الإدارة في المجال الرياضي والمؤسسات الرياضية.
لقد اصطدمت المنظمات الرياضية بالعديد من التجاوزات والفضائح المرتبطة بالفساد سواء في تنظيم البطولات والالعاب او من خلال العمليات الاقتصادية والتي ارتبطت بمنح تنظيم الالعاب الاوليمبية من قبل اللجنة الاوليمبية الدولية .
ودلك بمقتضي التغطية الشاملة لوسائل الإعلام والشفافية وفورية المعلومات بالإضافة إلى نظرة وسائل الإعلام بالمنظمات الرياضية الكبرى .
حيث واجهت الحوكمة والإدارة في كثيرمن المؤسسات الرياضية تحديات بسبب الفساد،والخسائر المالية بسبب سوء إدارة المسئولين، ونقص الشفافية والرقابة، وعدم القدرة على التعامل مع تجاوزات معينة.
ومع مطلع القرن الواحد والعشرين تحتم على اللجنة الأوليمبية الدولية في هذا الوقت أن تتعامل مع أزمة خطيرة مرتبطة بمشاكل فساد ترتبط ببعض أعضائها . حيث تحتم على المسؤولين أن يبدأو في إجراءات وإصلاحات شاملة للمؤسسة لاستعادة مصداقيتها ومشروعيتها.
ولم تنجوكثير من المنظمات الرياضية من هذا التوجه.
ونظرا إلى أن هذه المنظمات تستفيد من التغطية الإعلامية الهائلة، فقد أصبحت بحكم الواقع "de facto public" منظمات بفضل تأثيرها على الرأي العام. فكل القرارات التي يتخذها المديرون تخضع للتعقيب والمناقشة كثيرا في وسائل الإعلام.
الامر الذي سلط الضوء علي اهمية تطبيق مبادئ الحوكمة والإدارة الرياضية وجعل المسئول عن الإدارة في مهب الريح تمام الجميع.
ان الإدارة التنفيذية في هذه المنظمات تخضع لميكرسكوب الرأي العام وهذا يرجع لأسباب الرقابة المالية من تمويل عام وأعمال الرعاة والمقدرة على تحقيق الاستخدام الأفضل للتمويل في طريق متقدم وعالي دائما.
أبحاث كثيرة ودراسات حديثة ومتطورة في علم ادارة المجال الرياضي والمنشآت الرياضية وتطورت الأبحاث إلى قمة التطور حتى الوصول إلى الحوكمة في إدارة المجال الرياضي.
الحوكمة الامور في الإدارة الرياضية سيكون له الأثر الجليل إذا ما تم استخدامه وتنفيذه بالصورة النموذجية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد