«الحياة أناةٌ».. شعر فصحى

ريحٌ هوتْها قلوبٌ      يأتي إليها هبوبُ

لها قديمًا ركــوبٌ      إذا حوتْها دروبُ

تقضي الحياة وتخفى   تنال في ذاك عَرْفا

ما داؤها كاد يُشْفَى     لها الشفاءُ يؤوبُ

يا ريحُ فيها حــــياةٌ     بها الحــــياةُ أناةُ

بـــــــها تقرُّ نواةٌ    وللصلاحِ وجوبُ

يا ريحُ ما لكِ وعدًا     يا ريحُ ما لكِ سعدا

أقررتِ بالنشرِ حمدًا    وليس فيك الخطوبُ

إلا إذا أنتِ حـــظٌّ      وصار يعلم لحظُ

يا ريحُ هل لكِ حفظٌ      من عثرةٍ لا تتوبُ؟!

يا ريحُ ما لكِ حينا      تأبينَ أن نلتَ طينا

هل نلتِ يومًا حنينًا       إلى الذي لا يذوب؟

إفريقيـا ريحُ خـــــيرٍ     لـــديكِ في كل سَيرِ

لديكِ أفضلُ طَـــــــيرٍ    له تـــلينُ القلوبُ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة