نستأنف اليوم حديثنا حول أهم النتائج التي استنبطناها من اختبارات أجريت على بعض الفئات لها علاقة بمباشرة بالحاسة السادسة والقوى الداخلية وقراءة العقول.
النتيجة الثالثة: ما بين (340-420)= قوتك الداخلية تكمن في (دماغ خارق)
أنت من أذكى الناس، ويمكنك التوصل لحلول باهرة بتحليل متوافق وحقيقي ومتوازن، بالوقت نفسه لا يمت للخيال بصلة، ولكنك تقرأ ما لا يمكن أحدهم أن يقرأه بعينه المجردة؛ لأنك تشاهد خلف الكواليس دائمًا دون أن يفصل أمامك.
وطريقتك هذه تجعلك محط إعجاب مًن حولك، وما بين الآخرين الذين لا يعلمون عنك كثيرًا؛ فمظهرك يوحي بالسخرية والبهجة، وهذا ليس تقليل من المواقف والأشخاص.
ولكنك مدرك حقًّا ماذا تفعل حيال الأمور التي تدرك حقيقتها منذ البداية، وتتحكم بها من خلال (وعيك)، تعرف حقًّا ما تجذب إليك وما تنفره من محيطك بوعيك أنت.. وتحب التخطيط للأشياء لأن مساعيك تنجح دائمًا، ونادر ما تفشل؛ لأن الفشل بالنسبة إليك (هو التعطيل)، وليس الفشل بعينه.
- النتيجة الرابعة: ما بين (430 - 510)= قوتك الكامنة هي (قراءة العقول)
وهي قدرة لا تُمنح إلا للأشخاص الطيبين الحقيقيين لا المزيفين (المستيقظين الواعين) المتصلين دائمًا مع الكون، وعلى إمدادات باطنية لا تعيها الأوعية المتدنية، حتى وإن وعيت لها فإنها لديهم منفصلة؛ أي ربما كثيرًا ما تخدعهم وهم يظنون أنّها حقيقة وممدودة، وهم واهمون لأنهم استمدوها من (الوهم وهو الأيجو) عندما اتحدوا مع أنفسهم، وليس مع (مهندس الكون الأعظم)، وهذه هي حقيقة مؤكدة بعلم الفيزياء الكونية والطاقة الحيوية، وهذا الاتصال الحقيقي يحدثه القلب بين الساعة الثانية فجرًا والساعة الخامسة صباحًا..
والنادرون من يتصلون حقًا بقلوبهم وجوارحهم المستقيمة وفقًا لفحوى قلوبهم أولًا، والتي تنضج بهذا الاتصال الحقيقي وقال لشاكرا (القلب) وشاكرا (الجذر) وباقي الشاكرات المتحدات مع مهندس الكون الأعظم.
فأنت لديك عديد من الأصدقاء، ولكن الحقيقيون وليسوا المزيفين؛ لأنك لا تجذبهم إلى محيطك، وكلما حاولوا هم، يجدون من يصرفهم عنك، إنها وفقًا لذبذباتهم غير المتطابقة معك من الأساس، فهم مزيفون غير واعين غير متحققين يتحدثون مع أنفسهم بسلبية، غير مفعلين للإحسان (التواصل) مع أنفسهم بإيجابية حقيقية، مفعلون بأنفسهم قيمة الإحسان.
قراءة العقول واختيار الأشخاص في حياتك
وهذا ما يفسر خروج الأشخاص من محيطك فور ارتقائك لمراحل عليا من الوعي (قراءة العقول)؛ فإنها المرحلة الأخيرة في مرحلة أولية لتساعدك لتدخل لمراحل أخرى أكثر وعيًا من وعيك الأولي.
هذا ولكن تذكر شيئًا هامًا، فقراءة العقول إحدى أهم التجليات لقيمة الإحسان مع نفسك والتواصل معها بإيجابية انعكاسًا لطاقة النور في كل منَّا، ولكن هي في الواقع ليست هدفك أيها الإيجابي المحسن إلى نفسك، فالمتجلي دائمًا ما يؤيدك لتستمر في طريقك، وليس المعرقل لك، وإلا ستصبح منغمسًا ومتعلقًا دائمًا بالأسباب، والمتعلق يظل متعلقًا حتى ولو كان شيئًا إيجابيًّا..
نعم فإنها سلسلة هائلة من الوعي، وكثيرون أمثالك بهذا الكوكب، ولا شيء بعيد عن (مهندس الكون الأعظم) وطاقة (Graviton) النور البناءة الإيجابية المتحد معها جميع الإيجابيين بهذا الكوكب الكبير..
وإلى هنا ينتهي مقالنا، وأرجو أن أكون قد قدمت إليك عزيزي القارئ الكريم الوجبة الدسمة من مقالنا اليوم، وإلى مقال آخر أكثر وعيًا بإذن الله.
ولك مني كل الاحترام والتقدير، وأتمنى لك مزيدًا من التوفيق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.