التغيرات المناخية وتأثيرها في العالم

يحتفظ الغلاف الجوي ببعض من أشعة الشمس لتدفئة العالم وهذا طبيعي، ولكن أدى استخدام غازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الميثان، وبخار الماء، بنسبة عالية، والطلب المتزايد على الطاقة والنفط والغاز -بالطبع- إلى زيادة حرارة الغلاف الجوي وعلى هذا زيادة حرارة المناخ.

والأخطر من ذلك، لاحظ العلماء في المدة الأخيرة أن الكتل الثلجية تبدأ في الذوبان من شدة الحرارة، ليزيد بها معدل المياه في البحار والمحيطات ليرتفع منسوب المياه، ما يؤدي إلى تهديد كثير من المدن بالغرق.

ومن ناحية أخرى يوجد تهديد بالجفاف لبعض البحيرات والأنهار والمسطحات المائية، ما ينتج عنه انخفاض في نسبة مياه الشرب على مستوى العالم، وبذلك يحدث صراع بين الدول على مياه الشرب.

اقرأ أيضاً ماذا يعني مفهوم التغيرات المناخية؟ وما أهميته؟

التأثيرات المناخية في البيئة  

بالتأكيد العالم في أزمة.. بالتأكيد تتأثر الكائنات البحرية داخل البحار والمحيطات.

حرائق الغابات وجفاف المياه في أماكن تتصف بندرة المياه، والتأثير في الزراعة وتلف المحاصيل الزراعية من شدة الحرارة، والنزاعات على الأراضي الخصبة، ونفوق بعض الحيوانات.

وتوجد كلمة شهيرة للعالم المصري عصام حجي: لا لمحاربة الطبيعة، ويخطئ من يقول إننا نعيش في كوكب ليس متغيرًا، كما خرج العلماء من مؤتمر باريس بحقيقة علمية مؤكدة وهي أن الاحتباس الحراري يفوق المعدلات الطبيعية.

اقرأ أيضاً تأثير التغيرات المناخية في العالم بالمستقبل القريب.. التحديات والحلول

الحلول لإنقاذ الأرض وتأثير ارتفاع الحرارة في الإنسان

وهنا يأتي السؤال، هل توجد حلول لإنقاذ العالم؟ والإجابة بالطبع نعم، ولكن هذه المحاولات تساعد على الحفاظ على درجة الحرارة كما هي في الوقت الحالي وعدم تزايدها، ولكن لا يوجد انخفاض في درجات الحرارة، فالعلماء يؤكدون أن توقف الانبعاثات والغازات يأتي بثمار مفيدة.

ارتفاع درجات الحرارة يسبب هلاك الإنسان، فتكثر الأمراض مثل الملاريا ولا سيما عند الأطفال.

لا يستطيع الإنسان أن يحيا حياة طبيعة مملوءة بالنشاط والحيوية، ولا يستطيع العمل أوقاتًا طويلة والإنتاج باستمرار، بجانب سوء المزاج العام، لذلك ينصح العلماء بممارسة تمارين هادئة مثل اليوجا، والابتعاد عن التمارين الشاقة التي تزيد درجة حرارة جسم الإنسان، وأيضًا تناول الخضراوات والفواكه التي تحتوي على السوائل.

وللأسف من أكثر المناطق تأثرًا في الكون عالمنا العربي، فمثلًا نهر النيل يمر على 3 مناطق جغرافية مختلفة، وكل منطقة لها ظروفها المناخية والاقتصادية، لذا كل دولة تريد أن تحصل على أكبر حصة من المياه عن غيرها من الدول.

ومن ناحية أخرى يصرح العالم المصري عصام حجي بأن العالم العربي هو الذي ينتج الطاقة، وعلى هذا هو المتحكم فيها، لذلك يجب تحديد سعر الطاقة بدرجة تساير التغير المناخي.

فكل المشكلات الحياتية والغذائية سببها نقص المياه، ونقص المياه سببه ارتفاع درجات الحرارة، كمشكلة الخبز على سبيل المثال.

وللأسف توجد مناطق في الوطن العربي مهددة بالانقراض مثل قطر، والإمارات، والبحرين، تونس، والعجيب في الأمر أن دلتا نهر النيل في مصر مهددة بالانقراض، لأن الدلتا بطبيعتها مكان واسع ومنخفض طبيعي، وسطح البحر للأسف يرتفع.

وفي النهاية ليس بوسعنا إلا أن نقول، يجب فهم الطبيعة والتكيف معها لا محاربتها.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

مقال رائع صديقتي لحظة هدوء
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة