أهلا بك عزيزي القارئ الكريم من جديد في لقاء جديد لنتحدث سَوِياً عن موضوع مقالنا الحالي وعلينا أن نعي أولاً مركز الطاقة الخاص بالروح وبجسم الإنسان الموجود بالحنجرة وقد سبق لنا وتحدثنا في مقالنا السابق بعنوان استعادة الصحة الروحية في خطوات بسيطة من زاوية العلوم الثابتة، وما لم تقرأه من قبل بعيداً عن الدجل والشعوذة وارتداء القطع النحاسية وتجارة الوهم؛ لذا أرجو منك عزيزي القارئ الكريم قراءة مقالي سَابِقاً فيما يخص هذه النقطة تَحْدِيداً حتى تصلك القيمة كاملة.
والآن هيا لنبدأ
كما ذكرنا في عنوان مقالنا الحالي بأن الإنسان والأرواح السبعة لهما علاقة بمستويات الوعي؛ لذا علينا أولاً معرفة من هؤلاء الأرواح السبعة، تلك الأرواح التي يرمز لها في علم النفس بسيكولوجية الأرواح مع استعراض خصائص كل واحدة منهم على حدة؛ ذلك حتى يتسنى لنا الدخول إلي أعمق نقطة من مستويات الوعي وتحقيق الهدف من هذا المقال وهو ازدياد الوعي لدى الإنسان تجاه نفسه ليكون متصل جيد مع ذاته أَوَّلاً وحتى يتسنى له أن يكون متصل جيد مع الكون وكل ما يحيط به وبمحصلة الأمر سيكون متألفاً مع حركة الكون ومتجانساً مع عناصره، بل وسيكون متصلاً جيداً بمهندس الكون الأعظم.
وهذا ما يشير إليه العالم الشهير د." David Howkins "حيث أنه أعتبر أن مراحل الوعي الإنساني ما هي إلا درجات إرتقاء (سلم) متعدده تبدأ من وحدة قياس(0) صفر حتى وحدة قياس (1000) وتبدأ من الداخل من منطقة اللاوعي مُرُوراً بالخارج لمنطقة الوعي وهذا ما سوف نقوم بمناقشته سويّا بِهَذَا المقال المتميز. قبل أن نبدأ عزيزي القارئ الكريم، عليك بتفعيل زر المتابعة كي يصلك مني كل جديد ومفيد نافع وإيجابي وأيضا هادف تحفيزي.
و الأن هيا لنبدأ ..
أَوَّلاً: الروح المتسيدة والمرتبطة بالمحيط المادي.
ثانيا: الروح الجادة حيث أنها مسؤولة عن إلقاء اللوم والتأنيب وتوجيه اتهامات التقصير.
ويرمز لها العالم الشهير David Howkins بالتردد ما بين 20 –حتى175 وحدة قياس بسلم الوعي.
المستوى: الضجر والغضب والسلوك المنحرف الشاذ عن الفطرة والخمول والأسى والخوف والاكتئاب والشهوة بشكل عام والعار وَأَخِيراً الكبرياء.
الشعور العام: تملك التكبر والكراهية والروح المتسيدة وعدم تقدير الذات وعدم الشعور بالقيمة والقلق والأسف واليأس والندم والخوف الشديد من الحاضر والمستقبل وإلقاء اللوم والقسوة وتعذيب النفس من الشخص.
تكون الروح في مرحلة الوعي الأدنى بسلم الوعي وتكون أكثر إِرْهَاقًا وتعباً حيث تميل إلى مشاعر التعاسة وقريبة إلى الموت؛ حيث تكون الروح في حالة انغماس مستمر بعالم المادة وذلك نتيجة الإحباطات المتتالية ليلجأ الشخص إلى محاولات الانتحار والتفكير في إنهاء حياته أو حياة أحبائه. يكون الشخص في هذه المرحلة ذاهباً لتدمير لذاته وواقعه الذي يعيشه؛ مما يدفع الروح إلى الانتقال بمرحلة الوعي التالية بسلم الوعي وهي منطقة التأنيب وجلد الذات بقسوة دون اللطف معها، ووصولاً لدفع الإنسان إلى أن يعذب نفسه بنفسه أو من خلال استخدام الأخرين له ليشترك مع الأخرين في إيذاء نفسه بنفسه ويكون الإيذاء في جميع الصور من المعنوية والمادية والجسدية .إلخ، بل ربما يخدع نفسه بتلفيق سبب وهمي لهذا وعلى سبيل المثال قد يغلف شعور الإيذاء بصورة من صور العاطفة؛ ذلك حتى يجد المنفذ لنفسه والمبرر لأفعاله السلبية ضد نفسه وشعوره الدائم بالضعف العام وأنه ضحية للآخرين وضحية نفسه، مما يعود إليه سلباً في شكل كارما وسبق أن تحدثنا سَوِيًّا عن الكارما وعن أسبابها وطرق علاجها أو تفاديها في مقال بعنوان ما هو سر الانجذاب الخفي لكل من النساء لرجل واحد دون غيره أو سر انجذاب الرجال لأنثى واحده دون غيرها؟ من واقع العلوم الثابتة فقط.
يتبع..
الجزء الثاني من المقال
المصادر
أبريل 12, 2021, 4:22 م
Informations sur la valeur, je ne savais pas. dans ce sujet
أبريل 20, 2022, 12:31 ص
Merci beaucoup
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.