الذعر.. الشعور المسيطر على القصص القصيرة لــ"طه الشريف"من وحي أدب الحرب

بمجلة سِشات الثقافية، وهي مجلة فصلية تصدر عن إقليم جنوب الصعيد الثقافي- العدد الثالث 2019/2020م، نُشرت متوالية قصص قصيرة للكاتب طه الشريف، بصفحتي 40 و41، وقد جاءت تحت ثلاثة عناوين وهي «نزهة حمراء، أنانية، نكبة»، والعناوين الثلاثة يكمل بعضهما بعضًا، كأن الكاتب يصعد بالقرَّاء سُلم الأحداث بالتدريج.

اقرأ أيضًا قراءة في مجموعة عينان في الأفق الشرقي 

أجواء الحرب

جاءت جملة الابتداء والفقرة الأولى بقصة «نزهة حمراء» لتدخلنا مباشرة في أجواء الحرب:

«أعلنت خلية الإعلام الحربي نهاية الحرب، الزعيم لم يضيِّع وقتًا، استدعى قائد المليشيات المستأجرة وتأكد منه أنه لم تعد ثمة مقاومة، أصر أن يكون العمل الأول له هو زيارة الميدان الأحمر وسط المدينة حيث كان مركز الثوار أو المتمردين الإرهابيين حسب بيانات التليفزيون الرسمي».

ويأتي عنوان «نزهة حمراء» لذكر الكاتب «الميدان الأحمر» الذي زاره الزعيم مرتين؛ مرة في الفقرة الأولى التي ذُكرت، والمرة الثانية في الفقرة الأخيرة من تلك القصة مع ذكر الإعلام الحربي والتليفزيون الرسمي أيضًا، الميدان الأحمر Red square هو أحد أشهر الميادين شعبية عند السياح في روسيا، يأخذ الميدان شكل المُربع ويقع بين سوق تجاري تاريخي شهير في موسكو يُطلق عليه «كيتاي جورود»، وقصر الكرملن. 

اقرأ أيضًا مميزات القصة القصيرة جدًا 

وصف الميدان

يقع الميدان في قلب مدينة موسكو؛ لذا يسهل الوصول إليه من جميع الاتجاهات والطُّرق السريعة المؤدية من العاصمة وإليها.

«فقط تذكَّر أن هذا الوقت هو ميعاد النشرة اليومية للتليفزيون الرسمي، ومن المقرر أن تعلن خلية الإعلام الحربي عن تفضل الزعيم المفدَّى برفع العلم في قلب الميدان الأحمر وسط هتافات جماهير الشعب المباركة لجهود فخامته».

يُعد الميدان واحدًا من أبرز الأماكن السياحية في روسيا وتُقام فيه الاحتفالات المُختلفة بغض النظر عن أغراضها، سواء أكانت عسكرية دينية سياسية أم ترفيهية، حيث يتجمع به دائمًا الآلاف من الشعب الروسي والسياح الذين يحبون رؤية المباني الجميلة هناك، وعند زيارتك إلى موسكو سوف تُلاحظ روعة المباني الحمراء التي تُحيط بالميدان الذي أخذ تسميته منها.

كُل هذه الأبنية تُمثل تاريخ الاتحاد السوفيتي، وهي باقية كما هي مُنذ مئات السنين وحتى عصرنا الحالي. إذًا وبناءً على ما سبق من قراءة الفقرة الأولى والفقرة الأخيرة من أقصوصة "نزهة حمراء" للقاص طه الشريف نعرف أن أحداثها تدور في العاصمة الروسية موسكو، والزعيم والتليفزيون هما في روسيا.

يوم 3 مارس/ آذار 1917، وقعت ضربة في مصنع في العاصمة بتروغراد «سان بطرسبورغ سابقًا». وفي  8 مارس/ آذار 1917، اليوم الدولي للمرأة، انسحبت الآلاف من عاملات النسيج في بتروغراد من مصانعهن احتجاجًا على نقص الغذاء، ودعيْن العمال الآخرين للانضمام إليهن. في غضون أيام، ما يقارب جميع العاملين في المدينة كانوا عطالى، واندلع القتال في الشوارع.

عندما أمر القيصر بحل مجلس الدوما وأمر المضربين بالعودة إلى العمل وأمر الجنود بإطلاق النار على المتظاهرين في الشوارع، ففجَّرت أوامره ثورة شباط/فبراير، وخصوصًا عندما انحاز الجنود علنًا للمضربين.

يوم 2 مارس، سقط نيكولاس الثاني عن العرش. ولملء الفراغ في السلطة، أعلن مجلس الدوما الحكومة المؤقتة برئاسة الأميرغيورجي ييفجينيفيتش لفوف.

