بَرْدٌ يـــــحاولُ شدَّا ما زالَ يكبتُ قــــصدا
ما زالَ يسألُ عهدا في حين ينثرُ جــــهدا
والليلُ في البردِ سدُّ للحرِّ في الصيفِ يبدو
في حينِ يشــتدُّ زنْدٌ يكدُّ في الأرض كـــدَّا
أفادَ خلقًا كثـــــــيرا ونال شيئًا كـــــــبـيرا
وحين صار بــــشيرًا فصــــــــار يُوفِدُ وفدا
وصار في الناس دفْئًا يزيدُ في الناس ملئا
أعاد في الأرض درءًا وعدَّ في الحسن عدَّا
أدار للـــــــناسِ روحا يبني بذاك صروحا
أراد فيهم جـــــــموحا ونال في الأرض سعدا
والبردُ يختال يســـعى إلى العروقِ ويرعى
وكان في الجسم درعا ولم يــــجد ذاك بُدَّا
إفريقيـا سوف تبــــقى على البرودة ترقى
فكيفَ تصـــــبحُ أشقى والعيشُ بالبردِ مُدَّا؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.