هل شعرت يومًا بحكة مزعجة في منطقة حساسة قد تكون محرجًا في الحديث عنها؟
تلك الحكة التي قد تزداد سوءًا في الليل وتجعلك تشعر بعدم الارتياح في أمكنة عامة أو حتى في أثناء النوم؟
لا داعي للخجل، فالحكة الشرجية هي مشكلة شائعة يمكن أن تصيب أي شخص في مرحلة ما.
ومع ذلك، فإن فهم أسبابها وكيفية التعامل معها يمكن أن يساعدك في استعادة الراحة بسرعة.
في هذا المقال، سنتناول أسباب الحكة الشرجية وأعراضها، إضافة إلى بعض النصائح التي قد تساعدك في علاجها والوقاية منها. تابع القراءة لمعرفة مزيد عن هذه الحالة وكيفية التعامل معها على نحو فعال.
قد يهمك أيضًا ما أسباب حدوث حكة في الجلد؟ وما طرق علاجها؟
ما الحكة الشرجية؟
هي حالة يشعر فيها الشخص برغبة شديدة في حك منطقة الشرج (أي فتحة الشرج وما حولها)، وقد تكون هذه الحالة مؤقتة أو مستمرة.
الحكة قد تصبح أكثر إزعاجًا خلال الليل أو بعد التبرز.
قد يهمك أيضًا أسباب الهرش في فتحة الشرج
ما أنواع الحكة الشرجية؟
الحكة الشرجية تُقسم إلى نوعين رئيسن بناءً على السبب:
الحكة الشرجية الأولية (غير معلومة السبب)
في هذا النوع، لا يتمكن الأطباء من تحديد سبب محدد للحكة. بمعنى آخر، لا توجد مشكلة واضحة مثل عدوى أو التهاب تؤدي إلى حدوث الحكة.
هذا النوع يُعد الأكثر شيوعًا، ويُعرف بأنه يحدث دون سبب معروف، وقد يكون مرتبطًا بمهيجات طفيفة أو عوامل مؤقتة.
الحكة الشرجية الثانوية
هذا النوع يرتبط بوجود سبب واضح ومحدد يمكن معرفته. وتشمل الأسباب الممكنة له ما يلي:
· العدوى: مثل العدوى البكتيرية أو الفطرية، أو العدوى بالديدان الدبوسية.
· الأمراض الجهازية: مثل بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر في الجهاز المناعي أو الجلد وتسبب الحكة، كأمراض السكري أو أمراض الكبد.
· التهاب الجلد التماسي: يحدث بسبب تعرض الجلد لمواد تثير الحساسية أو التهيج، مثل بعض أنواع الصابون أو المنظفات.
· أمراض جلدية أخرى: كالإكزيما أو الصدفية، حيث يمكن أن تتسبب في تهيج وحكة في منطقة الشرج.
قد يهمك أيضًا أمراض جلدية بسبب العدوى الفطرية
مَن الأشخاص الذين يعانون من الحكة الشرجية؟
الحكة الشرجية قد تصيب أي شخص، ولكن توجد عوامل تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بها، وتشمل:
· العمر: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 70 عامًا قد يكونون أكثر عرضة للحكة الشرجية مقارنة بالأعمار الأخرى.
· الجنس: الرجال لديهم احتمال أعلى للإصابة بالحكة الشرجية، فتبلغ نسبة تعرضهم لها أربعة أضعاف ما هي لدى النساء.
مدى شيوع الحالة
الحكة الشرجية ليست نادرة، فهي تصيب ما بين 1% إلى 5% من السكان.
قد يهمك أيضًا علاج حساسية الجلد: استراتيجيات الوقاية والعلاج لتجنب التهيج والحكة
كيف تؤثر الحكة الشرجية في جسمي؟
الحكة الشرجية تتسبب برغبة شديدة في حك منطقة الشرج، ولكن الحك لا يخفف الحكة دائمًا، بل قد يزيد المشكلة سوءًا. إليك ما يحدث بالتفصيل:
زيادة التهيج
عندما تقوم بالحك، يزداد تهيج الجلد بدلًا من أن يخف. وهذا قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالحكة، فتدخل في دائرة مغلقة من الحكة والخدش، ما يزيد من سوء الحالة.
