سحــــابةٌ في ذهابِ إلى الذي في الروابي
هنا الأراضي تحابي والماءُ بيـــن التصابي
هنا الحـــدائق فرحى عليه تطرح طرحا…
كم أشبهتْ تلك فتــحا لكل صيفٍ مصـــابِ
هنا الســـحائبُ تترى على الــمقاصد تُبْرَى
إذا المــــقاصدُ تُدرَى عادتْ حياةُ الشبابِ
يا سحةً في الســــماءِ هطلتِ فوق انتماءِ…
والغيثُ بين ارتماءٍ يخطو على أرض صابِ
هنا يقــــــــــــابلُ بردٌ ليلُ الحرارة تبدو…
هنا البلابلُ تشــــــــدو شدوَ الأسى باغترابِ
زار انسيابُ ســــحابٍ حدائقًا في اليبابِ
ولم يزلْ في ضبــــابٍ يغيبُ عن بعض غابِ
وطال عهدُ شـــــــهابٍ ولم يطلْ في انسيابِ
هنالك العــــــــهدُ خابِ على جميع الجنابِ
إفريقيـا في حيـــــــــاةٍ تذوبُ بين الجهاتِ
وخيرها وهــــو آتٍ… ولم يكن في اكتئابِ
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.