[المصدر: الثورة الروسية في موسوعة تاريخ القناة – تصفح: نسخة محفوظة 18فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.]

اقرأ أيضًا أفضل روايات رومانسية ناقشت قصص حب تاريخية 

اقتباسات من القصة

وفي قصة "نزهة حمراء" للكاتب طه الشريف كتب يقول: «في الصباح اصطحب معه حامل الكاميرا وعدة جنود موالين، بدا وجهه متهللًا وهو ينظر لبقايا أطلال المدينة التي أصبحت خالصة له، سنوات لم تستطع قدماه أن تطأ ذلك الميدان وتلك الشوارع.

هبط من سيارته وتقدَّم حاملًا بين يديه علم الدولة المنقوش عليه شعارها (البلطة والميكرفون) وبينما كان أربعة موسيقيين جُلبوا صباحًا من دولة حليفة يعزفون السلام الرئاسي، بدأ شد الخيط لأسفل كي يرتفع العلم على الساري...».

ما نفعله هنا هو مقاربة ما حدث في روسيا وبموسكو وتحديدًا في الميدان الأحمر بالعصر الحديث، من الممكن أن يكون يقصد ذلك أو لا يقصده، ولكن وجدنا فرصة للحديث عن تاريخ روسيا المعاصر من شوارع وجنود وحروب.

في أثناء نشوب الصراع المسلح، تتجه العمليات النفسية إلى إشاعة حالة من الذعر والذهول الجماعي. كتب «طه الشريف» بقصته «نزهة حمراء» عن حالة الذعر:

«وفجأة شعر بكف غليظة تصفع مؤخرة رقبته، التفت مذعورًا ليكتشف أن تلك اليد لا تنبت من جسد، هي فقط امتداد لذراع مبتورة، همَّ أن يستغيث بجنود الحراسة لكنهم كانوا قد ولوا هاربين يسبقهم الموسيقيون، حاول أن يلحق بهم ولكنه أبصر رؤوسًا مقطوعة وأشلاء مبتورة تتدحرج لتملأ الميدان وتسد عليه المنافذ. أسقط في يده ولم يدرِ ماذا يفعل؟
الدماء والأشلاء في كل مكان تحاصره والقوات الحليفة ذهبت لدولها تحتفل بالنصر هناك».

إذًا فقد تحولت المدينة الكبرى إلى مدينة أشباح، مشاهد القتلى والأشلاء تملأ الآفاق، بل هي نفسها التي بدأت تطارد الجنود المنتصرة وقائدهم الذي أتى ليرفع العلم، هنا حالة الذعر الشديدة تؤدي إلى إثارة القلق واضطراب السلوك، ومن ثم تدمير الروح المعنوية وإرادة القتال لدى الخصم، أو تجعله يتخذ إجراءات خارج قدراته، من أجل تحقيق التوازن أو إثبات الوجود أو تصعيد المنافسة.

إن القائد الألماني الشهير «لودندورف» الذي قاد القوات الألمانية في الحرب العالمية الأولى، حدَّد هدفه الاستراتيجي: «في تفتيت مقاومة العدو، وشل قدرته، وليس قتله». ويدلِّل على ذلك أن قتل جندي من جنود العدو يعني إنقاص عدد الأعداء واحدًا، أما تحطيم معنوياته فيعني بذر بذور الخوف والهلع في صفوف الأعداء، وبما يعجِّل بهزيمتهم.

اقرأ أيضًا دراسة نقدية في مجموعة حارس الغيوم القصصية 

أنانية

وهنا بقصة «أنانية» للمؤلف طه الشريف، القائد الذي يتجول بالمدينة هو المنتصر، ويسير فوق دماء وجثث قتلى العدو من أبناء بلده التي دخلها بعد الحرب منتصرًا، ولكنه مصاب بالذعر، فكتب يقول على لسان هذا القائد الراوي للقصة:

«شعرت بالذعر وتسارعت دقات قلبي حين اصطدمت عيناي بذلك المشهد المؤلم، حدث ذلك حين ساقتني قدماي لأتجول في شوارع مدينتي بعد غياب لا أتذكر مدته، كان كل ما أراه حولي يدعو للاستغراب والدهشة؛ فأنا أرى نفسي الوحيد الذي يمشي في شوارع المدينة سليم البدن، في حين كل من رأيتهم كانوا مبتوري الأعضاء مشوهي الوجوه.
أما البنايات فكانت إما مهدمة تمامًا أو على وشك السقوط، كما امتلأت الشوارع بقاذورات وبقع حمراء قانية تشبه الدماء المتجلطة، حينها شعرت بالدوار وبالأسئلة تجتاحني كما تجتاح عاصفة عاتية نخلة يابسة بالصحراء».

لماذا اختار الكاتب عنوان أنانية؟

وسوف نفهم في نهاية تلك الأقصوصة لماذا هو الحاكم والقائد الوحيد بالمدينة غير المشوَّه أو المبتور، ولماذا اختار الكاتب العنوان "أنانية". إن الانتصارات التي تحدث من دون إراقة الدماء، تُعد شيئًا نادرًا في التاريخ، ولكن قدرتها لا تقلِّل قيمتها بل تزيدها؛ فهي تسلِّط الأضواء على الإمكانيات الكامنة في الاستراتيجية والاستراتيجية العليا، وفي الحرب النفسية، وأثناء سير هذا القائد الصحيح البدن داخل مدينته أوصلته قدماه إلى مقابر المدينة حيث مقبرة والده، فكانت فرصة لزيارته، فيقول:

«وبينما أنا مُجِدٌّ في المسير إذ بي في منطقة أعرفها جيدًا ففيها يرقد جثمان أبي، ووجدت قدميَّ تأخذني للداخل فقلت إنها فرصة أزور فيها قبره وأتحسسه بيدي كما أفعل دومًا كلما آتي إلى هنا».

وهنا يظهر حنين البطل الدائم لأبيه، ولكن من شدة ذعره ورعبه المسيطر على حالته النفسية من كثرة مشاهدة الدماء والأشلاء والجثث، فسوف يبدأ في رؤية أشياء وسماع أصوات غير موجودة وغير حقيقية -خيالية-، فهو نفسه يسأل نفسه ويقول:

«ترى ماذا حل بالمدينة وأهلها؟! أين الأطفال الذين كانت ضحكاتهم تفرح قلوب المحزونين؟! أين النساء الجميلات اللاتي اشتهرت بهن مدينتي عن سائر المدن المجاورة؟!».

بالطبع هذا أمر طبيعي وأسئلة مشروعة، ولكن الإجابة عليها معروفة «هناك صفارات إنذار وأصوات قصف وحظر تجول»، و«الذين استطاعوا المغادرة توجهوا إلى الحدود مع الدول المجاورة، أما الذين لم يستطيعوا المغادرة فيمكثون في الملاجئ».

الخوف في العاصمة

ويسود الخوف في العاصمة، وذلك بعد "الهجمات الصاروخية المروعة" على المدينة التي يبلغ عدد سكانها ملايين البشر، ويلجأ المدنيون للاحتماء تحت الأرض في الملاجئ، ويفرُّ عشرات الآلاف من مدن رئيسة تهزها انفجارات وأصداء قصف، والتي تحث الناس على الاحتماء بالمخابئ المضادة للقنابل والأقبية، وهنا يأتي دور البطل الراوي مرة أخرى بقصة «أنانية» ليفسر ويشرح لنفسه ما حدث لأهالي وسُكان مدينته:

«لم يبق سوى تشوُّه يعلو الوجوه ويسكن قلوب الناس الذين أراهم أمامي، تُرى هل ما أراه حقيقة واقعة أم أنني في حلم مزعج؟ وارتاحت نفسي للاحتمال الأخير؛ لأنه يعني أن ما أراه ليس سوى خيالات سوف أصحو منها بعد قليل، ولحين استيقاظي المحتمل قررت الجلوس على ما تبقى من مساحة الرصيف المحطم تحت ظل شجرة احتلت أغصانها النسور الجارحة التي تنظر بلهفة إلى من يلفظون أنفاسهم الأخيرة بالقرب مني.

وقد أبصرت بجواري فتاتين لم يبقَ من معالم أنوثتهن إلا بقية من أثداء ضامرة، فوجدتها فرصة لأسألهن عن سبب الدمار الذي لحق بالمدينة، ولكن للأسف لم تعيراني أي انتباه وظلَّتا صامتتين تتأملان بعينين غائرتين أغصان الشجرة التي كانت يومًا مرتعًا للعصافير».