تلف الجلد
جلد منطقة الشرج حساس، والأظفار أقوى بكثير منه؛ لذا، عندما تخدش الجلد في هذه المنطقة بأظافرك، قد يسبب ذلك جروحًا صغيرة أو تمزقات في الجلد، ما يؤدي إلى مزيد من التهيج.
التعرض للعدوى
في حال تمزق الجلد بسبب الخدش، يصبح الجلد أكثر عرضة للعدوى البكتيرية أو الفطرية، فيمكن أن تدخل الميكروبات في هذه الجروح، مسببة التهابًا قد يزيد الحكة والألم.
الشعور بعدم الراحة والألم
إذا استمرت الدورة بين الحكة والخدش، قد ينتج عنها شعور بالألم أو الحرقان في منطقة الشرج، وقد تصل إلى حالة من الانزعاج المستمر، فيصبح الجلوس أو المشي مؤلمًا.
قد يهمك أيضًا 4 من أفضل كريمات علاج الهرش في المناطق الحساسة
ما أعراض الحكة الشرجية؟
أعراض الحكة الشرجية تشمل مظاهر عدة، قد تظهر بأشكال مختلفة، هذه الأعراض قد تتفاوت من شخص لآخر، وقد تكون بسيطة لدى البعض وشديدة لدى آخرين، خاصة إذا استمرت مدة طويلة دون علاج مناسب وهى:
· الحكة: شعور قوي بالرغبة في الحك في منطقة الشرج.
· التهيج: إحساس بالانزعاج أو اللسع في الجلد حول الشرج.
· الحرق: شعور بالحرارة أو الحرقة، وقد يكون مزعجًا للغاية، خاصة بعد التبرز أو عند التعرق.
· الوجع: ألم في منطقة الشرج، قد يظهر نتيجة الخدش المتكرر أو التهاب الجلد.
· الخدوش أو التقرحات: قد تسبب الحكة الشديدة خدوشًا أو تقرحات صغيرة على الجلد، خاصة مع استمرار الخدش بالأظفار.
· الجلد السميك أو الجلدي: إذا استمرت الحكة مدة طويلة، قد يصبح الجلد حول الشرج أكثر سُمكًا أو صلابة، ما يسمى أحيانًا "التقرن"، وهذا نتيجة الحك المتكرر وتلف الجلد.
قد يهمك أيضًا 5 وصفات فعالة لعلاج الجرب
ما أسباب الحكة الشرجية؟
الحكة الشرجية يمكن أن تنتج عن عدة أسباب، منها:
حساسية الجلد
الجلد في منطقة الشرج حساس جدًا، ويمكن أن تهيجه مواد كيميائية موجودة في الصابون المعطر، أو البودرة، أو المستحضرات والكريمات والمراهم.
وقد يسبب ذلك رد فعل تحسسي يظهر على شكل حكة. أيضًا فمسح المنطقة بورق تواليت خشن، أو استخدام منشفة خشنة، أو تنظيفها بماء ساخن، يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد أيضًا.
النظافة الشخصية
تنظيف منطقة الشرج جيدًا بعد التبرز شيء مهم جدًا. إذا لم يتم مسحها على نحو كافٍ، قد يبقى بعض البراز في طيات الجلد حول الشرج، ما قد يسبب حكة مزعجة.
أيضًا، عدد مرات التبرز وشكله قد يؤثران في الحكة الشرجية. فالأشخاص الذين يعانون الإمساك (أي الذين يتبرزون ثلاث مرات أو أقل في الأسبوع) أو من الإسهال يكونون أكثر عرضة للحكة الشرجية بسبب التهيج الناتج عن اضطرابات الأمعاء.
الأطعمة والمشروبات المهيجة
· منتجات الألبان: بعض الناس قد يعانون حساسية تجاه منتجات الألبان، ما قد يؤدي إلى حكة في منطقة الشرج.
· المشروبات الغازية: هذه المشروبات قد تهيج الجهاز الهضمي، ما قد يؤثر سلبًا في منطقة الشرج.
· المشروبات التي تحتوي الكافيين مثل القهوة والشاي والصودا: الكافيين قد يهيج الأمعاء ويزيد الرغبة في التبرز، ما يؤدي إلى مزيد من التهيج في منطقة الشرج.
· الأطعمة الحمضية أو الحارة: مثل الطماطم، الحمضيات، الفلفل الحار، والثوم النيئ، فهذه الأطعمة قد تزيد تهيج الأمعاء والجلد حول الشرج.
الملابس
الملابس الداخلية أو السراويل الضيقة قد تسبب احتباس الحرارة والرطوبة (العرق) حول فتحة الشرج. هذا الاحتباس يمكن أن يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات، ما يؤدي إلى تفاقم الحكة الشرجية.
أسباب أخرى
الحكة الشرجية قد تكون ناتجة عن أسباب عدة أخرى، منها:
· البواسير: البواسير هي أوعية دموية متورمة ومتضخمة تتشكل داخل أو حول فتحة الشرج والمستقيم. توجد نوعان منها:
- البواسير الخارجية: توجد خارج فتحة الشرج ويمكن أن تجعل من الصعب تنظيف المنطقة جيدًا بعد التبرز، ما يؤدي إلى بقاء البراز وحدوث تهيج.
- البواسير الداخلية: تقع داخل المستقيم، وقد تؤدي إلى نزيف أو تسرب إفرازات تسبب تهيجًا في الجلد حول الشرج.
· عدوى الخميرة: عدوى الخميرة سببها نوع من الفطريات يسمى المبيضات. قد تبدأ هذه العدوى في منطقة الشرج أو المهبل وتسبب حكة شديدة، مع تغير لون الجلد، وتورم، وقد تظهر جروح صغيرة أو شقوق.
· الشقوق الشرجية: الشقوق الشرجية هي تمزقات صغيرة في بطانة فتحة الشرج أو القناة الشرجية. وتحدث غالبًا بسبب صدمة في المنطقة، مثل:
- الإمساك المزمن.
- الإجهاد الشديد في أثناء التبرز.
- الإسهال المستمر.
- تمدد الشرج أو إصابات أخرى.
· فيروس الورم الحليمي البشري والثآليل: فيروس الورم الحليمي البشري هو فيروس شائع ينتقل عبر الاتصال الجنسي، ويؤدي إلى الثآليل التناسلية، وهي أورام صغيرة قد تظهر في المنطقة التناسلية وحول الشرج. الثآليل قد تسبب نزيفًا خفيفًا، حكة، إحساسًا بالحرقان، وعدم الراحة.
· الديدان الدبوسية: الديدان الدبوسية طفيليات صغيرة تعيش في الأمعاء والمستقيم. هذه الديدان تخرج ليلًا لتضع بيوضها حول فتحة الشرج، ما يسبب حكة شديدة، خاصة في الليل.
قد يهمك أيضًا تعرف إلى الأطعمة المسببة للحساسية
كيفية تشخيص الحكة الشرجية؟
لتشخيص الحكة الشرجية، يجري مقدم الرعاية الصحية فحصًا جسديًّا والبحث عن الأسباب المحتملة. إليك كيف يتم التشخيص:
الفحص الجسدي
يبدأ الطبيب بفحص المنطقة حول الشرج بعناية، ليتحقق من وجود أي تغييرات في لون الجلد، وملمسه، أو الطفح الجلدي، أو أي آفات أو تقرحات قد تشير إلى أسباب معينة للحكة.
طرح الأسئلة
يطرح الطبيب أسئلة لمساعدته في فهم الوضع على نحو أفضل، مثل:
· الأدوية التي تتناولها.
· عدد مرات التبرز.
· قوام البراز (صلب، لين، مائي).
· أنواع الأطعمة والمشروبات التي تستهلكها.
· نوع الصابون وورق التواليت الذي تستخدمه.
