ما مدي معرفتك بالتكنولوجيا لا يتوقف عند حد تصفحك للفيس بوك واليوتيوب والانستقرام وتويتر وغيرها من المواقع...
اقرأ ايضاً المضايقات الإلكترونية والتقليدية التي تواجه العالم
أهداف التصفح
التصفح ليس في جميع الحالات وبكل الأنواع سواء للعمل أو تسلية وقت الفراغ أو للمتعة كالالعاب والتحدث مع الأقارب المتواجدين في أماكن بعيده يعد هدف جيد فهناك من يسيئ استخدام تلك المواقع في الكسب غير المشروع فمثلا من يستغل شخص ما يريد الحصول على عمل ما.
ف أنا اتذكر صديقة لي ارادت العمل في جهه تابعه لمجال عملها ف أقنعها شخص ما بأنه يستطيع أن يقلدها منصب في هذه الجهه وبراتب جيد أيضا ومن منا لا يريد ذلك ويرحب بفرصه مثل تلك لكن كل تلك ما كانت سوي اوهام فقد تم الاستيلاء علي اموالها مقابل الحصول على هذا العمل وكانت الأموال ستذهب في طرق معروفه بعيدا عن الرشوة او الوساطه بعدا تاماً.
لكن ما كانت النتيجه سوي خيبة الأمل حتى وإن كان ذلك سوء تصرف منها ولكن لما يحدث شيئا من هذا القبيل وعلى هذه الشاكله نجد الكثير.
اقرأ ايضاً تأثير وتطور التكنولوجيا وتميز الأجهزة الإلكترونية
الهاكر واستخدماته السلبية
مثال اخر على ذلك الهاكر تلك الفئة تتميز بالمهارات الغير معهودة وغير مسبوقه بدلا من استخدامها في الخير ومساعده من فقد شيئا بشكل إلكتروني لا يتم استخدام تلك المهارات في الابتزاز او الحصول علي أموال او ايا كانت المسميات تحت التهديد فهناك العديد من الفتيات التي تلاحظ محاولة الدخول لاحد حساباتها.
وعندما تحاول ان تمنع تلك المحاولات تجد نفسها في مواجهه شئ خفي يهدد كل ما تحتويه حساباتها الا ان قامت بالرضوخ لتلك المحاولات حتى تحافظ على كل ما يتعلق بها خوفا من حدوث امر مكروه لا سمح الله لها..
هل ذلك هو ما نطلق عليه الذكاء الإلكتروني ونستخدمه في كل تلك الأمور التي تتنافي مع الضمير والأخلاق الحميدة.
اقرأ ايضاً التوقيع الإلكتروني للخدمات المصرفية عبر الهاتف المتحرك
ما يجب علينا فعله عند استخدام التكنولوجيا
التكنولوجيا سلاح ذو حدين ف يجب أن نراعي ضمائرنا عند استخدامها ولا نستغل الأشخاص في الكسب غير المشروع للوصول للثراء والشهرة بحجة اننا لا نُرغم احد على ذلك فهم ليسوا سوي مجموعه من الساذجين ف سوف تُسأل علي كل شخص اوهمته وابتززته.
في الاونه الأخيرة قد لاحظنا جميعا وجود بعض التطبيقات الجديده على سبيل المثال التيك توك هذا بحد ذاته كارثه ف ليس هناك اي نوع من انواع الرقابه ولا نعلم الي اين سنصل بعد هذا الحد من التدني....!
ف كل يوم نجد أنفسنا امام أطفال وشباب بدأ من سن المراهقه لاواخر الثلاثينات من العمر يفعلون ما لا يتقبله العقل او المنطق لمجرد رغبتهم ف الحصول على الشهرة والمال وما أسهل تلك التطبيقات في حصولهم على ذلك ف لابد من وجود حلول لما يحدث من حولنا لننقذ ما يمكن إنقاذه.....
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.