الاحتباس الحراري | ما هو الاحتباس الحراري؟ وما طرق مواجهته؟
الاحتباس الحراري أو أزمة تغيُّر المناخ العالميّ، هي ظاهرة باتت تهدّد العالم أجمع، وصارت هاجسًا لدى عديد الدول بما فيها فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها..
فما هي أسباب هذه الظاهرة؟
وهل يمكننا حقًا أن ننجو من تداعياتها؟
أسباب الاحتباس الحراري
يُعتبر نشاط الإنسان المسبّب الرئيسيّ لأزمة تغيّر المناخ العالمي، حيث يؤدّي انبعاث غاز ثنائي أكسيد الكربون في الجو والمنبعث عادة من المصانع والسيارات إلى زيادة درجة حرارة الأرض تدريجيًا..
وهذا خطير بقدر ما يبدو غير ملموس، فقد أثبتت عديد الدّراسات التي أجريت على المناخ أن الأربع سنوات الأخيرة كانت الأشدّ حرًّا
نتائج الإحتباس الحراري
وهذا الأمر له تداعيات سلبية عديدة مثل ارتفاع منسوب مياه البحر، وهذا يحدث نتيجة ذوبان الجليد في المحيطين المتجمدين الشمالي والجنوبي..
إضافة إلى الأمطار الموسمية الغزيرة، والتي تسبّب أزماتٍ حادّة في قطاعي الصحّة والاقتصاد بشكلٍ خاصّ.
ناهيك أيضًا عن موجات الجفاف الشديدة والمتكرّرة، التي تضرب دولاً عديدة وبالأخصّ دول الشمال الإفريقيّ كالجزائر وتونس.
يؤدّي تغيّر المناخ إلى عواقب وخيمة، وهذا ما يكسب هذه المشكلة طابعًا جادًا، إذ إن شحّ الأمطار وهو نتيجة للاحتباس الحراري يؤدّي إلى ضعف الإنتاج الزراعيّ، وبالتالي من المحتمل، بل من المتوقع حدوث مجاعات حادة في مناطق كثيرة.
الاحتباس الحراري وانتشار الأوبئة
كما أن نقص المياه الشروب من شأنه نشر الأوبئة والأمراض بسبب لجوء الناس لمياه الصرف الصحيّ كحلٍ بديل..
يؤدّي أيضًا الانهمار الكثيف للأمطار إلى إتلاف التربة، وتدمير المنشآت السكانية التقليدية، والتي لا تتماشى غالبًا مع معايير السلامة والوقاية.
إجراءات مواجهة الاحتباس الحراري
حسنًا بغض النظر عن النتائج المخيفة لظاهرة الاحتباس الحراريّ، إلّا أنه لا يزال بوسع الجنس البشريّ، النجاة باتباع إجراءات تتمثّل في الحدّ من انبعاث الغازات الدفينة من خلال استعمال مصادر طاقة نظيفة صديقة للبيئة..
كما يُمكن التقليل من تداعيات الأزمة بتوعية السكان قبل وقوع الكارثة، وتشديد معايير السلامة اللازمة لإقامة المنشآت السكانية أو غيرها للتخفيف ولتجنُّب الأضرار الكبيرة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.