· إذا كنت ترتدي ملابس ضيقة أو لديك حساسية تجاه بعض الأطعمة.
الإحالة إلى مختص
إذا لم يستطع الطبيب تحديد السبب أو إذا لم تستجب للعلاج، فقد يتم تحويلك إلى طبيب أمراض جلدية للحصول على تقييم متخصص.
الاختبارات
· اختبار الشريط: هذا اختبار بسيط للكشف عن الديدان الدبوسية، التي تنشط ليلًا وتضع بيضها حول الشرج.
إذا اشتبه الطبيب في وجود الديدان، يمكنك وضع قطعة صغيرة من الشريط اللاصق حول فتحة الشرج قبل النوم.
في الصباح، يفحص الطبيب الشريط بحثًا عن بيض الديدان لتأكيد التشخيص.
قد يهمك أيضًا ما أسباب الهرش في جميع أجزاء الجسم وكيفية علاجه؟
كيفية علاج الحكة الشرجية؟
علاج الحكة الشرجية يبدأ عادةً عن طريق الاهتمام بنظافة المنطقة المصابة، وتحديد السبب الكامن وراء الحكة، وفيما يلي كيفية علاجها:
النظافة الجيدة
· تنظيف المنطقة: يجب أن تنظف فتحة الشرج جيدًا بعد التبرز باستخدام ماء دافئ.
· تجفيف المنطقة: جفِّف الجلد بلطف باستخدام منشفة ناعمة.
· بودرة التلك غير الطبية: يمكن وضع بودرة التلك غير المعطرة بعد التنظيف للمساعدة في الحفاظ على المنطقة جافة.
علاج الحكة الشرجية الثانوية
إذا كانت الحكة الشرجية ناتجة عن سبب معين (مثل عدوى أو بواسير)، فإن العلاج يتوقف على السبب المحدد.
العلاجات المحتملة
· الكريمات والمراهم:
- الهيدروكورتيزون: كريم أو مرهم يحتوي على كورتيكوستيرويد، يساعد في تخفيف الالتهاب والتورم. يستخدم مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
- الكريمات البديلة: إذا كانت الحكة مزمنة، يمكن استخدام كريم الكابسيسين الموضعى الذي يعد بديلاً جيدًا للكورتيكوستيرويدات.
· المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات:
إذا كانت الحكة ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فطرية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفطريات لمعالجة السبب الكامن.
· حقن الميثيلين الأزرق (الوشم الشرجي)
في حال لم تنجح العلاجات الأخرى، يمكن للطبيب حقن الميثيلين الأزرق تحت الجلد في المنطقة المحيطة بالشرج. يعمل هذا العلاج على تخفيف الألم والحكة عن طريق إضعاف النهايات العصبية في المنطقة المعالجة.
قد يهمك أيضًا 6 أمراض جلدية قد تصيبك في الصيف
هل توجد أي علاجات منزلية قد تساعد في تخفيف الحكة الشرجية؟
توجد بعض العلاجات المنزلية قد تساعد في تخفيف الحكة الشرجية وتجنب تفاقم الأعراض:
استخدام ورق تواليت خالٍ من الصبغة وغير معطر
تجنب ورق التواليت الذي يحتوي صبغات أو روائح قد تهيج البشرة.
يُفضل استخدام ورق تواليت مكتوب عليه "خالي من الصبغات" أو "غير معطر" أو "مضاد للحساسية"، لأنه تحتوي هذه الأنواع على مكونات أقل احتمالًا للتسبب في التهيج.
تجنب الصابون القاسي والعطور ومزيلات العرق
بعض الصابون أو العطور ومزيلات العرق قد تحتوي مواد كيميائية تسبب تهيجًا للبشرة الحساسة في المنطقة الشرجية.
من الأفضل استخدام صابون لطيف خالٍ من العطور والمواد الكيميائية القاسية.
ارتداء ملابس داخلية قطنية
الملابس الداخلية القطنية تسمح بمرور الهواء وتساعد في امتصاص الرطوبة، ما يقلل احتمالية تهيج الجلد.
تأكد من تغيير الملابس الداخلية بانتظام واستخدام منظفات غسيل خالية من العطور.
تجنب بعض الأطعمة والمشروبات
بعض الأطعمة والمشروبات قد تزيد الحكة الشرجية، مثل منتجات الألبان، والمشروبات الغازية، والمشروبات التي تحتوي الكافيين، والأطعمة الحارة أو الحمضية.
يمكنك محاولة تجنب هذه الأطعمة تدريجيًا لمعرفة ما إذا كانت تسبب تهيجًا في المنطقة.
قد يهمك أيضًا 8 وصفات من مطبخك لعلاج حساسية الإرتكاريا
كيف أعتني بنفسي إذا كنت أعاني من حكة في فتحة الشرج؟
إذا كنت تعاني حكة في منطقة الشرج، إليك بعض النصائح للعناية الذاتية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض:
قاوم الحكة
يزداد الشعور بالحكة ليلًا، وهذا يدفعك لهرش منطقة الشرج في أثناء النوم دون قصد.
ولكي تتجنب مضاعفات الحكة مثل الجروح ثم حدوث العدوى يمكنك ارتداء قفازات قطنية ناعمة ونظيفة قبل النوم.
النظافة والتجفيف
بعد التبرز، استخدم الماء النظيف أو ورق التواليت المبلل أو مناديل الأطفال لتنظيف المنطقة، ثم جفِّف المنطقة بلطف باستخدام ورق التواليت أو منشفة ناعمة.
منتجات امتصاص الرطوبة
استخدم بودرة التلك غير العطرية أو ضع قطنًا على المنطقة لتمتص السوائل.
تعامل برفق مع المنطقة
الصابون القاسي وفرك المنطقة بشدة باستخدام ورق التواليت أو منشفة خشنة، يؤدي إلى تهيجها؛ فتجنب ذلك.
ابتعد عن منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على عطور
الكريمات ومستحضرات العناية المعطرة، حمامات الفقاعات، والمساحيق قد تحتوي مكونات تهيج الجلد، لذا يفضل تجنب استخدامها في منطقة الشرج.
تناول الألياف
الألياف تساعدك في منع الإمساك أو الإسهال، وبذلك تسهم في تحسين حركة الأمعاء والحد من الحكة الناتجة عنهما.
كن حذرًا مع استخدام الكريمات والمراهم الموضعية
اتبع تعليمات الاستخدام بدقة، أي تجنب الإفراط في استخدام المنتجات، وإذا لم تتحسن الأعراض أو إذا زادت الحكة، توقف عن استخدامها فورًا.
قد يهمك أيضًا بقع حمراء فى الجلد ( لمحة سريعة )
متى يجب عليَّ رؤية مقدم الرعاية الصحية الخاص بي؟
يجب عليك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك في الحالات التالية:
1- عدم تحسن الحكة: إذا لم تشعر بتحسن في الأعراض بعد استخدام العلاج.
2- تفاقم الأعراض: إذا تفاقمت الحكة بعد العلاج أو أصبحت أكثر شدة.
3- وجود علامات الإصابة: إذا لاحظت تغيرًا في لون الجلد أو تهيجًا أو تورمًا في المنطقة المحيطة بالشرج، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى أو مشكلة أخرى تحتاج إلى علاج متخصص.
في الختام، يمكن أن تكون الحكة الشرجية مشكلة مزعجة تؤثر في راحتك اليومية، لكنها ليست حالة نادرة أو غير قابلة للعلاج.
بتحديد السبب الأساسي واتباع بعض العلاجات المنزلية والنصائح الصحية، يمكنك تخفيف الأعراض واستعادة الراحة بسرعة.
تذكر دائمًا أن العناية الذاتية والنظافة الجيدة لهما دور كبير في الوقاية منها.
إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، لا تتردد في استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على العلاج المناسب.
صحتك هي الأهم، وعلاج هذه المشكلة ليس صعبًا كما قد يبدو؛ لذا لا تدع الحكة تمنعك من عيش حياتك على نحو مريح.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.