ما هو الحمر: هو تمر حامض يشبه التمر الهندي ولكنه احمر اللون بخلاف التمر الهندي الذي يميل الى السواد.
اقرأ أيضاً فوائد التمور التي لاتعرفها للصحة والجسم
أين يتم زراعته وبيعه
يزع في مناطق يمنية متعدده من ضمنها منطقة العدين التى تتبع لمحافظة إب وتحديدا في سائلة عنه ويتم ذلك بشكل طبيعي حيث أن شجرة الحمر تنبت على عوارض الطرق والاودية فهي أشجار عملاقة من صنع الطبيعة.
وليس للبشر أدنى اهتمام بها سوى التملك لتلك المناطق واستثمارها وقت الحصاد ونادرا ما يتم حراستها من المارة ويشكل إنتاج منطقة العدين من محصول الحمر السنوية ما يقارب 80 ٪ من إنتاجه المحلي.
يتم توريده الى أسواق متعدده في البلد نفسه وقد لا يخلوا أي سوق يمني منه وخاصة اسواق محافظة إب وتعز حيث ينحصر الوارد الطازج منه في تلك المحافظات.
اقرأ أيضاً التمر... الكنز المفقود
الإهتمام الذي يناله وإنتاجه
ينال جزء من الاهتمام في محلات البهارات المحلية حيث يتم تغليفة وتجزئه بما يناسب كل زبون من حيث الكم والجودة لكنه لازال يفتقر الى مصانع متخصصة للتعليب والتجهيز بحيث يغطي كامل أيام السنة ويتم تصديره الى الخارج بالطرق المناسبة.
يتم إنتاجه مره واحده في ايام الشتاء من شهر 12 وشهر 1 من السنة ويقل سعره في أيام موسمه الى أقل من ربع السعر المستقر له بينما ترتفع أسعاره في معظم إيام السنة والتى تكون خارج عن موسمه المحدد الى ضعف سعره المستقر.
اقرأ أيضاً التمر
ألية التخزين المستخدمه
يتم تخزينه بطرق بدائية لا تكفي للإستمرارية لمدى السنة اذ انه يتعرض للتأكل والسوس ويفسد قبل موسمه الجديد. وكثير ما يتم الاحتفاظ به من قبل المزارعين أنفسهم وذلك في إبقائه كما هو في غلافه وبينما يكون البعض منه بلا غلاف في وسط المغلف ويتسبب في تأكله.
أما الحمر المفطفط والذي يتم تكسر اغلفته وبيعه فيتم تخزينه بأكياس حرارية وعلب ذات اغطيه مهوئه لا يكفي للحفاظ عليه طول السنة.
يشكل الحمر عامل مهم في إنتاج مغلب الوجبات اليمنية التى يضاف لها كمادة حامضة تجعل للوجبه ذوق خاص تمتاز بها عن غيرها.
اقرأ أيضاً التمر اليمني.. تعرف على فوائده الصحية وطرق تخزينه
ما هي إستخداماته؟
يستخدم في بعض العقاقير الصحية وله فوائد صحية لا حصر لها.الخلاصة لا يزال الحمر اليمني المحلي بشكل عام يفتقر الى الاهتمام المناسب في كل النواحي.. فمن حيث الزراعة.
لا بواجد له إهتمام فهو من صنع الطبيعة ويحافظ على نفسه بنفسه من شماخة الشجرة وهيبة الصعود فيها وما ينسب لها من خرافات حيث يقال بأن شجرة الحمر يسكنون فيها الجن وهذا اعتقادسائد في تلك المناطق. ومن حيث التصدير.
لا يوجد تصدير له الى الخارج الا كهداياء خاصة لا أكثر من حيث التخزينة... لا يوجد ثلاجات تبريد لتخزينه بشكله الطبيعي ولا يوجد مصانع متخصصة للتعليب واضافة المواد الحافظة المناسبة له. دعوة خاصة.
في هذه الايام يكاد السوق يمتلأ بالحمر ولا يوجد جهة مختصة بإدارة هذه السلعة بالشكل المطلوب فمن لدية القدرة على عمل مصنع للتعليب له وتخزينه وتصديره فهو مصدر ثراء ومستمر.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.