التفكير الإيجابي وتأثيره على حياة الإنسان

تذكّر دائما أنك لست مجبورًا لتكون نفس الشّخص كل العمر، من الطبيعي أنك ستنضج وتكبر وتفهم ويصبح لديك أفكار ومبادئ خاصّة فيك، تكمل حياتك بها، دون الحاجة لأن تبرّر للناس وتعتذر، حاول أن تعطي فرصًا لنفسك قدر طاقتك، لكن في اللحظة التي لا تجد فيها تقديرًا، انسحب وارسم حدودك..

التفكير الإيجابي

بعمرك لا تفكّر أن تضغط على نفسك لترضي غيرك دون أن يقدم لك أي نوع من الاهتمام والقيمة.. خلّي نفسك عزيزة ولا تكسرها لأجل إنسان في الدنيا، ولا تسمح لأحد أن يتعدّى عليك نفسياً ومعنوياً..

انسحابك من هكذا علاقات ومواقف، ليس ضعفًا أبداً، هو قوّة واحترام لنفسك وحماية لقلبك، ‏"إياك والاعتقاد بأنك لا تستطيع أن تتجاوز كُل ما حل بك حتى وإن وصلت الأمُور لأقصى حد من السُّوء، إيّاك أن تجعل هذا الشّعُور يمتلك شيئًا بداخلك."

‏أفكارك الّتي تسيطر على عقلك إما سوف تسعدك وإما أن تجعلك حزينًا.. أنت قادر على كتابة حياتك من جديد وقادر أن تتوقّع الأفضل لك ولصحتك ولمستقبلك..

ما يدور في ذهنك يؤثّر على حياتك، أقلها من الجانب النفسيّ، كل واحد في هذه الدُنيا يحاول التّعافي من شيء لا يعلم عنه أحد، فكن خفيفاً لطيفاً مع من تلتقي، أسلوب تعاملك هو الّذي يزيد محبّة الناس اتجاهك، وطريقة كلامك ولباقتك، هي الّتي تفرض احترام الناس لك.

وإطلاقًا لم يكن الغِنى والعلم والثقافة أساس التعامل والاحترام، الأساس هو كيف تتصرف وتتعامل وتقدّر وجود الناس وتحترمهم، وتذكّر دائمًا أننا عندما نحترم الناس فإننا نحترم ونعطي قيمة لأنفسنا قبل أي شيء.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة