الحياة قرار سماوي فقط.

الشفاء قرار سماوي فقط

في عقولنا نهوى المرض، بل وندعي أننا نشتهيه أحيانا، لا أعرف السبب... بينما الطبيعي أن نحيا حياة خالية من الأمراض، حتى وإن أصبنا بها يمكننا الرجوع كيوم ولدتنا أمهاتنا لأن الشفاء بيد الله، والأطباء لا يمكن أن يحكموا على إرادة الله، علينا أن ننفذ ما يقوله الأطباء، وأن نطلب الشفاء من الله وليس منهم لأنه لا يوجد مرض مميت، بل إن الإنسان يموت عندما يقرر الله فقط ذلك.

"ريتشل لوزانو"

عاشت هذه الفتاة طوال سنوات دراستها في الثانوية تعاني من نوع شرس من السرطان وورم جلدي ولقد خضعت للعديد من العمليات الجراحية بما في ذلك عملية زرع نخاع ثم عاودها المرض مرة أخرى ومرة ثالثة حيث كانت محطمة ومنكوبة تماما إلى أن قرر الأطباء عمل محاولة أخيرة لإزالة الورم قبل موتها المحقق ولقد انذهل الأطباء تماما عندما بدأوا العملية ووجدوا أن الورم قد اختفى تماما ولا يوجد أي أثر لأي خلايا سرطانية.
وأكدت ريتشيل في وقت لاحق أنها قد حضرت قداس وصلت كثيرا من أجل الشفاء.

"لوكا بيرجي"

عام 1998 صرح البابا فرانسيس أن شفاء الطفل لوكا بيرجي البالغ 4 سنوات من عمره هو معجزة حقيقية حيث عانى من مرض غامض سبب له نوبات من الإسهال كما كان يعاني من ألم مبرح عند بلع أي شيء.
ذهب أبواه به إلى مستشفى دفنر الطبي لكن الأطباء لم يعرفوا ما الذي يعاني منه الطفل وكانت حالة الطفل تتدهور يوما بعد يوم، وأصبح لوكا يفقد الوزن يوما بعد يوم، وقامت أمه بلا يأس بالطلب من راهبتين الصلاة من أجل شفاء ابنها، وبالفعل قامتا بالدعاء والصلاة من أجله لمدة أسبوع وفي هذه الأثناء تقدم الطبيب المعالج نظرية بأنه قد يكون هناك ورم متخفي هو السبب في حالة الطفل فقاموا بعمل الترتيبات لعمل منظار للقولون وعندما أخذوه إلى المستشفى وجدوه قد شفي تماما وصرحوا بأن لوكا فجأة استيقظ من نومه ببهجة، وقال أنه لم يعد يشعر بأي ألم وصُدم الأطباء من حالة الطفل وشفائه بهذه الطريقة.
جميعنا يتذكر 20 فبراير 2016 وحادثة إطلاق النار في كلامازو بولاية ميتشيغان الأمريكية عن طريق سائق الأوبر الذي خلف وراءه العديد من القتلى والمصابين ومن بين هؤلاء هناك قصة ملهمة جدا... "ابيجيل كوبف" التي كانت تعاني من إصابة  في الرأس وكان الأطباء على وشك استئصال أعضاء منها ولكنها شفيت بعد ذلك بثلاثة أشهر وكانت حينها تبلغ 14 عاما وأصبحت فتاة طبيعية تعيش سنها وأصبحت قصتها أكثر من ملهمة.