الذهب الأسود في طريقه للانقراض.. فتعرف عليه قبل فقدانه

يمتلك العالم العربي بحكم موقعه الجغرافي المميز، كثيرًا من آبار النفط الذي سُمِّي بالذهب الأسود نتيجة ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العام.

كل دولة في الكون بحاجة لهذا السائل المميز في أغلب أعمالها وفي حياة سكانها اليومية.

ويُصنف النفط نتيجة عمليَّات معقدة ومتنوعة إلى كثير من المواد مثل البنزين، المازوت... إلخ.

قد يهمك أيضًا سوق النفط وأسعاره والعوامل المؤثرة عليه.. تعرف عليها الآن

تاريخ اكتشاف النفط

اكتُشف النفط أوَّل مرة في عام 1859 في ولاية بنسلفانيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما حفر العالم والكيميائي الأمريكي إدوين دريك أول بئر نفط تجارية ناجحة باستخدام الحفر الميكانيكي.

أما في العالم العربي، فقد اكتُشف النفط أوَّل مرة في إيران عام 1908 في منطقة مسجد سليمان.

لاحقًا، اكتشف النفط في عدة دول عربية، وكان أبرزها المملكة العربية السعودية عام 1938 في حقل بئر الدمام رقم 7 الذي يُعد نقطة تحول كبيرة في تاريخ النفط في المنطقة.

من آلاف السنين، كان النفط معروفًا بصفته مادة طبيعية، واستمر حتى الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر التي بدأ يُستعمل فيها على نحو مكثف وقودًا ومصدر طاقة.

تمتَّع النفط بأهمية اقتصادية كبرى نتيجة الحاجة الماسة إليه، لذا نرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع يدها على معظم الآبار في العالم العربي لكي تملكها أو لكي تحصل على نسبة من إنتاجها.

بعدها بدأت منظمة فاغنر الروسية بالمجيء إلى الدول العربية وعقد صفقات معها، بأن تأتي القوات وتحرر هذه الآبار ويبقى عدد من القوات لحماية هذه الآبار على أن تحصل دائمًا على نسبة من الإنتاج لكي تكسب مرابح أولًا، وثانيًا مكافأةً لها على مجهود القوات في التحرير وفي بالحماية.

قد يهمك أيضًا متى بدأ التنقيب عن النفط في السعودية؟

الطاقة البديلة

بدأ العالم يعمل على تطوير مشروعات طاقة بديلة ونظيفة كالطاقة النووية، الشمسية والميكانيكية، ولكن سعر النفط ما زال على حاله، ومكانته العليا مستقرة.

أكبر مثال هو ما نعيشه في وقتنا الحالي مع السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية التي بدأت بتصنيعها شركة تسلا لصاحبها الملياردير إيلون ماسك، ومن ثم تبعتها كثير من الشركات العالمية.

المهم هو أن سعر هذه السيارات مرتفع جدًّا، فالأغنياء يشترون هذه العربات بكل أريحية، أما الذين يودون شراء سيارة وليس معهم سوى مبلغ بسيط، فيشترون سيارة تعمل بالبنزين أو المازوت.

 سيبقى النفط ذا أهمية كبرى في جميع المجالات إلى أن تتحرك الدول لمساعدة شعوبها في استخدام الطاقات الأخرى التي أتوقع أنها تحتاج من خمس إلى عشر سنين لكي تطبق.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة