الأوميجا 3 هو عنصر غذائي أساسي يساعد في الأداء السليم لمختلف أعضاء الجسم. يعد أوميجا 3 عنصرًا غذائيًا أساسيًا ضروريًا لوظيفة الدماغ ونظام القلب والأوعية الدموية ونظام تطوير النمو.
قد يهمك أيضًا أهمية تناول السمك مرتين أسبوعيًّا لتصبح أكثر صحة ولياقة
فوائد الأوميجا 3 للصحة العامة
أوميجا 3 يخفض ضغط الدم، ويقلِّل الدهون الثلاثية في الدم، ويساعد في تقليل التهاب المفاصل في مرض الروماتويد، ويساعد في تغذية وظائف المخ والعين، ويساعد في منع وتخفيف الخرف، والاكتئاب، والربو، والصداع النصفي، والسكري.
ويساعد في تقليل المخاطر والوقاية من أمراض القلب، والسكتة الدماغية.
أوميجا 3 مصادره مثل الأسماك البحرية والجوز وفول الصويا والبذور مثل زيت بذور الكتان وزيت الكانولا.
وتعد الدهون المشبعة دهونًا سيئة أو غير صحية؛ لأنها تزيد خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية في حسن سير جميع خلايا الجسم
تعد أوميجا 3 مكونات حيوية لأغشية الخلايا، فهي توفر البنية وتدعم كثيرًا من التفاعلات الخلوية.
تعد أحماض أوميجا 3 الدهنية ضرورية لجميع خلايا الجسم، وتتركز على نحو كبير في أعيننا وخلايا المخ.
إضافة إلى ذلك، تزود أوميغا 3 الجسم بالطاقة (السعرات الحرارية) وتدعم الصحة في كثير من الأجهزة، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء، وتخفض ضغط الدم، وتخفف التهاب المفاصل الروماتويدي.
يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي التورم والتصلب والألم وفقدان وظيفة المفاصل
وفقًا لبعض الدراسات الطبية، فإن تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية مع أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها من العلاجات يمكن أن يحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك تغذي الدماغ، وتحسن الذاكرة، وتمنع الخرف أو مرض الزهايمر.
تعد الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك ضرورية للدماغ للمساعدة في تقليل تكوين اللويحات (الألياف أو الألياف) في الدماغ، المسؤولة عن فقدان الذاكرة.
المساعدة في منع الضمور البقعي
الضمور البقعي هو السبب الرئيس للعمى. وفقًا للبحوث، فإن الأشخاص الذين يستهلكون نظامًا غذائيًّا غنيًّا بالأوميجا 3 هم أقل عرضة للإصابة بالضمور البقعي.
ومع ذلك، لا يبدو أن أوميجا 3 يحسن الأعراض أو يؤخر العمى.
المساعدة في التحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري
النوع الأكثر شيوعًا من مرض السكري هو مرض السكري من النوع الثاني، وغالبًا ما يصيب البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة.
يمكن للأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.
تخفيف آلام الصداع النصفي
تحتوي أوميجا 3 على الأحماض الدهنية، التي تؤثر في تحويل البروستاجلاندين وتمنع إفراز السيروتونين.
يتناقص التصاق الصفائح الدموية في أثناء انقباض الأوعية الدموية في الدماغ. ونتيجة لذلك، فإنه قد يساعد في الحد من أعراض الصداع النصفي.
تقليل أعراض الربو
تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية في تقليل مادة الليكوترين الالتهابية، وهي السبب الرئيس لأعراض الربو.
ونتيجة لذلك، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت السمك بانتظام يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الربو.
إضافة إلى ذلك، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية لها تأثيرات مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل أو السرطان.
تعد أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية للوظيفة الإدراكية (ذاكرة الدماغ والأداء) والوظيفة السلوكية
الرضع الذين لا يحصلون على ما يكفي من أحماض أوميجا 3 الدهنية من أمهاتهم في أثناء الحمل معرضون لخطر الإصابة بمشكلات في الرؤية والأعصاب.
تشمل أعراض نقص الأحماض الدهنية أوميغا 3 مشكلات في القلب، وضعف الدورة الدموية، وضعف الذاكرة، والتعب، والاكتئاب، وتقلب المزاج.
قد يهمك أيضًا المكسرات.. أهم فوائدها وخواصها الغذائية
هل يجب على النساء الحوامل تناول مزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية؟
يجب على النساء الحوامل أو المرضعات تناول مزيد من الأسماك البحرية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 في الأقل 2-3 مرات أسبوعيًا (200-300 ملغ يوميًّا) لتقليل خطر الولادة المبكرة والمساعدة في نمو دماغ الجنين والنمو المعرفي لحديثي الولادة.
قد يهمك أيضًا تعرف الآن على الفيتامينات المهمة لصحة الجسم والبشرة
ما أفضل المصادر الغذائية للأوميجا 3؟
من بين جميع الأطعمة، تعد الأسماك أفضل مصدر للأوميجا 3. فالأطعمة الغنية بـ الأوميجا 3 هي الأسماك البحرية الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة والرنجة والبكورة.
والمصادر النباتية هي البقوليات مثل بذور الكتان، البقان، البندق، والجوز. هذه الأطعمة مفيدة للجسم، ولا سيما نظام القلب والأوعية الدموية.
ونتيجة لذلك، يوصى بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية بانتظام.
المقال ممتاز
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.