الثوم يحرق الدهون ويحارب السرطان ، الثوم ذو فوائد عدة للجسم والصحة، وتعرف عصارته القوية بفوائدها الدورانية المضادة للبكتيريا، وزاد من قيمته بحث جديد كان قد صنفه عاملًا وقائيًّا ضد السرطان.
اقرأ أيضاً فوائد الثوم المذهلة في محاربة السرطان
تجربة أثبتت أن الثوم يحرق الدهون
الأغرب من هذا بحث يقول إن الثوم محارب جيد للدهون، نظرًا لقدرة الثوم على تحفيز إفراز هرمون «الإفيدرين» و«نوربينفرين»، وقد وُجد أن الثوم يُسهم في تحفيز عملية التمثيل الغذائي.
اتضح في إحدى الدراسات المعملية أن الفئران التي أكلت وجبات غنية بالدهون مضافًا إليها مسحوق الثوم أسفرت عن نسبة دهون أقل من تلك الفئران التي أكلت الوجبات نفسها ولكن دون الثوم، كما قلت معدلات «الترايجليسريد» بالدم (مركب عضوي دهني) في القوارض آكلة الثوم، ما يبشر بتأثير وقائي ضد أمراض القلب.
ومن المثير أيضًا أنه في حين أن الفئران التي تحصل على الدهون من دهون الخنزير فقدت وزنًا أكبر مع تناول الثوم من تلك الفئران التي أكلت دهون الخضراوات، لكن هذا النوع الأخير فقد نسبة أعلى من الدهون بمعدل 17%، في حين أن النوع الأول فقد الدهون بنسبة 9% فقط، وهذا يوضح تأثير الثوم القوي في التخلص من الدهون.
اقرأ أيضاً أهم فوائد الثوم الصحية وأضراره.. تعرف الآن
طرق أخرى يحارب بها الثوم الدهون
هذا بالإضافة إلى طرق أخرى يحارب بها الثوم الدهون، ففضلًا عن قدرته على تحفيز عملية التمثيل الغذائي، يحبط الثوم إنتاج البروتين الذي يحمل الدهون للخلايا، ويعرف هذا البروتين باسم «الأبوليبوبروتين ب» ويساعد في تحويل الدهون إلى مستحلب يُمتص من الأمعاء عن طريق تكسيرها إلى قطرات تعرف باسم «الدقيقة الكيلوسية»، والتي تُنقل وتُخزن في الذراعين أو البطن وأجزاء من الفخد والأرداف.
وبإعاقة إنتاج هذا البروتين «الأبوليبوبروتين ب» في خلايا الأحشاء يعمل الثوم على امتصاص الدهون ونقلها إلى أجزاء الجسم المختلفة. ألا تعوِّض هذه الفوائد رائحته الكريهة النفاذة؟
اقرأ أيضاً أطعمة مفيدة للقلب والشرايين (الجزء الأول)
أيهما أفضل الثوم القديم أم الثوم النيء؟
ويفضل الثوم القديم على الثوم النيء (الأخضر)؛ نظرًا للآثار الجانبية والأضرار الصحية التي تنجم عن تناول كثير من الثوم الأخضر على المدى الطويل. فالقوارض التي أُطعمت بكميات كبيرة من الثوم الأخضر أُصيبت بهياج وفقدان وزن وقصور في النمو.
وقد لا يمثل هذا ضررًا للبالغين والمصابين بإفراط الوزن، لكنه قد يُحدث أنيميا ونقصًا في البكتيريا المفيدة في الأمعاء، إلى جانب هذا فإن تناول الثوم بكثرة قد يعمل على تخفيض معدلات بعض البروتينات في الدم.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.