«البرد يختال».. شعر فصحى

بَرْدٌ يـــــحاولُ شدَّا     ما زالَ يكبتُ قــــصدا

ما زالَ يسألُ عهدا      في حين ينثرُ جــــهدا

والليلُ في البردِ سدُّ     للحرِّ في الصيفِ يبدو

في حينِ يشــتدُّ زنْدٌ     يكدُّ في الأرض كـــدَّا

أفادَ خلقًا كثـــــــيرا     ونال شيئًا كـــــــبـيرا

وحين صار بــــشيرًا     فصــــــــار يُوفِدُ وفدا

وصار في الناس دفْئًا     يزيدُ في الناس ملئا

أعاد في الأرض درءًا    وعدَّ في الحسن عدَّا

أدار للـــــــناسِ روحا     يبني بذاك صروحا

أراد فيهم جـــــــموحا     ونال في الأرض سعدا

والبردُ يختال يســـعى     إلى العروقِ ويرعى

وكان في الجسم درعا     ولم يــــجد ذاك بُدَّا

إفريقيـا سوف تبــــقى     على البرودة ترقى

فكيفَ تصـــــبحُ أشقى     والعيشُ بالبردِ مُدَّا؟

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة