كثير منا سمع عن تقنية ChatGPT في الذكاء الاصطناعي، وعن قدرتها الهائلة على مجاراة المتحدث البشري، ناهيك عن سرعة الرد والتفكير التي تجاوزت البشر بمقدار كبير جدًّا.
قد يهمك أيضًا
Chat GPT جوك تكنولوجيا | يهز عرش جوجل ويصيب إيلون ماسك بالرعب
ما هي تقنية ChatGPT
هي تقنية صنعتها شركة OpenAI. وصل عدد مستخدمي هذه التقنية خلال أيام إلى مليون، وهو عدد هائل بالنسبة لتقنية جديدة.
وكان كثير من الخبراء يظنون أن الوصول لهذه المرحلة من تطوير الذكاء الاصطناعي يحتاج بضع سنين أخرى ولكن يبدو أنهم كانوا مخطئين في توقعاتهم.
والنجاح الهائل لـ ChatGPT جعل كثيرين يتساءلون عن مستقبل وظائفهم، ومنهم المبرمجون وأصحاب الخبرات التقنية والمهندسون والعاملون في المجال الطبي.
فهل حقًّا سيُستغنى عن اليد البشرية حتى في المجالات الصعبة؟
منذ ظهور التكنولوجيا استُبدلت مهن كثيرة؛ بسبب كفاءة التكنولوجيا العالية وقلة أعطالها وعدم توقفها عن العمل.
ولكن في الحقيقة رغم تطور هذه التقنية ولكنها تفتقد للوعي والإدراك. فرغم كل مميزاتها فهي في النهاية آلة.
قد يهمك أيضًا تقنية gpt chat.. هل يحل الذكاء الاصطناعي محل العقل البشري؟
ChatGPT والعقل البشري
فقد سأل أحد الأشخاص ChatGPT سؤالًا مخادعًا، وهو: إذا كان لأم مايك 4 أولاد وهم لويس ودرايك وجوش، فما اسم الولد الرابع؟
وكانت إجابة CahtGPT أن المعلومات المعطاة غير كافية للإجابة عن هذا السؤال.
هنا نجد أنه يفتقد للوعي والفهم.
وفي مثال آخر طُلِبَ منه برنامج يحدِّد هل الشخص يستطيع أن يكون مهندسًا أو طبيبًا بناءً على لونه أو جنسه، فكان مختصر جواب ChatGPT أنه عنصري.
من هنا نستطيع استنتاج أنه رغم سرعة CahtGPT فإن المخاوف من استبدال اليد العاملة أمر مستبعد للمهن الصعبة التي تحتاج للعامل البشري في الوقت الراهن، ولكن هذا لا يعني عدم استبدال بعض المهن التي لا تتطلب تفكيرًا.
فقد يستغرق الذكاء الاصطناعي بضع سنين ليأخذ وظائفنا أو ربما عشرات السنين أو ربما أكثر، ولكن الأفضل دائمًا وأبدًا أن تطوِّر من نفسك بالمهارات المتنوعة وتستخدمChatGPT في ذلك.
فرغم أنه آلة قد تأخذ الوظائف، ولكنها أيضًا مساعد رائع في حال استُخدم بالطريقة الصحيحة، وهذا ينطبق على أي تقنية قد تظهر في المستقبل؛ فالأفضل استخدامها في تطويرك وتيسير أعمالك.
أتمنى أن تشاركوني رأيكم حول هذا المقال في قسم التعليقات في الأسفل.. وشكرًا لكم.
قد يهمك أيضًا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.