الأمير عبد القادر الجزائري.. قائد المقاومة الجزائرية ومؤسس الدولة «سيرة القائد الأسير»

الأمير عبد القادر الجزائري شخصية استثنائية في تاريخ الجزائر والعالم الإسلامي، فهو يجسد نموذج القائد الذي جمع بين العلم والعمل، والروحانية والجهاد، والحكمة والشجاعة، لم يكن الأمير عبد القادر قائدًا عسكريًّا فذًّا قاد المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي أكثر من 15 عامًا فحسب، بل كان أيضًا عالمًا ورعًا، ومتصوفًا زاهدًا على نهج الطريقة القادرية، وسياسيًا محنكًا سعى لوضع أسس دولة جزائرية حديثة في خضم الصراع، من نشأته العلمية والدينية إلى قيادته للمقاومة، ومن إصلاحاته الطموحة إلى معاناته في الأسر والمنفى، تمثل حياة الأمير عبد القادر ملحمة من النضال والصبر والمبادئ الراسخة.

هذا المقال يتتبع أهم المحطات في مسيرة الأمير عبد القادر هذا القائد الرمز، من رحلة طلب المعرفة في بواكير حياته، مرورًا بقيادته الشجاعة لمقاومة الاستعمار الفرنسي، وصولًا إلى محنته في الأسر وغربته الأخيرة في دمشق، ونسرد قصة حياة الأمير عبد القادر هذا القائد الملهم . ونتعرف على المحطات الرئيسة التي كوَّنت شخصيته الفذة وإرثه الخالد في تاريخ الجزائر والعالم العربي، مسلطًا الضوء على مقاومته الباسلة وإرثه الخالد في السطور التالية.

تُعد مقاومات الأمير عبد القادر أحد كبار رجال الدولة الجزائريين ومؤسس الدولة الحديثة في الجزائر من الدروس التاريخية التي يجب أن تتعلمها وتعيها الأجيال الجديدة عن تاريخ بلادنا العربية والنضال ضد المستعمر والتعرف على الأبطال الذين كتبوا بدمائهم سطورًا من المجد والعزة والشرف في تاريخ أوطانهم.

مولد الأمير عبد القادر والنشأة في بيئة علم ودين ونسب شريف

في قرية «القيطنة» بالقرب من مدينة معسكر في غرب الجزائر وُلد الأمير عبد القادر يوم 6 سبتمبر عام 1808 لوالده الشيخ محيي الدين بن مصطفى أحد مشايخ الطريقة القادرية، وأمه السيدة بنت عبد القادر بن خدة والتي كان والدها أيضًا أحد شيوخ الطريقة ذاتها، ويمتد نسبه إلى الأدارسة، إضافة إلى أن عائلة الأمير عبد القادر ينحدر منها عدد من الحكام في الأندلس والمغرب، وهو ما كان له تأثير كبير في شخصيته وملامح تركيبته العسكرية والقيادية والروحية أيضًا.

تعلَّم الأمير عبد القادر  في بداية حياته على يد والده فختم القرآن في الـ11 من عمره وتعلم مبادئ العلوم الشرعية واللغوية

تعلَّم الأمير عبد القادر في بداية حياته على يد والده إذ استطاع ختم القرآن وهو في الحادية عشرة من عمره، إضافة إلى تعلم العديد من مبادئ العلوم الشرعية واللغوية، ثم انتقل إلى مرحلة تحفيظ القرآن للأطفال والعمل في إلقاء الدروس والتفاسير، قبل أن يسافر إلى مدينة «أرزيو» الساحلية، ومنها إلى مدينة «وهران» حيث أكمل دراسته على يد عدد من الشيوخ الكبار، أمثال القاضي الشيخ أحمد بن عبد الطاهر البطيوي، وكذلك العالم الفقيه أحمد بن خوخة، وهو ما منحه كثيرًا من المعرفة والدراية بمبادئ العلوم الشرعية والتاريخ والشعر واللغة في سن صغيرة.

رحلة طلب العلم وتكوين الشخصية.. السفر إلى تونس ومصر والمشرق

يُذكر أن الأمير عبد القادر قد تزوج بابنة عمه «خيرت بنت أبي طالب» عام 1823 وهو في الخامسة عشرة من عمره، وبعدها سافر بصحبة والده في رحلة إلى البقاع المقدسة، حيث مرَّ بتونس والإسكندرية والقاهرة، وهي الرحلة التي منحته الفرصة لرؤية الكثير من المعالم التاريخية والتعرف على كثير من العلماء والشيوخ، إذ أبدى الأمير عبد القادر إعجابه بالمنشآت والإنجازات التي رآها في مصر في عهد محمد علي باشا، وهو في طريقه إلى البقاع المقدسة.

انتقل الأمير عبد القادر بعد ذلك إلى بلاد الشام لاستكمال علومه على يد عدد من شيوخ جامع الأمويين في دمشق، ثم أكمل رحلته إلى بغداد للتعرف على البلاد ورؤية المعالم التاريخية وطلب العلم من العلماء، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الأراضي المقدسة لقضاء فريضة الحج، ومنها عاد مع والده إلى بلاده مرورًا بالقاهرة وبنغازي وطرابلس والقيروان، وهي الرحلة التي كوَّنت بدرجة كبيرة شخصية الأمير عبد القادر وأكسبته كثيرًا من المعارف على الرغم من أنه لم يبلغ 20 عامًا من عمره بعد.

بداية مقاومة الأمير عبد القادر ضد الاستعمار الفرنسي.. المبايعة وقيادة الجهاد

بدأت التجربة السياسية للأمير عبد القادر مع دخول الفرنسيين إلى الجزائر وتوقيع حاكم الجزائر معاهدة الاستسلام وبداية الاحتلال الفرنسي عام 1830، وهو ما دفع الجزائريين إلى طريق النضال ضد الاستعمار بأنماط عدة، بعضها منظم وبعضها غير منظم، وعندما سقطت مدينة وهران عام 1831 أصبحت الأمور في أسوأ أحوالها، وعمت الفوضى، وهو ما دفع الشيوخ والعلماء في المدينة إلى البحث عن أحد الشخصيات القيادية لتولي الأمور وتنظيمها.

اجتمع العلماء والشيوخ وزعماء القبائل وبايعوا الأمير عبد القادر وأطلقوا عليه لقب «ناصر الدين» ليقود المقاومة الجزائرية

ومع اتجاه معظم الآراء إلى اختيار الشيخ محيي الدين والد الأمير عبد القادر، جاء اعتذار الشيخ محيي الدين بسبب تقدمه في السن، لكنه رشَّح ابنه الأمير عبد القادر الذي شارك مع والده من قبل في مقاومة الفرنسيين، وفي تلك المدة كان يحارب الفرنسيين أيضًا في منطقة أخرى تُسمى «حصن فيليب».

وفعلًا اجتمع العلماء والشيوخ وزعماء القبائل، وبايعوا الأمير عبد القادر، وأطلقوا عليه لقب «ناصر الدين»، ليقود الأمير عبد القادر المقاومة متمركزًا في غرب البلاد ومنطلقًا نحو الوسط والشرق. ومع وحدة القبائل وحنكة الأمير عبد القادر، واستطاعت المقاومة الجزائرية تحقيق انتصارات كبيرة على المستوى العسكري والسياسي، وهو ما كان السبب الرئيس في تعثر الفرنسيين في سياستهم التوسعية.

المقاومة العسكرية.. بناء الأمير عبد القادر الجيش النظامي وتحقيق الانتصارات

كان الأمير عبد القادر من الذكاء والمعرفة والحكمة أن يدرك الفارق الكبير في الإمكانات العسكرية والبشرية بين الجيش الفرنسي الحديث والمقاومة الجزائرية البدائية، وهو ما جعله يطالب بتنظيم جيش نظامي على نفقة الدولة، وهو ما احتاج إلى التجنيد وتنظيم المعسكرات في جميع أرجاء الجزائر، وهو ما لاقى قبولًا كبيرًا عند القبائل في المناطق الغربية والجهات الوسطى.

وفعلًا استطاع الأمير عبد القادر في مدة زمنية قصيرة تكوين جيش نظامي قوي قياسًا بالإمكانات المتاحة في ذلك الوقت، وهو ما مكنه من تحقيق عدد من الانتصارات العسكرية في معارك كبيرة، وإحداث مفاجآت هائلة أمام الجيش الفرنسي، ومنها معركة «المقطع» التي أدت إلى عزل الجنرال الفرنسي والحاكم العام، وكذلك معركة «مستغانم» التي تعتبر مثالًا في التخطيط العسكري.

ذكاء قيادة الأمير عبد القادر.. التنظيم العسكري والدبلوماسية ومواجهة التفوق الفرنسي

لم تقتصر عبقرية الأمير على الجانب العسكري فقط، بل استخدم الدبلوماسية ببراعة، والضغوط التي تعرضت لها فرنسا، بدأت القوات الفرنسية تتبع سياسة «الأرض المحروقة»، إذ استخدمت كعادتها الأساليب الوحشية التي تضمنت قتل النساء والأطفال والشيوخ، وإحراق المدن والقرى والمحاصيل وتدمير مصادر المياه، لكن هذا لم يوقف مقاومات الأمير عبد القادر وانتصاراته في عدد من المعارك في جبل كركور ومنطقة جبال عمور ووادي مرسي، واستطاع الأمير بذكائه التفاوضي إجبار فرنسا على توقيع معاهدات تعترف بسلطته.

لم تقتصر عبقرية الأمير على الجانب العسكري فقط بل استخدم الدبلوماسية ببراعة وأجبر فرنسا على توقيع معاهدات تعترف به

مقاومات الأمير عبد القادر السياسية.. بناء أسس الدولة الجزائرية الحديثة

على الصعيد السياسي، شكَّل الأمير عبد القادر طفرة كبيرة في تاريخ الجزائر الحديث حينما كوَّن حكومة ومجلس شورى، وهو ما عدَّه كثير من الباحثين والمؤرخين الخطوة الأولى في تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة، وبذلك أصبحت فرنسا تتعامل مع كيان شرعي منظم.

ومع الانتصارات العسكرية، اضطرت فرنسا لتوقيع معاهدتي سلام، هما معاهدة دي ميشيل عام 1834، ومعاهدة تافنة عام 1837، شملتا الاعتراف بالسلطة على المنطقة الغربية، وهو ما استغله الأمير عبد القادر من أجل الانطلاق إلى نقطة إصلاحية بعيدة.

كان المشروع الإصلاحي للأمير عبد القادر يعتمد على سياسات طويلة المدى من أجل بناء مجتمع قوي قادر على التطور والوحدة وطرد المستعمر الفرنسي إلى الأبد، وكانت اللبنة الأساسية للمشروع هي التعليم، فبنى الأمير عبد القادر الكتاتيب والمدارس من أجل نشر العلم ومحو الأمية، إضافة إلى جمع الكتب والمخطوطات، ومحاربة الفساد الأخلاقي، وتأسيس ورش لصناعة الأسلحة، إضافة إلى بناء القلاع والحصون، وهو ما يجعل من مقاومات الأمير عبد القادر مشروعًا إصلاحيًا متكاملًا وليس فقط نضالًا ضد المستعمر في ظروف زمنية وجغرافية محددة.

انتهاكات الاستعمار الفرنسي ونقض العهود ومحاصرة المقاومة

كما تعودنا من المستعمر على النهب والسلب والوحشية، فقد تعودنا أيضًا على خرق المعاهدات وخيانة العهود، وهو ما قامت به فرنسا على الرغم من توقيعها معاهدتي سلام مع الأمير عبد القادر، وهو ما دفع الأمير عبد القادر إلى معاودة الكفاح والنضال والمقاومة، فلجأت القوات الفرنسية إلى قطع الإمدادات التي كانت تصل إلى الأمير عبد القادر من المغرب في المدة ما بين عام 1844 وعام 1847 عن طريق تهديد السلطان المغربي.

من ناحية أخرى، شنَّت القوات الفرنسية مجموعة من الهجمات على ميناءي طنجة والصويرة عام 1844، ما كان له تأثير كبير في وصول الإمدادات لقوات الأمير عبد القادر، إذ بدأت المؤونة والذخيرة في النفاد، ولم يبقَ أمامه بدّ من وقف القتال حقنًا لدماء المناضلين والمجاهدين والأهالي على حد سواء.

نهاية مقاومات الأمير عبد القادر.. الاستسلام بشروط والأسر والمنفى

 وبعد حصار القوات الفرنسية لمنطقة سيدي إبراهيم بجيش كبير عام 1847، اضطر الأمير عبد القادر لتوقيع معاهدة الاستسلام. وعلى الرغم من أن هذه المعاهدة كانت تتضمن شروط الأمير عبد القادر بأن يُمَكَّن مع أسرته من المغادرة إلى مكة والإسكندرية، فإن الفرنسيين كعادتهم خانوا المعاهدة، واقتادوا الأمير عبد القادر إلى مدينة طولون الفرنسية، فسُجِن هناك قبل نقله إلى سجون عدة أخرى.

الأمير عبد القادر في دمشق.. العلم والتصوف والعمل الإنساني النبيل

وهكذا انتهت مقاومة الأمير عبد القادر بالقبض على أمير المقاومة وقائد الإصلاح وزعيم المناضلين في دولة الجزائر الحديثة، والشوكة التي كانت في ظهر فرنسا الدولة العظمى في ذلك الوقت، حيث ظل الأمير عبد القادر حبيسًا في سجون فرنسا حتى عام 1852، إلى أن أطلق نابليون الثالث سراحه، ليسافر إلى تركيا ثم إلى سوريا، ويستقر هناك في دمشق بدءًا من عام 1855، ويقضي أيامه في الدراسة في الأشرفية والحقيقية والمسجد الأموي.

انتهت مقاومة الأمير عبد القادر بالقبض عليه وظل حبيسًا  في سجون فرنسا حتى عام 1852 ليسافر منها إلى تركيا ثم إلى سوريا

وكان للأمير عبد القادر موقف تاريخي عام 1860 في أثناء إقامته في دمشق، وهو احتضانه لنحو 15 ألف مسيحي في أثناء أحداث الفتنة بين المسيحيين والمسلمين، وهو الموقف الذي أشاد به المسلمون والمسيحيون في كل مكان في العالم.

إرث الأمير عبد القادر الفكري.. المؤلفات والأقوال الخالدة

إضافة إلى مقاومات الأمير عبد القادر التي خلدت اسمه في تاريخ النضال، فإن له أيضًا مجموعة من المؤلفات التي يمكن للقارئ منها التعرف على جانب آخر من جوانب شخصية الأمير عبد القادر المؤلف والشاعر والمفكر، ومنها:

  • «ذكرى العاقل وتنبيه الغافل»
  • «المقراض الحاد لقطع لسان منتقص دين الإسلام بالباطل والإلحاد»
  • «مذكرات الأمير عبد القادر»
  • «المواقف في التصوف والوعظ والإرشاد»

من أقوال الأمير عبد القادر المأثورة

  • «لو جمعت فرنسا سائرة أموالها وخيرتني بأن أكون ملكًا عبدًا أو أكون حرًا فقيرًا معدمًا، لاخترت أن أكون حرًا فقيرًا».
  • «إذا جاءني من يريد معرفة درب الحقيقة، سوف أقوده من غير مشقة نحو الحقيقة. سأفعل ذلك ليس بغرض دفعه إلى اعتناق أفكاري، لكن بقصد إظهار الحقيقة أمام عينيه».
  • «إنكم تركتم بلادكم الخاصة وأتيتم لتأخذوا الأرض التي وضع فيها محمد صلى الله عليه وسلم شعبه، ولكن سلطانكم ليس حارسًا ولا مرابطًا، وإن خيولكم ستتعثر وتسقط عن جبالنا لأنها ليست ثابتة الأقدام كخيولنا، وإن جنودكم سيموتون مرضًا، وحتى أولئك الذين سينجون من المرض سيسقطون برصاصنا».
  • «إن ديننا يمنعنا من طلب الصلح ابتداءً، ويسمح لنا بقبوله إذا عُرض علينا، وإن المفاوضة التي تطلبونها يجب أن تكون مبنية على شروط محترمة منا ومنكم».
  • «كيف تتفاخرون بقوة فرنسا ولا تقدرون القوة الإسلامية، مع أن القرون الماضية أعدل شاهد على قوة المسلمين وانتصاراتهم على أعدائهم؟ ونحن وإن كنا ضعفاء على زعمكم، فقوتنا بالله الذي لا إله إلا هو لا شريك له، ولا ندّعي بأن الظفر مكتوب لنا دائمًا، بل نعلم أن الحرب سِجال، يومٌ لنا ويومٌ علينا، غير أن الموت سرٌ لنا، وليس لنا ثقة إلا بالله وحده، لا بعددٍ ولا بعدّة، وإن دوي الرصاص وصهيل الخيل في الحرب في آذاننا خيرٌ من الصوت الرخيم».

وفاة الأمير عبد القادر

توفي الأمير عبد القادر الجزائري يوم 24 مايو عام 1883 عن عمر ناهز 76 عامًا في مدينة «دمر» إحدى ضواحي العاصمة دمشق، ودُفِن بضريح الشيخ محيي الدين بن عربي الأندلسي، قبل أن يُنقَل رفاته عام 1966 إلى الجزائر، حيث دُفِن في مربع الشهداء بمقبرة العالية الموجودة في شرق العاصمة الجزائر.

لوحة كبيرة للأمير عبد القادر الجزائري في أحد المعارض في مدينة مارسيليا الفرنسية

تُمثل سيرة الأمير عبد القادر الجزائري فصلًا مجيدًا في تاريخ النضال من أجل الحرية والكرامة، فهو لم يقاوم الاحتلال بالسيف فقط، بل بالعلم والإصلاح والمبادئ الإنسانية السامية، لقد ترك إرثًا متعدد الأوجه: قائدًا عسكريًا أذاق المستعمر مرارة الهزيمة، ومؤسسًا وضع اللبنات الأولى لدولة جزائرية حديثة، وعالمًا ومتصوفًا أغنى الفكر الإسلامي، وإنسانًا ضرب أروع الأمثلة في التسامح وحماية المستضعفين حتى في منفاه. وعلى الرغم من وفاته بعيدًا عن وطنه، فإن عودة رفاته إلى الجزائر عام 1966 كانت تكريمًا وطنيًّا واعترافًا بدوره المحوري بصفته الأب الروحي للأمة الجزائرية ورمزًا خالد للمقاومة، سيظل الأمير عبد القادر مصدر إلهام للأجيال، ليس في الجزائر وحدها، بل لكل الباحثين عن الحرية والعدالة في العالم.

وفي نهاية هذا المقال الذي حاولنا فيه إلقاء الضوء على مقاومات الأمير عبد القادر الجزائري، نرجو أن نكون قد قدمنا لك المتعة والإضافة، ويسعدنا كثيرًا أن تشاركنا رأيك في التعليقات، ومشاركة المقال على مواقع التواصل لتعم الفائدة الجميع.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة