عطية ثروت سبتمبر 30, 2023, 8:22 م

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ويجب السيطرة عليه

الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فهو سيفيد البشرية إفادة كبيرة وعظيمة في بعض المهام والأعمال مثل الترجمة الفورية والصناعة والسفر وقيادة الحاسوب بسهولة.

ومن الممكن أن يعطي فرصة للصم والبكم في التحدث والسمع، وسيفيد الطب منه في تشخيص الأمراض وإجراء العمليات الجراحية وتصنيع الأدوية والتنبؤ بانتشار الأوبئة.

وسيكون له دور مهم في توقع الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والفيضانات.

قد يهمك أيضًا ما هو الذكاء الاصطناعي.. كيف أثر على الحياة وكيف نستفيد منه؟

الجانب السلبي للذكاء الاصطناعي

كل هذه وغيرها في مجال التعليم والتعمير والاقتصاد سيكون للذكاء الاصطناعي دور إيجابي مفيد، لكن الحد السيئ لهذا السلاح أنه مدمر إذا لم يسيطر عليه، فسيكون سببًا في القضاء على الإبداع الإنساني والمواهب.

وسيختفي بسببه عدد من الوظائف، وستنتشر البطالة، وسيزيد معدل الجرائم في الدول الفقيرة.

ففي مجال الفنون سنجد شخصًا عاديًّا جدًّا، يؤلف ويلحن ويغني أغنية عالمية وهو جالس في حجرته بأقل مجهود، وسنرى لوحات فنية عظيمة تشبه لوحات دافنشي ومايكل أنجلو وفان جوخ وبيكاسو قد رسمت في دقائق كأنها كاللوحات الأصلية في المتاحف.

وسنجد فنانين وأشخاصًا ماتوا ثم بعثوا من جديد، ليقدموا أعمالًا جديدة بالاستعانة بتقنية الهولوجرام، وسنرى ونسمع شاكيرا تغني باللغة العربية أغنية عمرو دياب.

ونرى شابًا صغيرًا يؤلف ويخرج فيلمًا قصيرًا في يومين بأبطال عالميين مثل روبرت دي نيرو وبرايد بيت وراسل كرو.

قد يهمك أيضًا هل الذكاء الاصطناعي أذكى من الإنسان؟

الذكاء الاصطناعي يهدد الإبداع البشري

وفى المجالات الأخرى سنجد سيارات تسير دون سائق، ونجد مدارس خالية من الطلاب والمدرسين، وسنرى نشرات إخبارية دون مذيعين، وسنرى مصانع دون عمال.

في العامين الماضيين رأينا برامج حاسوبية تحمل وتستخدم، وأصبحت متاحة لكل الناس سواء أكانوا متخصصين أم غير متخصصين.

وكانت النتيجة أغنية بصوت عمرو دياب، أدَّاها شابٌ مصري الكلمات والألحان والصوت بالذكاء الاصطناعي، وشاهدنا صورًا لفنانين عرب وعالميين قد ظهروا بشكل جديد وملابس ومظهر (نيولوك) هذه الأيام.

الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة لا مفر منها، ودراسته أصبحت متاحة لأي شخص في كليات متخصصة في معظم دول العالم.

والدول النامية تضع عليه آمالًا كبيرة وعظيمة لتطوير اقتصادها وصناعتها والتعليم فيها ما سيكون فتحًا عظيمًا لهذه البلاد إذا أحسنت استخدامه وترويضه لتجنب الحد السيئ له، والاستفادة من الحد الإيجابي في التنمية.

بقلم عطية ثروت

كاتب حر فى التاريخ والاداب والفنون والسياسة

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة