عرفه (حافظ، 2015) "أنه القدرة على صياغة فرضيات جديدة، والتوصل إلى ارتباطات جديدة باستخدام المعلومات المتوفرة.
والبحث عن حلول جديدة وتعديل الفرضيات وإعادة صياغتها عند اللزوم ورسـم البدائل المقترحة ثـم صياغة النتائج".
اقرأ أيضاً أهم 3 وظائف للتفكير الفلسفي للإنسان
مفهوم التفكير المستقبلي
وعرفه (أبوموسى، 2017) "بأنه عملية عقلية تتضمن مجموعة من المهارات المرتبطة، وتعتمد على مجموعة متنوعة من المعلومات المعطاة عن الماضي والحاضر، والعمل على تحليلها والاستفادة منها في سبيل الوصول إلى تنبؤات مستقبلية".
ويعرفه (بنتلي Bentley and et, al,2004) على "أنه نوع التفكير الذي تستخدم خلاله السيناريوهات التي تعطينا تصوراً لفترة عشرين أو ثلاثين سنة في المستقبل".
وأرى أن مفهوم التفكير المستقبلي هو نشاط عقلي يتضمن تتبع المشكلات في الحاضر، وتقديم تصورات وبدائل تساعد في تنبؤ أحداث المستقبل وتحدياته.
اقرأ أيضاً دورة مجانية عبر الإنترنت بعنوان مقدمة في التفكير المستقبلي
مهارات التفكير المستقبلي
يعرفها (أبو دية 2011): "بأنها تدريب للفرد على ابتكار أنماط تفكير جديدة، أو إعادة تنظيم المعارف، وتساهم في زيادة وعي الفرد بقدراته، وتكسبه الثقة في نفسه، وتعينه على شاكل الحياة في المستقبل، وهذا يمثل غاية من غايات التربية".
وأرى بأنها العمليات العقلية التي تربط الخبرات السابقة بالتصورات الجديدة لتكوين رؤية مستقبلية أفضل.
تصنيفات مهارات التفكير المستقبلي
وبعد اطّلاع على الدراسات والبحوث السابقة لاحظت تعدد تصنيفات مهارات التفكير المستقبلي، منها:
1- أبو شقير وعقل 2016 وقد صنفا مهارات التفكير المستقبلي كالآتي
- مهارة التخطيط المستقبلي.
- مهارة التنبؤ المستقبلي.
- مهارة التفكير الايجابي بالمستقبل.
- مهارة تطوير السيناريو المستقبلي.
- مهارة التخيل المستقبلي.
- مهارة تقييم المنظور المستقبلي.
2- حددها عبد المجيد 2016 بالمهارات الآتية
- مهارة التفسير.
- مهارة التنبؤ.
- مهارة التوقع.
- مهارة التصور.
- مهارة حل المشكلات المستقبلية.
3- حددها عبد الوارث 2016 بالمهارات الآتية
- مهارة التنبؤ.
- مهارة التخيل.
- مهارة التقييم.
- مهارة التخطيط.
- مهارة حل المشكلات.
- مهارة اتخاذ القرار.
4- حددها حافظ 2015 بالمهارات الآتية
- مهارة التوقع.
- مهارة التنبؤ.
- مهارة التصور.
- مهارة حل المشكلات المستقبلية.
اقرأ أيضاً التفكير وأهميته في حياة الإنسان
تصنيف أخر لمهارات التفكير المستقبلي
والعرض الآتي في ضوء تصنيف حافظ (2015) لمهارات التفكير المستقبلي:
1- مهارة التوقع : توقع الأزمات المستقبلية
وقد عرفها حافظ (2015) بـ "أنها المهارة التي يستخدمها الفرد للتكهن بنتائج الأفعال، وظهور الأشياء، وتشكيل الصورة لمجرى ونتيجة الأحداث المقبلة على أساس الخبرة الماضية".
وأرى بأنها قدرة الفرد على تشكيل رؤية مستقبلية والخروج بالنتائج المتوقعة في ضوء الخبرات السابقة.
ويندرج تحتها المهارات الفرعية الآتية:
- مهارات التوقع الاستكشافي.
- مهارات التوقع المعياري.
- مهارات التوقع المحسوب.
ويمكن الاستدلال عليها من خلال بعض المؤشرات منها:
- استكشاف الأحداث الممكن وقوعها في المستقبل من خلال إدراك العلاقات في الوقت الحاضر لرسم الصورة المستقبلية.
- تصور الصورة المستقبلية ثم وضع الخطوات والإجراءات لتحقيق التصور المأمول.
- القدرة على التحليل والتفسير لفهم وإدراك تطور الأحداث لمعرفة اتجاه وطبيعة التغيير.
2- مهارة التنبؤ
عرفها صلاح الدين عرفة "بأنها القدرة على توقع أحداث تأسيساً على معلومات سابقة، سواء كانت ناتجة عن الملاحظة أم الاستنتاج من خلال استقراء معين".
وأرى بأنها القدرة على استخدام المعلومات السابقة لتحديد توقع حدوث ظاهرة أو حادثة في المستقبل.
ويتبع مهارة التنبؤ بعض المهارات الفرعية منها:
- مهارة عمل الخيارات الشخصية.
- مهارة طرح الفرضيات.
- مهارة التمييز بين الافتراضات.
- مهارة التحقق من التناسق أو عدمه.
ويمكن الاستدلال عليها من خلال بعض المؤشرات منها:
- الاختيار المنظم من بين العديد من الخيارات المطروحة من أجل حل مشكلة مستقبلية.
- القدرة على وضع الفرضيات أو اقتراح حلول مؤقتة للمشكلة.
- القدرة على اختيار الفرضيات الأقرب للواقع والأكثر دقة لحل المشكلة.
- القدرة على التحقق من صحة المعلومات العلمية من المصادر العلمية الأصلية.
3- مهارة التصور
عرفها حافظ (2015) "بأنها العملية التي يتم من خلالها تكوين صور متكاملة للأحداث في فترة مستقبلية، وتتأثر بعوامل الابتكار والخلق والخيال العلمي في محاولة لتصور هذا التصور المستقبلي".
وأرى أنها التخيل المستقبلي من خلال وضع صياغة مستقبلية يمكن تحقيقها في الواقع من أجل تحقيق المستقبل المأمول.
ويتبع مهارة التصور بعض المهارات الفرعية منها:
- مهارة تحديد الأولويات.
- مهارة التعرف إلى وجهات النظر.
- مهارة تحليل المجادلات.
- مهارة طرح الأسئلة.
- مهارة الاستقراء المستقبلي.
ويمكن الاستدلال عليها من خلال بعض المؤشرات منها:
- ترتيب الأفكار حسب الأهمية للوصول إلى لخيارات المهمة لاتخاذ القرار.
- الاستماع لجميع وجهات النظر مع تحيد موقف الفرد اتجاه قضية ما تمت ملاحظتها.
- القدرة على تحديد نقاط القوة ومواطن الضعف عند كل عنصر من عناصر المشكلة مثير للجدل للوصول إلى حل غير مألوف.
- القدرة على طرح الأسئلة الفاعلة لرسم صورة مستقبلية ملائمة.
- القدرة على عرض الأمثلة بهدف التوصل إلى الحقيقة من أجل تحقيق الصورة المستقبلية الواضحة.
4- مهارة حل المشكلات المستقبلية
عرفها صلاح الدين عرفة "بأنها الأداة التي تتيح للتلميذ فرصة تكوين نهج شخصي خاص به؛ لمساعدته على التكييف مع المعطيات الجديدة والتأقلم مع المشكلات المستقبلية التي تعترض حياته".
وأرى بأنها القدرة على وضع الحلول والاستراتيجيات المستقبلية المناسبة التي تهدف لحل موقف أو مشكلة.
وتشمل بعض المهارات الفرعية منها:
- مهارة الوصول إلى المعلومات.
- مهارة تدوين الملاحظات.
- مهارة وضع المعايير.
- مهارة تحديد وتطبيق الإجراءات.
- مهارة تقييم الدليل.
- مهارة إصدار الأحكام.
ويمكن الاستدلال عليها من خلال بعض المؤشرات منها:
- امتلاك المهارة الفكرية للوصول إلى المعلومات ذات الصلة بالمشكلة.
- تسجيل المعلومات المهمة بشكل مختصر ومكتوب.
- تشكيل مجموعة من المعايير من أجل التوصل إلى أحكام معينة.
- فهم وتطبيق خطوات معقدة في ضوء عناصر متعددة.
- تحديد فيما إذا كانت المعلومات تتمتع بالصدق والثبات.
- تطبيق معلومات معطاة واستنتاجات مقدمة للوصول إلى أفكار عامة أو حلول نهائية.
اقرأ أيضاً 6 طرق مختصرة للنجاح.. ومنها التفكير الإيجابي
جدول لمهارات التفكير المستقبلي ومهارته الفرعية
مهارات التفكير المستقبلي |
المهارات الفرعية |
المؤشرات |
التوقع (توقع الأزمات المستقبلية) |
مهارات التوقع الاستكشافي. |
استكشاف الأحداث الممكن وقوعها في المستقبل من خلال إدراك العلاقات في الوقت الحاضر لرسم الصورة المستقبلية.
|
|
مهارات التوقع المعياري. |
تصور الصورة المستقبلية ثم وضع الخطوات والإجراءات لتحقيق التصور المأمول.
|
|
مهارات التوقع المحسوب. |
القدرة على التحليل والتفسير لفهم وإدراك تطور الاحداث لمعرفة اتجاه وطبيعة التغيير.
|
مهارة التنبؤ |
مهارة عمل الخيارات الشخصية. |
الاختيار المنظم من بين العديد من الخيارات المطروحة من أجل حل مشكلة مستقبلية. |
|
مهارة طرح الفرضيات. |
القدرة على وضع الفرضيات أو اقتراح حلول مؤقتة للمشكلة.
|
|
مهارة التمييز بين الافتراضات. |
القدرة على اختيار الفرضيات الأقرب للواقع والأكثر دقة لحل المشكلة. |
|
مهارة التحقق من التناسق أو عدمه. |
القدرة على التحقق من صحة المعلومات العلمية من المصادر العلمية الأصلية. |
مهارة التصور |
مهارة تحديد الأولويات. |
ترتيب الأفكار حسب الأهمية للوصول للخيارات المهمة لاتخاذ القرار. |
|
مهارة التعرف على وجهات النظر. |
الاستماع لجميع وجهات النظر مع تحيد موقف الفرد اتجاه قضية ما تمت ملاحظتها. |
|
مهارة تحليل المجادلات. |
القدرة على تحديد نقاط القوة ومواطن الضعف عند كل عنصر من عناصر المشكلة مثار للجدل للوصول إلى حل غير مألوف. |
|
مهارة طرح الأسئلة. |
القدرة على طرح الأسئلة الفاعلة لرسم صورة مستقبلية ملائمة. |
|
مهارة الاستقراء المستقبلي. |
القدرة على عرض الأمثلة بهدف التوصل إلى الحقيقة من أجل تحقيق الصورة المستقبلية الواضحة. |
مهارة حل المشكلات المستقبلية |
مهارة الوصول إلى المعلومات. |
امتلاك المهارة الفكرية للوصول إلى المعلومات ذات الصلة بالمشكلة. |
|
مهارة تدوين الملاحظات. |
تسجيل المعلومات المهمة بشكل مختصر ومكتوب. |
|
مهارة وضع المعايير. |
تشكل مجموعة من المعايير من أجل التوصل إلى أحكام معينة. |
|
مهارة تحديد وتطبيق الإجراءات. |
فهم وتطبيق خطوات معقدة في ضوء عناصر متعددة. |
|
مهارة تقييم الدليل. |
تحديد فيما إذا كانت المعلومات تتمتع بالصدق والثبات. |
|
مهارة إصدار الاحكام. |
تطبيق معلومات معطاة واستنتاجات مقدمة للوصول إلى أفكار عامة أو حلول نهائية. |
المراجع
1- أبو دية، أحمد (2011)، أساليب معاصرة في تدريس الاجتماعيات، الأردن، عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع.
2- أبو شقير، محمد وعقل، مجدي (3/3/2016)، نموذج مقترح لإعداد معلم المرحلة الأولية في ضوء التفكير المستقبلي، ورقة عمل مقدمة لليوم الدراسي بعنوان إعداد معلم المرحلة الاساسية في ضوء المستجدات العلمية والتكنولوجيا، فلسطين: الجامعة الإسلامية.
3- حافظ، عماد (2015)، التفكير المستقبلي (المفهوم – المهارات - الاستراتيجيات)، القاهرة: دار العلوم للنشر والتوزيع.
4- حافظ، عماد (2012)، أثر التفاعل بين أساليب عرض المحتوى ونمط الذكاء في تدريس الدراسات الاجتماعية على تنمية مهارات التفكير المستقبلي لدى تلاميذ المرحلة الثانية من التعليم الأساسي، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة حلوان.
5- عبد المجيد، عبد الله (2016)، فاعلية استخدام أبعاد المنهج التكعيبي في تشكيل منهج علم الاجتماع على تنمية التفكير المستقبلي والمسؤولية الاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية، مجلة الجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية، (87)، 100 - 157.
6- عبد الوارث، إيمان (2016)، استخدام مدخل العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة (STSE) في تدريس الجغرافيا لتنمية مهارات التفكير المستقبلي والوعي بأبعاد استشراف المستقبل لدى طلاب المرحلة الثانوية، دراسات عربية في التربية وعلم النفس، (17)، 58- 75.
7- عرفة، صلاح الدين (2006 م)، تفكير بلا حدود، القاهرة، عالم الكتاب.
Bentley Tom, Daigle Raymond, Hutmachter Walo, ShapiroHanne an Ungerleiderl Charles. (2004) Reflection on the practice and potential of futures thinking. The rapporteurs to the Toronto "Schooling for Tomorrow" Forum. U.S.A.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.