الإجابة.. تونس

حقق المنتخب التونسي فوزاً تاريخياً على منتخب النسور الخضر النيجيرية في إطار الدور السادس عشر من الكان في نتيجة مخالفة لكل التوقعات السابقة للمباراة.

المباراة كانت حسب أغلب المحللين والمهتمين بالكان تميل إلى كفة النسور النيجيرية نظراً لعديد من العوامل، لعلّ أهمها تفوقهم التاريخي في أمم إفريقيا على المنتخب التونسي، بالإضافة إلى مستواهم الكبير الذي أظهروه ضمن دور المجموعات، حيث ترشح الفريق النيجيري في المرتبة الأولى بالعلامة الكاملة وبتسجيله ستة أهداف مقابل تلقيهم لهدف يتيم كان من علامة الجزاء ضد المنتخب العربي السوداني.

كل هذه العوامل لم تكن وحدها التي ترجّح كفة النيجيريين، فالمستوى المتوسط والذي وصف بكونه دون المأمول من المنتخب التونسي ضمن مباريات دور المجموعات جعل نسور قرطاج يتأهلون للأدوار الإقصائية ضمن أفضل فرق أصحاب المركز الثالث في مجموعاتهم دون نسيان جائحة الكورونا التي زادت الطين بلة بإصابة ثلاثة عشر لاعباً من الفريق، بالإضافة إلى جزء من الطاقم الفني و الطبي للمنتخب، حيث لم يتبقَ منهم سوى المدرب المساعد جلال القادري وأخصائي العلاج الطبيعي مما صعّب الأمور على تونس في مباراة كانت تحمل طابعاً شبه مستحيل، لكن المستحيل لم ولن يكون تونسياً، فزملاء يوسف المساكني أثبتوا أن كرة القدم لا تخضع لأحكام مسبقة، وأن المباريات تلعب في المستطيل الأخضر.

هذا وسيقابل النسور في الدور ربع النهائي للبطولة منتخب بوركينا فاسو الملقب بالخيول التي لا تروض، والذي انتصر بدوره على منتخب الفهود الغابونية بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بينهما هدفاً مقابل هدف، حيث يلتقي الفريقان التونسي والغابوني مواجهة مكررة لمواجهة ربع النهائي في بطولة إفريقيا 2017م، والمقررة يوم السبت المقبل إن شاء الله.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

نبذة عن الكاتب