إن طريقة التفكير التي يعبِّر بها الشخص تختلف من فردٍ لآخر ومن مجتمعٍ لآخر، فماذا نعني بالتفكير الإنساني، وما هي أنواعه وخصائصه، وماذا عن أهميته.. هذا بالضبط ما سنعرفه في مقال اليوم.
تعريف التفكير
هو الهبة الكبرى التي منحها الله للإنسان، وميَّزه بذلك على سائر الكائنات.وهي العملية العقلية التي يقوم بها المرء بهدف حل مشكلة ما.
ويمكن تعريفه بأنه عملية ذهنية نرسم بها الخطة المؤدِّية لتحقيق هدفٍ معين.
المواقف التي تنشط العقل للتفكير
- تنظيم الفكر.
- تذكر الماضي.
- حل المشكلة ما.
- وضع خطط للمستقبل.
خصائص التفكير الإنساني
يعتبر التفكير نشاطاً عقلياً إنسانياً يعتمد على الخبرات ومعلومات الفرد السابقة، ويعتبر تعبيراً رمزياً بشكل لفظي رمزي، ويعتمد على اللغة والفكر وهما وجهان لاتجاه واحد.
يدل التفكير على الشخصية، ويعتمد على الميول واتجاهات الفرد وتحديد تفكيره أيضاً.
وهو متربط بالنشاط العملي للإنسان؛ لأنه يفكر في أمور حياته، وذلك بتغييرها للأحسن والأفضل، وإدراك القوانين العامة للإنسان، ويستخدم المعلومات والخبرات والقوانين الجزئية السابقة للوصول إلى مبادئ عامة للموجودات.
أهمية التفكير
المنفعة الفردية ومنها يساهم في النجاح والتفوق، والمنفعة الاجتماعية إذ يساعد الفرد على إصدار القرارات وحل المشكلات بطريقة سليمة، والصحة النفسية وهي تحقيق الراحة النفسية مع الآخرين، والقدرة على التحليل والنقد، والتقويم يساعد على تحليل الآراء ونقدها وتعديلها بأدلة مقنعة.
أنواع التفكير
الأسلوب الخرافي: هذا الأسلوب يفسِّر الظواهر بأسباب غير حقيقية وغير صحيحة مثال: استخدام وصفات أمراض دون استشارة طبيب معالج.
الأسلوب الديني: يفسِّر الظواهر باعتبارها قدرة من الإله والدليل على وجوده مثل: تتابع الليل والنهار.
الأسلوب الفلسفي: يتصف بالنزعة العقلية التالية في تفسير الظواهر، ويفسر الظواهر تفسيراً شاملاً كلياً من خلال علاقتها ببعض، والأسلوب الفلسفي يستهدف المعرفة وأنت لا يوجد اتفاق عام لأنها تتناول الوجود المطلق للمعرفة.
الأسلوب العلمي: يستمتع الظواهر بأسباب حقيقية وصحيحة، ويستخدم الملاحظات والتجارب في تفسير الظواهر.
الأسلوب الإبداعي: ينتج عنه أفكار تتسم بالجدية والأصالة والقيمة، وهو ما يجب أن يكون جانباً لا يتجزأ منا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.