُ
عليك طـــــــاب ورودٌ وكان فيك عمـــيقا…
لو فيك من طــيب ذوقٍ نزلتِ من فـــوق فوقِ
وكان طيــــــــبُك سَوقي والذوق كان عتيــــقا
إفريقيـا أنت طــــــــــيبٌ ما الأمر فيك غريبُ
والحلو فيك نصـــــــــيبٌ والذوق كان رفيـــقا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.