تلعبُ التكنولوجيا في وقتنا الراهن على أوتار الكثير..
تارةً تدهشنا حقاً وتارة تكون سبباً في النجاة..
ومابين هذا وذاك لايمكننا الاستغناء عنها، فهي أضحت تمثل الكثير لحياتنا من واقع وخلو وصحبة..
فعندما يستصعب علينا أمر ما نذهب فنبحث عنه في بعض المواقع لعلمنا أنه سيفيدنا في ذلك، ولك أن تنظر عزيزي القارئ إلى العالم قبل 100 سنة إلى الوراء..
كيف يعيشون؟
وكيف كانت حياتهم؟
يظل الإنسان في هذه الحياة باحثاً عن كل شيء..
فقبل اختراع السفن والطائرات كان الحجاج يركبون الماشية، ويستغرقون فترة من الزمن ذهاباً وإياباً..
ولا شك في أن التكنولوجيا أتاحت الكثير، ولها إيجابيات، ولكن أيضاً لها سلبيات، ولا يخلو شيء كذلك من العيوب، فالكمال لله وحده.
يضيق باب فيُفتح آخر، هكذا هي الحياة..
كذلك هي التكنولوجيا، فما بين الأمس واليوم فروقٌ شتى..
ولكن ما ذلك؟
لكل زمن قصصه وحكاياته، عِبرٌ، وصبر، ولقاء، ونقاء قلوب راضية..
لا تتعجب حينما ترى أحد أولئك الذين عاشوا في العصر السابق، ولا تتعجب من أفعالهم..
فلو كنت عندهم لرأيت مايعملون حسناً..
لذلك لاتُدقق في كل شيء، فلكل زمان أبطاله وقواده،
فكن حكيم زمانك وأمير عقلك، وعامل كما تحب أن تُعامل، فالعقول تتفاوت، والأخلاق كذلك، وما تراه صحيحاً غيرك يراه عكس ذلك..
اغتنم الفرصة، وسارع بالنهوض، ودع الأمل يتجدد، فالشمس تشرق كل يوم لتعطينا ايجابية، ولتخبرنا أن غيابنا لا يضر، بل يُصلح..
وتخبرنا كذلك أننا يجب أن نجدد من ذاتنا، ونغتنم أوقاتنا..
فالحياة سكة والرزق مقسموم والآمال كل يوم تتجدد..
فأطلق عنانك، واستمتع بالرحلة التي تريدها، واعمل بجدٍ واجتهد، وسارع لتصل..
وكن كالغيث أينما حلّ اخضر ماحوله..
وأحبب نفسك، وواسِ غيرك، وغُض بصرك..
وغذِّ ذخيرتك..
وكن ممن يسعون إلى النجاحِ دوماً.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.