مشهد تشكيلي

مشهد يستحق أن يُرسم تشكيليًّا، فالحروب حوَّلت أغصان الأشجار لأماكن تسكنها وتقف عليها النسور الجارحة آكلات الجثث والجيف لأجساد الموتى بدلًا من العصافير الجميلة، ذات الألوان والأصوات المبهجة آكلات الحبوب؛ ومن شدة صدمة البطل فهو غير قادر على تصديق ما يشاهده من مشاهد قاسية، إلى أن وصل لقبر أبيه بعد أن ترك جميع شوارع المدينة المدمرة بالكامل من شجر وحجر ونبات وحيوان وإنسان، فيقول:

«حين هممت بمد يدي توقفت مذهولًا فجأة، وسرت في بدني قشعريرة انتصب لها شعر رأسي ذعرًا؛ فقد شاهدت صورتي منقوشة على شاهد قبر مجاور وقد كُتب تحتها: "هذه صورة المغفور له، الذي توفي قبل يوم واحد من قرار رئيس المدينة التشبث بكرسي الحكم، ولو كلفه ذلك حياة أهل مدينته جميعًا" حينها فقط علمت لماذا كنت الوحيد الذي يمشي في شوارع المدينة سليم البدن خاليًا من التشوهات!».

خاتمة فانتازية

هنا خاتمة فانتازية جدًّا من المؤلف لبطله، فهل كان من يتجول ويسرد لنا ما حدث بالمدينة إنسانًا ميتًا، وقد قام من قبره ليتجول بشوارعها وطرقاتها وينقل لنا كل هذه المشاعر السلبية المخيفة، حتى يصل بنا وبنفسه بعد كل هذه الجولة إلى قبر أبيه ليزوره كعادته وهو حي، فيكتشف أن قبره هو القبر المجاور لقبر أبيه، فلما انتهى من زيارته وهمَّ بالرحيل، عرف أن هاهنا مكان إقامته الدائم والمستديم.

فعرف أنه بعد تجوله بمدينته التي يحبها يزور والده هذه المرة وهو ميت، ويدخل مرقده لينام مرة أخرى!

وبهذه الخاتمة للأقصوصة الثانية «أنانية» من متوالية الكاتب «طه الشريف» كان من الممكن اختتام الحكاية حتى هذه اللحظة، فهل بعد الموت شيء؟! لا، بل يكملها بخاتمة أكثر إدهاشًا وفانتازيا وإبهارًا، لتضخيم آثار الحروب التي لا يسلم منها لا الأحياء ولا الأموات.

فالجميع متضرر، فالسلام ضد الحرب، يقصد بالروح المعنوية أو المزاج السائد بين مجموعة من الأفراد، الذين يتميزون بالشعور بالثقة في الجماعة وبثقة الفرد في دوره بالجماعة؛ كذلك الشعور بالولاء تجاهها والاستعداد للكفاح من أجل تحقيق أهداف الجماعة، أي أن الروح المعنوية لمجموع هذه الجماعة تشير إلى وجدانها وتماسكها.
فجاءت آخر أقصوصات القاص
«طه الشريف» تحت عنوان «نكبة» ليكمل باقي صور البورتريهات التي ترصد بدقة تلك المآسي الإنسانية، فيقول على لسان البطل الراوي:

«حين رزئت مدينتي بالحرب التي قالوا إنهم أشعلوها من أجل السلام، ظننت أنني وجيراني سنكون في مأمن من ويلاتها، ولكني اليوم أدركت خطأ اعتقادي، حينما انفجرت قذيفة في المكان فتحطم على إثرها شاهد قبري والقبور المجاورة، حينها ترك كل منا مرقده وخرجنا إلى السطح لنتدبر الأمر.

وفجأة أبصرنا المصيبة التي بتنا فيها، فبعد تحطم الشواهد لم يعد بإمكان أي منا التعرف على قبره، لذا لحقنا بطابور اللاجئين علَّنا نحظى بفرصة استضافة من رفات أجنبية ما زالت شواهد قبورها سليمة»!

نهاية غير متوقعة تمامًا، في منتهى الخيال من المؤلف، نستطيع أن نقول عليها قفلة قصصية مبتكرة جدًّا، فيها كثير من عمق الفكرة، وهنا النكبة لو أسقطنا تلك الأقصوصة على عالمنا العربي أصبحت نكبات، جمع وليس مفردًا، كان لا يوجد حتى منتصف القرن العشرين وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين غير نكبة واحدة وهي الأراضي المغتصبة بفلسطين المحتلة.

أما الآن وبعد مرور عقدين من هذا القرن أصبحت النكبات العربية بالشرق والغرب والشمال والجنوب.

بالطبع تُعد تلك المتوالية من القصص القصيرة للكاتب «طه الشريف» مليئة بالرمزية والإسقاطات السياسية التي تمر بها دول العالم في هذا العصر، يلجأ العقل البشري إلى خلق الرموز كعملية رئيسة لتنظيم التجارب الإنسانية العديدة، والتعبير عن الأفكار والعواطف في شكل مبسط، حتي يسهل عليه تبويبها وتخزينها وتذكرها، وتتمثل الرموز في (مقولة - كلمة - مكان - شخص - رسم - نشيد - نغمة موسيقية)؛ فمثلًا يمكن أن تكون الجماعة رمزًا للسلام، كما فعل الكاتب هنا بتلك القصص.

كاتب، باحث، محاضر، مهندس زراعي، قاص، ناقد أدبي، صانع محتوى تليفزيوني على العديد من تطبيقات السيوشيال ميديا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
سبتمبر 24, 2023, 11:24 ص - رشا محمد صلاح الدين عبدالله
سبتمبر 21, 2023, 5:08 ص - شروق محمود محمد علي
سبتمبر 18, 2023, 12:30 م - إيمان عبدالباري قائد
سبتمبر 17, 2023, 9:13 ص - مها عبدالمنعم عوض
سبتمبر 11, 2023, 5:33 م - سعاد عبدالحفيظ أحمدين
سبتمبر 11, 2023, 1:27 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 9, 2023, 8:54 م - محمود سلامه الهايشه
سبتمبر 4, 2023, 6:31 م - محمود سلامه الهايشه
سبتمبر 4, 2023, 3:29 م - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 3, 2023, 11:41 ص - مدبولي ماهر مدبولي
أغسطس 30, 2023, 4:43 م - سعاد عبدالحفيظ أحمدين
أغسطس 24, 2023, 9:13 م - محمد نحمد الله المناضل
أغسطس 22, 2023, 7:42 م - عزالعرب سلمان
أغسطس 22, 2023, 7:29 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 22, 2023, 7:29 م - ياسر عمر مصباحي
أغسطس 21, 2023, 6:27 م - سيد علي عبد الرشيد
أغسطس 16, 2023, 2:39 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 15, 2023, 8:20 م - ميساء محمد ديب وهبة
أغسطس 14, 2023, 8:06 م - ابتهال علي
أغسطس 10, 2023, 4:17 م - علياء عصام الدين
أغسطس 1, 2023, 2:42 م - اسامه غندور جريس منصور
يوليو 30, 2023, 11:50 ص - اسامه غندور جريس منصور
يوليو 29, 2023, 10:29 ص - منى مسعد العفيفي
يوليو 27, 2023, 10:47 ص - احمد عبدالله على عبدالله
يوليو 25, 2023, 9:05 م - نبال حمدان دعكور
يوليو 23, 2023, 7:04 م - امل مهدي صالح
يوليو 23, 2023, 1:31 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
يوليو 17, 2023, 6:07 م - إيمان يحيى
يوليو 14, 2023, 9:29 ص - نبيهة بن نبهان
يوليو 12, 2023, 1:52 م - ميساء محمد ديب وهبة
يونيو 22, 2023, 2:42 م - جوَّك لايف ستايل
يونيو 21, 2023, 5:49 م - جرير ياسين الرشيد
يونيو 21, 2023, 10:03 ص - محمد أمين العجيلي
يونيو 12, 2023, 8:09 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 10, 2023, 10:40 ص - سيد علي عبد الرشيد
يونيو 10, 2023, 8:59 ص - طه عبدالله عثمان احمد
يونيو 6, 2023, 1:20 م - ياسر إسماعيل منيسي
يونيو 5, 2023, 3:30 م - اسامه غندور جريس منصور
يونيو 4, 2023, 5:24 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
يونيو 3, 2023, 4:09 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
يونيو 3, 2023, 2:56 م - إبراهيم عبد المجيد
مايو 31, 2023, 4:26 م - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مايو 29, 2023, 10:53 ص - عبدالمجيد ايت اباعمر
مايو 28, 2023, 3:14 م - عبدالحليم عبدالرحمن
مايو 24, 2023, 5:28 م - وائل عبد الجليل صالح محمد الدبيلي
مايو 23, 2023, 7:17 م - دكار مجدولين
مايو 19, 2023, 3:31 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 17, 2023, 8:58 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 16, 2023, 1:49 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 14, 2023, 4:04 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 13, 2023, 1:25 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 13, 2023, 9:40 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 11, 2023, 1:20 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 11, 2023, 10:27 ص - سعيد إبراهيم محمد
مايو 10, 2023, 2:06 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 9, 2023, 1:00 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 8, 2023, 2:38 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 7, 2023, 1:55 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 6, 2023, 7:58 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 4, 2023, 1:01 م - خوله كامل عبدالله الكردي
مايو 3, 2023, 1:32 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نبذة عن الكاتب

كاتب، باحث، محاضر، مهندس زراعي، قاص، ناقد أدبي، صانع محتوى تليفزيوني على العديد من تطبيقات السيوشيال ميديا.